القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية غوش عتصيون المزدوجة وتهدد الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سرايا - أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب مدينة الخليل يوم الجمعة الماضي.
وقالت إنه مع الكشف عن أولى عملياتنا الاستشهادية بالخليل نؤكد أن كل محافظات الضفة ستخبئ مفاجآت مؤلمة للمحتل.
وجاء في البيان:"بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مغتصبتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والتي أدخلها مجاهدونا حيز التنفيذ في تمام الساعة 23:00 من مساء يوم الجمعة 25 صفر 1446هـ - الموافق 30 أغسطس 2024م.
وبأسمى آيات الفخر والاعتزاز، تزفّ كتائب القسام، لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية، الاستشهاديين المجاهدين:
الاستشهادي القسامي / محمد إحسان مرقة
الاستشهادي القسامي / زهدي نضال أبو عفيفة
الذين نفذا العمليتين البطوليتين بالتزامن، حيث تمكن الاستشهادي محمد مرقة من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة "غوش عتصيون" بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم "غال ريتش" قائد لواء "عتصيون" في جيش العدو.
بينما استطاع الاستشهادي زهدي أبو عفيفة اقتحام مغتصبة "كرمي تسور" عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة.
إن كتائب القسام وهي تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، لتؤكد على ما قالته سابقًا بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، والتي كان آخرها يوم أمس الأحد عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل "مهند محمود العسود".
وهنا تؤكد الكتائب بقاءها على عهدها لجميع أبطال شعبنا في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريبًا بعون الله تعالى."
ووقعت العملية في وقت متأخر من مساء الجمعة في محيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور في اليوم الثالث من أكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ العام 2002.
وقد وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية المزدوجة شمالي الخليل بالبطولية، وقالت إنها رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ما دام الاحتلال مستمرا في استهداف الشعب الفلسطيني
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية التي اعتبرت أنها أصابت المستويين الأمني والسياسي في الكيان بالحرج الشديد.
إقرأ أيضاً : الشرطة التونسية تلقي القبض على المرشح الرئاسي العياشي زمالإقرأ أيضاً : رئيسا وزراء ماليزيا ونيوزيلندا يجددان الدعوة لوقف إطلاق النار بغزةإقرأ أيضاً : الاحتلال .. اتحاد النقابات العمالية يدرس تمديد الإضراب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غوش عتصیون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع مركزية فتح في رام الله
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح ، مساء اليوم الأحد 17 مارس 2025، اجتماعا لها بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله .
وجرى خلال الاجتماع بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في الضفة الغربية، خاصة في مدن جنين ومخيميها وعدد من البلدات والقرى، وطولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، وطوباس والفارعة وطمون، و نابلس ومخيم بلاطة، وكذلك الخليل ومخيم العروب، وأريحا ومخيم عقبة جبر، وغيرها من البلدات والقرى في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال سياستها الإجرامية في قتل واعتقال وجرح العشرات من المواطنين، خاصة في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تدمير وحرق المنازل، وتهجير سكانها، وتجريف الشوارع وتخريب البنى التحتية الخاصة بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي في تلك المناطق، بالإضافة إلى الاستمرار في الاقتحامات اليومية للمستوطنين الإرهابيين لساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، ومنع المصلين من أداء الصلاة فيه، والاعتداء على المقدسات المسيحية ومصادرة ممتلكاتها بالقوة.
وطالبت حركة "فتح"، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالقيام بمسؤولياته الملقاة على عاتقه، وإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها البشعة بحق شعبنا المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن الصمت الدولي هو الذي يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم المخالفة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.
وأدانت حركة "فتح" إمعان الاحتلال في تنفيذ مخططاته الرامية لإغلاق مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في مدينة القدس وفي الضفة الغربية، في محاولة لطمس حق العودة للشعب الفلسطيني، والتنكر لالتزاماتها تجاه قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وفي الشأن السياسي، أشادت اللجنة المركزية بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة، الرافضة لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والخطة الفلسطينية- العربية التي قدمت لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود أبناء شعبنا على أرضه.
كذلك أكدت مركزية فتح، دعمها الكامل لما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس خلال القمة، وما طرحه من إصلاحات تهدف لتمتين البيت الداخلي الفلسطيني في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات جسام تهدف للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني ومكتسباته.
وحيت اللجنة المركزية صمود أبناء شعبنا وتمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية كل محافظات الوطن، بالرغم من كل ما يتعرض لها من عدوان وإجرام إسرائيلي متواصل، داعية أبناء الحركة إلى بذل الجهود كافة، للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا، خاصة في مدن ومخيمات وقرى شمال الضفة الغربية الذين يتعرضون لأبشع الجرائم من قبل جيش الاحتلال، مشددة على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وقائدة نضاله الوطني.
واستمعت اللجنة المركزية، إلى تقارير من قبل عدد من المفوضيات تتعلق بالشأن الداخلي للحركة، وتعزيز دور الحركة وتمتينها باعتباره العامود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية مصطفى يؤكد أهمية دعم وحدة منظومة القضاء بين الضفة وغزة بالصور: القدس - 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى الأكثر قراءة حماس: نتنياهو يعطل اتفاق وقف النار لخدمة مصالحه هآرتس : قد نشهد عودة أسرى من غزة مطلع الأسبوع المقبل سبب وفاة حماد القباج – الشيخ حماد القباج ويكيبيديا سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 10 مارس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025