أضرار شرب المياه المثلجة بعد ممارسة الرياضة وكيفية تجنبها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تُعد ممارسة التمارين الرياضية جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي، ولكن ما بعد التمرين هو وقت حاسم أيضًا في عملية التعافي، وأحد الأسئلة الشائعة التي يطرحها الكثيرون هو حول تأثير شرب المياه المثلجة مباشرةً بعد ممارسة الرياضة.
على الرغم من أن شرب المياه قد يكون ضروريًا لتعويض السوائل المفقودة، إلا أن اختيار درجة حرارة الماء يمكن أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، وخلال السطور التالية نقدم لك الأضرار المحتملة لشرب المياه المثلجة بعد ممارسة الرياضة مباشرةً.
1. اضطرابات الهضم
- شرب المياه المثلجة بعد ممارسة الرياضة يمكن أن يسبب انقباضات في المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الألم والانتفاخ. الجسم يكون في حالة نشاط عالي بعد التمرين، وقد لا يتفاعل بشكل جيد مع البرودة المفاجئة.
2. تقلصات العضلات
- التعرض للبرودة فجأة بعد التمرين قد يساهم في زيادة خطر حدوث تقلصات عضلية. العضلات تكون دافئة ومرنة بعد الرياضة، والانتقال المفاجئ إلى البرودة يمكن أن يسبب تشنجات مؤلمة.
3. تأثيرات سلبية على الدورة الدموية
- المياه المثلجة يمكن أن تؤدي إلى تقليص الأوعية الدموية، مما يحد من تدفق الدم إلى العضلات والأعضاء الأخرى. هذا يمكن أن يؤثر على عملية التعافي بعد التمرين ويزيد من الوقت اللازم لعودة الجسم إلى حالته الطبيعية.
4. إزعاج الجهاز التنفسي
- شرب المياه المثلجة يمكن أن يسبب انقباضات في الحلق والمجاري التنفسية، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وصعوبة التنفس، خاصةً بعد التمرين عندما يكون الجهاز التنفسي في حالة نشاط.
5. تأثيرات على مستوى الطاقة
- قد يتسبب شرب المياه المثلجة في انخفاض مفاجئ في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى شعور بالتعب أو انخفاض مستوى الطاقة، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على الاستشفاء البدني.
للحفاظ على صحة جيدة بعد ممارسة الرياضة، يُفضل شرب المياه بدرجة حرارة الغرفة أو مياه دافئة، هذا يساعد في تجنب التقلصات العضلية واضطرابات الهضم، ويعزز عملية التعافي بشكل أكثر فعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة التمارين ممارسة التمارين الرياضية بعد ممارسة الریاضة شرب المیاه المثلجة بعد التمرین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة تُحذر من الخلطة السحرية لعلاج الإنفلونزا: تسبب أضرارًا صحية واسعة
كتب- أحمد جمعة:
أطلقت وزارة الصحة والسكان تحذيراً بشأن الاستخدام العشوائي لما يُعرف بـ"حقنة البرد" أو "الخلطة السحرية"، وهي تلك الحقنة التي يستخدمها بعض المواطنين في الصيدليات لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.
وشددت الوزارة في منشور توعوي، على أن هذه الحقنة قد تؤدي إلى أضرار صحية جسيمة.
وأوضحت الوزارة أن هذه "الخلطة السحرية" تحتوي على الكورتيزون، والذي يؤدي الإفراط في استخدامه إلى ضعف المناعة، كما له أضرار كثيرة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
كما أشارت الوزارة إلى أن "حقنة البرد" تتضمن مضاداً حيوياً، والذي لا يُعد علاجاً مناسباً لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.
وأكدت أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى البعيد، مما يؤدي إلى ضعف فعالية هذه الأدوية في علاج العدوى المستقبلية.
وأضافت: "الخلطة السحرية تحتوي على مسكنات الآلام وخوافض الحرارة، في حين أن الاستخدام الزائد للمسكنات وخوافض الحرارة يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكر والربو، كما أن الإفراط في تناولهم يسبب قرحة في المعدة واختلال في وظائف الكلى".
وطالبت وزارة الصحة بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج لأي مرض.
علاج الأنفلونزا خلطة علاجية وزارة الصحة حقنة البرد نزلات البردتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة