دراسة تكشف سرا جديدا للحصول على نوم هادئ..هذا ما يجب فعله بالمساء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يمكن المبالغة في مدى أهمية النوم للصحة العامة، إذ يحسن الحالة المزاجية، ويعزز الطاقة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
ومع ذلك، يعاني العديد من الأشخاص من أجل الحصول على نوم مريح.
وفي الولايات المتحدة، أفاد 39% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عامًا بعدم حصولهم على قسط كافٍ من النوم، وفقًا لاستطلاع أجرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة في عام 2022.
والآن، تشير دراسة صغيرة نُشرت في دورية "BMJ Open Sport & Exercise Medicine" إلى استراتيجية بسيطة وفعالة لتحسين مدة النوم، أي تضمين فترات قصيرة لممارسة تمارين المقاومة أو القوة في المساء.
وبناءً على النتائج، يمكن لهذا النهج الجديد أن يغير الطريقة التي يفكر بها الناس في إنشاء روتين ما قبل النوم ويقدم حلاً عمليًا لأولئك الذين يحتاجون إلى مزيد من النوم.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أن الأرز البني يحتوي على نسب أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض، وهو ما أثار القلق من خطورته على الصحة.
وأكد الخبراء أن هذه المستويات لا تشكل خطرا على صحة الإنسان، بل إن التخلي عن الحبوب الكاملة ومنها الأرز البني، قد يضر بالصحة أكثر مما ينفعها.
ووجدت الدراسة أنه ورغم أن الزرنيخ الذي يعرف بأنه مادة مسرطنة، إلا أن وجوده بكميات ضئيلة في الغذاء لا يمثل تهديدا حقيقيا، بحسب مبدأ علم السموم القائل: "الجرعة تصنع السم".
وأوحضت أن الزرنيخ يوجد طبيعيا في التربة والمياه، وبالتالي يظهر في العديد من الأغذية، ومنها الأرز.
وأوضح الباحثون أن كميات الزرنيخ الموجودة في الأرز البني تبقى دون المستويات التي تعد خطيرة على الإنسان، مؤكدين أن ما يهم فعلا هو كمية الاستهلاك وتكراره، وليس مجرد وجود المادة.
النظام الغذائي السيئ
ويؤكد خبراء التغذية أن الخطر الحقيقي لا يكمن في كميات ضئيلة من مواد طبيعية موجودة في الطعام، بل في نمط الحياة الغذائي غير المتوازن.
ويعد النظام الغذائي السيئ أحد أبرز أسباب الوفاة المبكرة حول العالم، متفوقا على التدخين والكحول.
ويبقى من أبرز العوامل الغذائية المؤثرة سلبا على اصلحة، الإفراط في استهلاك الملح، وقلة تناول الحبوب الكاملة.
ويشدد الخبراء على أن وجود الزرنيخ في الأرز البني ليس سببا وجيها لتجنبه، بل إن إدخاله في النظام الغذائي، باعتدال، يشكل خطوة إيجابية نحو حياة صحية.