ميس حمدان تتحدث عن الإكتئاب.. وهذا ما كشفته عن فتى أحلامها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائها مع الإعلامية إنجي علي في برنامج “أسرار النجوم” عبر إذاعة نجوم إف إم، قالت الفنانة ميس حمدان إنها تنجذب للشخصيات الشائكة، وترغب في تجسيد هذه النوعية من الشخصيات على الشاشة، متحدثة عن المواصفات التي تريدها في فتى أحلامها وسبب إصابتها باكتئاب لعدة سنوات.
وقالت ميس: “لو ممكن أجسد شخصية لازم تكون شخصية شائكة مش كل الناس متفقة عليها، زي نوال السعداوي، بغض النظر عن إن ناس كتير مش متفقين مع أفكارها وطريقتها”.
وتابعت: “مع احترامي لكل القامات الكبيرة، مش عايزة أجسد سعاد حسني مثلًا، لأنها محبوبة عند كل الناس، أنا عايزة شخصية جدلية”.
واعترفت ميس حمدان خلال اللقاء بأنها لم تستغل بالقدر الكافي الدفعة التي حصلت عليها بالمشاركة في فيلم “عمر وسلمى” في بدايتها قائلة: “عمر وسلمى كان المحطة الأساسية وقدمتني للناس بشكل لائق ودور كبير وحلو، والفيلم نجح نجاح باهر”.
وأكملت: “كان لازم أستغل المرحلة دي أحسن، لكن كانت خبرتي قليلة ورفضت أعمال كتير”.
واعترفت بأنها عاشت فترة من الاكتئاب انهارت خلالها ثقتها في نفسها، قبل أن تتجاوز فكرة معاناتها من سوء الحظ في مسيرتها الفنية.
وقالت إنها ترفض التركيز في الغناء فقط أو التمثيل فقط، مضيفة: “ليه تلومني إن عندي مواهب كتير؟ كان عندنا ولغاية دلوقتي فنانين بيغنوا ويمثلوا، دنيا سمير غانم حبيبة قلبي متألقة، وتامر حسني بيغني ويمثل، وروبي بتغني وتمثل”.
وأضافت ميس حمدان: “لفترة طويلة زمان كان عندي اكتئاب وتخطيته الحمد لله، وفقدت ثقتي في نفسي، لكن لما قعدت مع نفسي سنين في سكينة وهدوء عرف إنه مش سوء حظ، وإنه لسه الوقت مش وقتي”.
وأشارت إلى أن بعض المحيطين بها يتعجبون من عدم وصولها لدرجة أكبر من النجومية قائلة: “ناس كتير بتقول إزاي واحدة زيك مش نجمة مصر والوطن العربي الأولى، وزمان مكانش عندي رد، دلوقتي ردي إنه مش وقتي، ويمكن ربنا كاتب النجاح في حتة تانية”.
وأوضحت ميس أنها تعتبر تقليد الفنانين مرحلة مهمة في مسيرتها بقولها: “أنا بحب التقمص، وتقليد الفنانين كان فقرة جميلة في حياتي أشكر ربنا عليها وعلت قيمتي عند الناس، لكن بعد غياب سبع سنين كان عندي رغبة متوحشة أعيد تقديم ميس حمدان بشكل مختلف حتى في شكلي”.
وعن موقفها من الارتباط خلال الفترة الحالية، أكدت ميس حمدان أن مشاعرها متقلبة في هذا الموضوع، مضيفة: “فكرة شريك الحياة سبحان الله أحاسيسها متقلبة، أوقات أحس إني مشتاقة للفقرة دي، وعايزة أتدلع وأتخانق وأضربه ويشدني من شعري وأهبش فيه، وعايزة حنان وعايزة أتحب ويتقال لي كلام حلو، وأوقات زي دلوقتي عندي تبلد أحاسيس”.
وتابعت: “أنا فاتحة الباب، لكن لما تبصي حواليكي قلائل جدًا وشبه معدومة نشوف زوجين فعلًا مرتاحين”.
وردًا على سؤال لماذا أصبح عمر الزيجات قصيرًا بالمقارنة بفترات سابقة، قالت ميس حمدان: “في أسباب كتيرة، إحنا كأمة بعدنا عن ربنا كتير وأنا منهم، مش متمسكين وعايزين نكتفي بشخص واحد، وثانيًا الإغراءات بقت عالية جدا، والسوشيال ميديا خلت مفيش حد راضي باللي عنده وكله عايز أحسن، والنسوان مش سايبة الرجالة في حالها ولا الرجالة سايبينهم، وكل واحد طول الوقت عايز حاجة جديدة تزغزغه”.
وأشارت ميس حمدان إلى صفة لا تحبها في الرجل قائلة: “أنا بكره الراجل المهزوز اللي لا يعترف بنقاط ضعفه، ومش بيعرف ياخد قرار، الراجل ده بيهبط من نظري هبوط فظيع”.
main 2024-09-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: میس حمدان
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن احنا ننتحر؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا من أجل الاختبار والامتحان، فالطالب يمنح الكتاب للمذاكرة وقد يهمل المذاكرة فلا يستطيع الإجابة في الامتحان.
وتابع: احنا بشر مش ملائكة وهذه حكمة الله في الكون، فالله اختارنا وكرمنا وجعل الملائكة تسجد لنا من أجل ما معنا من الاختيار.
حكم الانتحارأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.
وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
وتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.
وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.
ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.
وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.