الجرائم الأسرية في ظل الحرب الحوثية: أخ يقتل شقيقه وآخر يقتل والدته
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في ظل تزايد جرائم العنف الأسري نتيجة الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، شهدت اليمن حادثتين مروعتين أسفرتا عن مقتل شقيق على يد شقيقه، واعتقال شاب لقتله والدته، مما أثار صدمة كبيرة لدى المجتمع اليمني.
في الحادثة الأولى، قُتل الشاب محمد عبدالله أحمد المطحني على يد شقيقه الأصغر أكرم عبدالله أحمد المطحني، بعد عودته من دورة ثقافية طائفية نظمتها مليشيا الحوثي في وصاب العالي بمحافظة ذمار، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وأفادت مصادر محلية أن محمد، وهو رب لأسرة مكونة من أربعة أطفال، قُتل على يد شقيقه في جريمة هزت الرأي العام.
وأضافت المصادر أن القاتل ما زال هاربًا منذ ارتكابه الجريمة، وسط اتهامات للحوثيين بتوفير الحماية له ولغيره من مرتكبي الجرائم في إطار مليشيا لا تعترف بالنظام والقانون.
وفي حادثة منفصلة، تمكنت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قوات أمن وحزام لودر والمواطنين في محافظة أبين (جنوب اليمن) من القبض على شاب أقدم على قتل والدته.
وأكدت شرطة أبين في بيان لها، ان الأجهزة الأمنية اعتقلت الجاني (ن.ن.ص.ن.ع)، الذي ينتمي إلى قرية آل هزم بمنطقة الحضن، بعد أن تلقت بلاغًا يفيد بإقدامه على إطلاق النار على والدته، التي كانت في العقد السادس من عمرها، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وأشارت المصادر إلى ان التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة، وأن الجاني نُقل إلى السجن المركزي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تعكس هذه الحوادث تزايد العنف الأسري في اليمن نتيجة الحرب والأوضاع الأمنية المتدهورة، مما يعكس التأثيرات النفسية والاجتماعية الخطيرة للصراع المستمر على السكان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أونروا: طفل يقتل في غزة كل ساعة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن طفلا يقتل في قطاع غزة كل ساعة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.
وفي تغريدة على منصة "إكس"، قال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إن 14 ألفا و500 طفل فلسطيني قتلوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشددا على أن هؤلاء ليسوا أرقاما بل حياة انتهت قبل أوانها.
وأضاف لازاريني أنه لا يمكن تبرير قتل الأطفال أو من نجوا منهم وأصيبوا بصدمات جسدية وعاطفية.
وقال المفوض العام لأونروا إن الصبية والفتيات في غزة يتنقلون بين الأنقاض، وهم محرومون من التعليم.
وحذر من نفاد الوقت بسرعة وخسران الأطفال حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إن قطاع غزة على وشك فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن أكثر من 625 ألف طفل في غزة ظلوا خارج المدارس، منهم 300 ألف طالب كانوا ملتحقين بمدارس أونروا قبل الحرب.
يذكر أن أونروا تتعرض لحملة إسرائيلية شرسة تستهدف حظر نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.