بنتنا الأستاذة الفاضلة ثريا الفاضل.
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ghamedalneil@gmail.com
بنتنا الأستاذة الفاضلة ثريا الفاضل.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الخواجات لهم مثل شهير يقول :
( Don't put off for tomorrow what you can
do today )
أي لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد . وهم لهم حكمة في ذلك حتي لا تتراكم عليهم الأعباء والمهام مما يستدعي أن يكون في الأمر عجز فيقف المرء حائرا تتشابك عنده الدروب وتضيق الحيل ويضيع منه وقت ثمين محاولا تدارك ما يمكن تداركه ووضع الأمور في نصابها ولكن قطار الوقت يمضي ولا يبالي بهؤلاء الواقفين علي الرصيف يجترون صدي الذكري ويعضون اصابع الندم ولا فائدة فقد سبق السيف العزل ولن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب !!.
وهذه النصيحة من هذا الأب الثمانيني تات بسياق أشمل ونحن نتكيء علي شرع حنيف ودين سمح يريدان لنا أن نفهم فن إدارة الوقت وان نضع كل شيء في مكانه وعلي حسب الأولويات وان لا نفرط مطلقا في ما رسم لنا من معالم الطريق تقودنا للراحة النفسية والسعادة الأبدية والاستعداد بكامل الجدية للحياة الأخري التي فيها النعيم المقيم ورضوان الله سبحانه وتعالى وهي أجل النعم وقمة السعادة بدأت المذاكرة والتحصيل لها منذ مرحلة الحياة الدنيا مع كامل التقيد بكل المطلوبات اللازمة للعبور لجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
عندنا في مواريثنا الشعبية ذات القيمة العالية والدرس المفيد من أجل اجتياز مطبات الاختبارات والامتحانات والابتلاءات علي تنوعها ومن حيث درجة استقبالها بالفرحة والسرور والقبول ام بالوقوف أمامها بعقل مشدوه وقلب حزين وغياب رهيب في متاهة العدم !!..
يقول لنا تراثنا ويكرر علي مدي العصور والأزمان : ( علوق الشدة مابنفع ) ... بمعني أن لا توجع دابتك أياما وليالي وعند بداية الرحلة تتذكر أن أنها تحتاج الزاد وتفعل معها الواجب ولكن بعد فوات الأوان ... ولا تكاد الرحلة تبتديء ومع أولي الخطوات تفشل الدابة في المسير وتقع مغشيا عليها وصاحبها غير مدرك أنه هو السبب في هذه المأساة المهولة ... وكذلك هذا الرجل الثمانيني فات عليه وهو في ريعان الشباب أن يسابق الزمن وأن يعمل بجد واجتهاد لما فيه خيره وصلاحه وان يكون مهندسا ناجحا لإدارة وقته وان يؤدي واجباته في مواعيدها وان لايؤجل عمل اليوم الي الغد وان يتفادي بكل حزم ( علوق الشدة ) هذه الممارسة الكسولة غير المنتجة التي يلجأ إليها الطلاب عشية الامتحان في حين أنهم قضوا معظم السنة في لهو وإهمال ولم يكن الامتحان يخطر لهم علي بال !!..
وقد قال أحد العارفين بالله:
( اقم الصلاة لوقتها يا صاح ...
والي جانب الصلاة وهي عمود الدين واول ما يسئل عنه المرئ يوم القيامة هنالك الكثير من الفرائض يجب أن لانهملها حتي لا يداهمنا الوقت وقد بلغنا الثمانين تلك السن المتقدمة التي يحتاج فيها السمع إلي ترجمان .
نرجو أن نكون جميعا قد ادينا ما علينا من فرائض علي احسن وجه ونرجو من الله سبحانه وتعالى القبول لننعم بشيخوخة هانئة وادعة محفوفة بالأمن والأمان والطمأنينة والسلام .
عمكم حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محمد رجب يكشف عن أصعب مشاهده في مسلسل الحلانجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الفنان محمد رجب، عن عودته للدراما التليفزيونية من خلال مسلسل "الحلانجي"، قائلاً: إن هناك عدة أسباب لعودته إلى الدراما أبرزها المؤلف محمود حمدان الذي كتب المسلسل بطريقة جيدة للغاية وبه عدة تفاصيل لم أقدمها من قبل، فضلاً عن الحبكة الدرامية للمسلسل التي أعجب بها الكثيرون من الجمهور، وكنت أبحث عن شيء جديد لم أقدمه من قبل، وفي نفس الوقت كان سوق الدراما يتطلب عملاً مختلفاً عما موجود فيه، فكنت أصارع نفسي بين أن أقدم عملاً مختلفاً عما قدمته سابقاً وبين الاختلاف في السوق، مما يجعل الفنان يواجه صعوبة في اتخاذ القرار.
وتابع محمد رجب، في تصريحات صحفية، أن مسلسل "الحلانجي" كان محاولة لتقديم شيء من أجل التسلية والابتسامة، وفي نفس الوقت لرسم البسمة على وجوه الناس، وهو جهدٌ كبير يقع على عاتق الفنان لكي يجعل الجمهور يضحك من خلال العمل الذي يقدمه ويجعلهم سعداء، وكان العمل اجتماعيًا كوميديًا لم يكن سهلاً، وفي نفس الوقت قدمت علاقة الابن بالأب والأم ووفاة الأب وخطيبته، وقدمت مشاعر مختلفة في المسلسل.
وعن أصعب مشهد له، أكد الفنان محمد رجب أنه يقوم بتصوير جميع المشاهد دون التفكير في صعوبتها، ويحاول أن يخرج منها بقدر كبير من الجودة ويشعر بالمسئولية أمام الجمهور بأن يقدمها بشكل أفضل، وأن المنتج ممدوح شاهين وقف معه بشكل كبير ولم يبخل عليه بأي دعم ولم يتعامل معي كنجم بل كان يعاملني كأخ وصديق له، وهو سبب نجاح المسلسل بفضل الله عز وجل ولم يبخل على العمل بأي شيء.
وأشار محمد رجب إلى أن المنافسة لا تشغله على الإطلاق، لأنه يركز على تقديم عمل ناجح وهادف ومميز يهم جمهوره، وليس لديه الوقت الكافي لكي يهتم بمن يفعل ذلك ومن لا يفعل، وكان كل تركيزي على مسلسل "الحلانجي" ليخرج إلى الجمهور في أبهى صوره.
واختتم حديثه قائلاً: "الحمد لله كنت سعيدًا بردود أفعال الجمهور، والمسلسل كان مناسبًا لجميع الأعمار والأسر، والأغنية الخاصة بالمسلسل حققت أكثر من 20 مليون مشاهدة حتى الآن".