كتائب القسام تتبنى عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور بالخليل.. وتكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن العمليتين الاستشهاديتين، اللتين وقعتا في مستوطنتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور"، جنوب الضفة الغربية يوم الجمعة الماضي.
وقالت كتائب القسام، إن المنفذين هما الشهيدان محمد إحسان مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، من مدينة الخليل.
وكشفت تفاصيل التنفيذ، وقالت إن الاستشهادي الأول محمد مرقة، قام بتفجير مركبة مفخخة، في محطة للوقود في "غوش عتصيون"، بهدف استدراج الجنود إلى المكان، في حين قام بإطلاق النار بواسطة سلاح آلي موقعا منهم قتلى ومصابين، كان على رأسهم قائد لواء عتصيون العقيد غال ريتش.
ولفتت إلى أن العملية الثانية، قام من خلالها الاستشهادي زهدي أبو عفيفة، باقتحام مستوطنة "كرمي تسور"، بدهس أحد حراسها، وإطلاق النار باتجاه مجموعة من المستوطنين، قبل تفجير المركبة داخلها.
وأضافت القسام: "إن الكتائب وهي تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية، في محافظة الخليل، لتؤكد على ما قالته سابقا، أن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبئ بين أحيائها، المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، والتي كان آخرها يوم أمس الأحد عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل مهند محمود العسود".
وتعهدت القسام، بمواصلة "إمداد وإسناد المقاتلين في الضفة بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية لاقتلاع الاحتلال".
وكان الشهيد مهند العسود، نفذ عملية إطلاق نار، بصورة منفردة، ضد مركبة بداخلها ثلاثة من ضباط شرطة الاحتلال في الخليل، أرداهم قتلى على الفور.
وقام الاحتلال بملاحقة العسود، عقب العملية التي وقعت صباح أمس، ودارت اشتباكات معه بعد تحصنه في أحد المنازل القديمة في بلدة إذنا قضاء الخليل.
وأطلق الاحتلال قذائف صاروخية، صوب المنزل الذي تحصن به المقاوم، ما أدى إلى استشهاده بعد اشتباك معهم، وقام الجنود باحتجاز جثمانه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام الضفة الاستشهادي ترقوميا القسام الضفة استشهادي ترقوميا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مستشفى بجنين واعتداءات للمستوطنين في الخليل
قالت مصادر فلسطينية -اليوم السبت- إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين بالضفة الغربية، وألقت قنبلة غاز داخله، إلى جانب إغلاقها المدخل الشرقي للمخيم المحاصر، في حين نفذ مستوطنون اعتداءاتهم على فلسطينيين بمدينة الخليل.
وأوضحت المصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الصحفيين داخل المستشفى ومنعت المرضى، في حين وثقت صور انتشار عناصر قوات الاحتلال أمام بوابات المستشفى.
???? تغطية صحفية |جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز عدداً من الصحفيين داخل مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين شمال الضّفة الغربية pic.twitter.com/FxHNQt0auo
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 8, 2025
وقد أغلق الجيش الإسرائيلي مدخل مخيم جنين الشرقي، في وقت دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة بينها مدرعات إلى جنين.
كما قالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال يواصل حرق منازل المواطنين في مخيم جنين، إلى جانب هدمه منزلا لعائلة في حارة السمران داخل المخيم.
ونقلت منصات فلسطينية عن اللجنة الإعلامية لمخيم جنين قولها إن جيش الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الـ47 يوماً، وللأسبوع الثاني من رمضان يمنع الاحتلال إقامة الأذان والصلاة في مساجد المخيم.
إعلانوقد خلّف العدوان المستمر على مدينة جنين 31 شهـيداً وعشرات الجرحى، وأشارت اللجنة إلى أن هناك 20 ألف نازح أي 90% من سكان مخيم جنين.
وأضافت اللجنة الإعلامية أن عدوان الاحتلال تسبب في تضرر 503 منازل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، لافتة إلى أن أكثر من ألفي طالب حرموا من التعليم بسبب توقف المدارس.
#فيديو| الاحتلال يواصل حرق منازل المواطنين في مخيم جنين pic.twitter.com/Hj2D9442hb
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
اعتداءات واقتحاماتوقد واصل الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته مناطق عدة بالضفة، في ظل عملياته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم.
وخلف جيش الاحتلال وراءه دمارا هائلا بمنازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس، في ظل تهجير سلطات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم.
واليوم، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اعتدوا على فلسطينيين وهاجموا منازلهم بقرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية خلة الضبع عقب اعتداءات مستوطنين، واعتقلت 3 فلسطينيين واعتدت عليهم.
قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين وتنكل بهم في قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوب الخليل. pic.twitter.com/I7RAftgS2s
— فلسطين بوست (@PalpostN) March 8, 2025
كما قالت المصادر إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه المواطنين خلال اقتحامها وسط مدينة دورا جنوبي الخليل.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، وأقدمت على دهم منزل الأسيرين المحررين صفقة أكرم ونصر أبو سنينة بمدينة الخليل.
وفي الخليل أيضا، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، كما عرقل جيش الاحتلال دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي، واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة مدينة نابلس شمالي الضفة.
ومساء أمس، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوبي الخليل، وسط إطلاق الرصاص الحي والغاز السام في أزقة وأحياء المخيم، مما أدى لإصابة شاب.
إعلانويتعرض مخيم الفوار لعمليات مداهمة يومية، تتخللها حملات اعتقال وتحقيق ميداني، إلى جانب عمليات إطلاق الرصاص والغاز السام بشكل عشوائي على المواطنين ومنازلهم.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب راشد رضوان من منزله ببلدة عزون شرق المدينة، في وقت دان مسؤولون فلسطينيون الحرق الجزئي لمسجد النصر التراثي بمدينة نابلس، مؤكدين أن ذلك جرى خلال عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن إسرائيل تشن منذ أسابيع عمليات عسكرية، شمال الضفة المحتلة، بدأت في مخيمات اللاجئين ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.
ويعد هذا العدوان الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني بالضفة منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف مواطن على النزوح قسرا من منازلهم.
ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد نحو 930 مواطنا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.