تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) حادثة مقتل الشاب الأمين محمد نور في معتقلات جهاز الأمن بمدينة كسلا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تدين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بأشد العبارات حادثة مقتل الشاب الأمين محمد نور في معتقلات جهاز الأمن بمدينة كسلا، التي أعادت إلى الأذهان وقائع الجريمة النكراء لحادثة الشهيد أحمد الخير، الذي قُتل تحت التعذيب على يد جهاز الأمن في ذات المكان، مما يعكس استمرار الانتهاكات الجسيمة ضد المواطنين السودانيين.
إزاء هذه الحادثة المفجعة والمحزنة، فإن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تعلن ما يلي:
أولاً: رفضها استخدام ذرائع التعاون والتخابر لتبرير الاعتقالات التعسفية والتعذيب بحق المواطنين الأبرياء، أو تقديمهم لمحاكم صورية كيدية. هذه الممارسات تقوض الثقة في المؤسسات الأمنية والقضائية وتخلق أزمات إضافية، ولا تساهم بأي شكل من الأشكال في حل معاناة الناس.
ثانياً: نطالب بتسليم الجناة الذين تورطوا في تعذيب وقتل الشهيد الأمين محمد نور للجهات العدلية وتقديمهم لمحكمة طبيعية علنية، وليس أمام أي محاكم خاصة أو عسكرية، لضمان محاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة البشعة وضمان عدم الإفلات من العقاب وتكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
ثالثاً: تؤكد على ضرورة وقف الحرب باعتبارها أساس الانتهاكات على البلاد والعباد، ويدفع ثمنها المواطنون الأبرياء. استمرارها يعني ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات، وبإيقافها يتم إعادة تأسيس وبناء مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، وعلى رأسها تكوين جيش واحد قومي مهني احترافي، وقوات شرطية وأمنية قومية مهنية احترافية ملتزمة بالقانون، واحترام حقوق الإنسان، وحماية الشعب والأرض، خاضعة للسلطة المدنية الدستورية.
ونعبر عن عميق حزننا وأسفنا لإستشهاده بهذه الطريقة البشعة، ونتقدم بأصدق التعازي لأسرته المكلومة وأهله وعشيرته ومعارفه، سائلين الله أن يربط على قلوبهم جراء هذا المصاب الكبير ويخفف أحزانهم بتقديم الجناة المجرمين للقضاء العادل والقصاص منهم في يوم قريب.
اللجنة الإعلامية
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
الأحد الأول من سبتمبر ٢٠٢٤م.
#وحدتنا_تصنع_السلام #انقذوا_السودان #save_sudan
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تنسیقیة القوى الدیمقراطیة المدنیة
إقرأ أيضاً:
متحدث أممى: مقتل 700 شخص وإصابة 2800 في اشتباكات بمدينة جوما الكونغولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ما لايقل عن 700 شخص قتلوا فيما أصيب 2800 خلال الفترة بين يومى الأحد والخميس الماضيين في القتال بين الجيش ومسلحي حركة "23 مارس" (M23)؛ من أجل السيطرة على مدينة جوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح ستيفان دوجاريك، في تصريحات صحفية، اليوم/السبت/، أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها، أجرت تقييما خلال الفترة من 26 وحتى 30 يناير الماضي، وأفادوا بأن 700 شخص قتلوا، وأصيب 2800، متوقعين ارتفاع هذه الأرقام.
ونقلت صحيفة "24 ساعة" السويسرية عن جان بيير لاكروا رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قوله ـ خلال مؤتمر صحفى ـ إن الوضع في جوما ـ الواقعة شمالا ـ لايزال متوترا ومتقلبا مع وجود عمليات عرضية لإطلاق نار.