خبراء: تثبيت أسعار الفائدة العنوان الأبرز لاجتماع «المركزي المصري» في 5 سبتمبر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يعْقِد البنك المركزي المصري اجتماعا هاما الخميس المقبل، لدراسة أسعار الفائدة والتي ظلت مرتفعة على الجنيه لأكثر من 27 شهرا منذ مارس 2022.
وعلى الرغم من الترقب الواضح لخفض أسعار الفائدة بالبنك المركزي من جانب المواطنين والمصرفيين على حد سواء، لا تميل التوقعات نحو بدء المركزي لدورة التيسير النقدي في اجتماعه القادم يوم 5 سبتمبر، نتيجة ابتعاد معدل التضخم الحالي والمسجل في يوليو نسبة 25.
وأجرى البنك المركزي في العام الحالي 4 اجتماعات للجنة السياسات النقدية رفع خلالها الفائدة بنسبة 8% في اجتماعين بالربع الأول وأبقى المعدلات كما هي عند 27.25% على الإيداع و28.25% على الإقراض في آخر اجتماعين يومي 23 مارس و18 يوليو الماضيين.
وقال مصرفيون لـ«الأسبوع»: «على الرغم من الترقب الطويل لرؤية أي انخفاضات تلوح في الأفق من المركزي المصري تساعد على عودة تكاليف الحصول على القروض البنكية نحو التقلص وبالتالي كبح الركود، فإننا لا نزال نتوقع أن التشديد النقدي مستمراً حتى اجتماع ديسمبر 2024».
مصطفي شفيع: البنك المركزي سيعدل نظرته في التشديد النقدي خلال الربع الأخير.. وأتوقع 10% تخفيض في العام 2025
ورأى مصطفى شفيع رئيس قسم البحوث في شركة عربية أونلاين، أن الوقت لم يحن بعد لاتجاه البنك المركزي نحو تخفيض أسعار الفائدة، نتيجة توافر متغيرات جديدة حلت على السوق المحلية، منها تعديلات في الوقود والكهرباء، منوها في تصريحات لـ«الأسبوع» إلى أن معدل التضخم على أساس سنوي يواصل الانكماش حاليا بسبب سنة الأساس لكنه لا يسير على نفس الدرب شهريا خصوصا وأننا لم نري بعد أثر تلك المتغيرات على قراءات التضخم في شهري أغسطس وسبتمبر من هذا العام.
وعزا مصطفي شفيع توقعاته بتثبيت الفائدة إلى أن البلاد ما تزال تعتمد بشكل كبير نسبياً على تدفقات النقد الأجنبي الواردة عبر أدوات الدين التقليدية من أذون وسندات خزانة والتي ترتبط ارتباطاً أصيلا بأسعار الفائدة المعلنة في البنك المركزي، فكلما ظلت عالية استمر الإقبال عليها من الأجانب لاسيما مع التوقعات السائدة ببدء دورة خفض الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي من المقرر أن تفرج عن حزمة جديدة من الدولارات التي يبحث أصحابها عن مناخ مرتفع العائد.
وتوقع رئيس قسم البحوث أن تتغير نظرة التشديد النقدي بالمركزي المصري في الربع الأخير من هذا العام لاسيما باجتماع ديسمبر 2024، أو في الربع الأول من العام 2025، مرجحاً انخفاضا في سعر الفائدة خلال العام القادم لا يقل عن نسبة 6% ولا يزيد عن 10%
اجتماع البنك المركزي المصرييوسف البنا: قرار البنك المركزي المصري مرهون بمسار الفيدرالي بسبب الأموال الساخنة.
واتفق المحلل الاقتصادي يوسف البنا مع مصطفي شفيع في اتجاه البنك المركزي نحو تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر بسبب ارتفاع معدلات التضخم لاسيما مع التغيرات الجديدة في الدعم، قائلاً في تصريح لـ«الأسبوع» إن الأمر أيضًا مرهونا بمسار السياسة النقدية لدي الفيدرالي الأمريكي بسبب وضع الأموال الساخنة المتداوله في أذون الخزانة المحلية.
ماجد فهمي: أتوقع تثبيت الفائدة بالمركزي حتى خفضها بنسبة 2% في اجتماع ديسمبر القادم
ونحو ذلك مالت توقعات ماجد فهمي، الرئيس الأسبق لبنك التنمية الصناعية، حيث يري أن التثبيت سيكون العنوان الأبرز لاجتماع البنك المركزي بسبب احتواء أي زيادات جديدة في معدلات التضخم أثر التغيير الذي طال حزم الدعم.
وتوقع فهمي في تصريح خاص لـ«الأسبوع» لجوء البنك المركزي نحو تقليل أسعار الفائدة في اجتماع يوم 26 ديسمبر المقبل بنسبة 2% على أن يواصل خفضها بوتيرة عالية في النصف الأول من العام 2025، رابطاً ذلك بمدي تحرك الدولة في ملف الإصلاحات الهيكلية من تعديل للدعم وطروحات وفقا لوثيقة ملكية الدولة التي جرى طرحها سابقا.
اقرأ أيضاً«البنا» يكشف أسباب إبقاء «البنك المركزي» سعر الفائدة دون تغيير في اجتماع الخميس
الدولار ينخفض في «المركزي المصري» وترقب لتحركات جديدة في بنكي «الأهلي ومصر»
«إتش سي»: المركزي المصري يثبت الفائدة في اجتماع سبتمبر ترقباً لتراجع التضخم
لتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات بالبنك المركزي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة قرار البنك المركزي اجتماع البنك المركزي توقعات اجتماع البنك المركزي المرکزی المصری البنک المرکزی أسعار الفائدة لـ الأسبوع الفائدة فی فی اجتماع العام 2025
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع في أسبوع تداول قصير بسبب العطلات
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، وسط معاملات ضعيفة خلال أسبوع تداول قصير بسبب العطلات، بينما يتأهب المستثمرون لسياسات الرسوم الجمركية الخاصة بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكذلك المسار الأقل حدة الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2620.83 دولار للأونصة، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2634.10 دولار.
وواصل البنك المركزي الأمريكي التخفيضات في ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بعد فترة رفع خلالها أسعار الفائدة بشكل حاد، لكنه أشار إلى تخفيضات أقل في العام المقبل. وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
Gold steady ahead of holidays; US Fed outlook weighs https://t.co/8wyY2e9lSJ
— The Business Times (@BusinessTimes) December 24, 2024وفي حين هدّأت بيانات تضخم أمريكية صدرت يوم الجمعة الماضي، بعض المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، فإن الأسواق لا تزال تتوقع تيسيراً نقدياً بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا إن "الشيء التالي الذي ستترقبه السوق هو سياسة دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية، ورد فعل الشركاء التجاريين المستهدفين عليها".
وأضاف "أعتقد أن الرسوم التجارية هي واحدة من أساليب التفاوض، وإذا لم يرغب الشركاء التجاريون في الإذعان لسياسات الترغيب أو الترهيب، فقد يردون بأشكال أخرى من العقوبات ضد المنتجات الأمريكية، مما قد يتسبب في تقلبات في السوق ويؤدي إلى ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن".
ويستعد المستثمرون الأمريكيون للعديد من التغييرات التي ستؤثر بشدة في الأسواق في 2025، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، مثل الرسوم الجمركية وإلغاء بعض القيود التنظيمية وتغيير السياسة الضريبية.
وارتفع الذهب لمستويات قياسية عدة مرات هذا العام، وزاد بنحو 27% حتى الآن ليسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010، مدفوعاً بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية وتيسير السياسة النقدية من قبل البنوك الكبرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 29.71 دولار للأونصة، كما ارتفع البلاديوم 0.8% إلى 937.23 دولار. وتقدم البلاتين 0.2% إلى 941.47 دولار.