مجدي يعقوب يوجه رسالة قصيرة إلى الشعب المصري لدعم مبادرة بداية (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
وجه البروفيسور وجراح القلب مجدي يعقوب، "رسالة قصيرة" إلى الشعب المصري، معبرًا عن ثقته في تأثير المبادرة الجديدة للتنمية البشرية، والتي تنطلق رسميا خلال الأيام المقبلة.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي اطلع أمس، على محاور المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، الذي يستهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.
ويشتمل المشروع على عدد كبير من المبادرات في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين جميع جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص، بهدف استفادة جميع فئات المواطنين، من مختلف الأعمار، من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري بجميع محافظات الجمهورية، حيث وجه الرئيس بالانتهاء من صياغة الخطط التنفيذية لمحاور العمل بالمبادرة.
بدوره، قال البروفيسور مجدي يعقوب، في مقطع مصوّر نشره الحساب الرسمي للمبادرة على مواقع التواصل: "رسالة قصيرة من مواطن مصري إلى الشعب المصري.. حضارة وتقدم الشعوب تعتمد اعتمادا كاملا على ثقافة الشعب، وهذه الثقافة يلزمها رعاية شاملة من الحكومة وبقية الشعب، وهذه الرعاية تلتزم بالصحة والتعليم والتدريب والبحث العلمي".
وأضاف يعقوب: "متأكد تماما أن المشروع الجديد سيكون له مفعول عظيم جدا في هذا الموضوع.. وامتدادا لحرص الحضارة المصرية وتقدمها، تلك الحضارة المعروفة من أيام قدماء المصريين".
وشدد على أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ستقدم "خدمة جليلة" للمجتمع المصري.
ويضم المشروع القومي التنمية البشرية العديد من المبادرات الفرعية، من أهمها برامج الأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام بهدف تنمية مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع والاهتمام بصحتهم وتقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يوما، وبرامج للفئة العمرية من 6 سنوات وحتى 18 عامًا، تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وتجهيزهم صحيا وتعليميا وثقافيا وبدنيا لسوق العمل.
كما يتضمن مشروع "بداية" برامج للكبار من سن 18 حتى 65 عاما وما فوق، وتشمل برامج تدريبية ترفع القدرات والتأهيل لسوق العمل، فضلا عن برامج لدعم كبار السن والمشاركة المجتمعية في إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصيلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجدي يعقوب رسالة قصيرة
إقرأ أيضاً:
غادة عبدالرحيم تكتب: الشباب فى قلب الرئيس.. مبادرة “بداية جديدة” سفينة العبور نحو تنمية الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدولة المصرية في السنوات العشر الماضية، نقلة غير مسبوقة في ملف تمكين الشباب، وحققت إنجازات ملموسة وأضحى ذلك القطاع حيث يعيش الشباب المصري أزهى عصور التمكين، في ظل قيادة الرئيس السيسي التي تؤمن بأهمية تأهيل جيل قادر على القيادة والنهوض بالوطن وتعتبر «مبادرة بداية» من أهم المبادرات التى تهدف إلى تنمية الشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد تم تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة من خلال برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل مما يعزز من دورهم كقادة للمستقبل فقد أصبح الشباب المصريون أكثر وعيًا بدورهم في المجتمع، وأكثر قدرة على الاستفادة من الفرص المتاحة لهم. فالعصر الحالي هو عصر تمكين الشباب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث يجد الشباب أنفسهم أمام فرص غير مسبوقة لتحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء وطنهم وبفضل هذه الجهود، أصبحت مصر اليوم مركز جذب للشباب الطموح الذين يسعون للتطوير والابتكار في مختلف المجالات.
برنامج “نقدر” يحقق الأحلام للشباب بالتأهيل لسوق العمل وتنفيذ المشروعاتكتبت- أسماء منتصر
تواصل الدكتورة غادة عبدالرحيم أستاذ علم النفس التربوى المساعد ومستشار رئيس جامعة القاهرة للتواصل المجتمعى فعاليات برنامج «نقدر » لتأهيل الشباب نحو سوق العمل وذلك فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى» والتى تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان لتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة من أجل خلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار
وعبر الشباب عن استفادتهم من ورش عمل برنامج «نقدر » للتأهيل لسوق العمل برعاية الدكتورة غادة عبدالرحيم والتى لاقت نجاحا موسعا وتضمنت الورش العديد من مهارات سوق العمل والمشروعات الصغيرة ومهارات التسوق بهدف خلق جيل من المبدعين والمبتكرين.
الشباب المشارك:البرنامج الرئاسى نافذة المستقبلشباب طموح يحلمون بمستقبل أفضل يبحثون عن طريق النجاح وأن يعبروا جسر ريادة الأعمال وأن يفكروا خارج الصندوق ورسم خطة المستقبل هم فريق «طموح» والذى تكون خلال فعاليات ورش عمل برنامج "نقدر" والذى يهدف إلى توليد الأفكار الإبداعية للشباب من أجل التفكير فى مشروعات ناجحة وتحقيق ذاتهم وقام الفريق بالتخطيط لمشروع مصنع للأركت الخشب والمشغولات والكورشية وجميع مصنوعات الهاند ميد ليصبح مركزا للإبداع والفنون.
تقول رنا محمد وسارة عبدالمجيد من المشاركات فى البرنامج "نحن سعداء إننا التحقنا بورش عمل برنامج "نقدر “ لأنه ساعدنا نتأهل لسوق العمل بعد ما ننهى دراستنا فى الجامعة وعلمنا ازاى نعمل مشروع وازاى نكون رائدات أعمال ناجحات وتعلمنا أن مافيش مستحيل وأننا لازم نحدد هدفنا عشان نقدر نوصلة وشيء جميل جدًا أنك تحدد هدفك وترسم طريقك وتخطط له، وتسعى بكل الطرق أن تحقق هدفك وأننا نقدر نحقق حلمنا بالإصرار على النجاح وبنشكر الدكتورة غادة عبدالرحيم لاهتمامها بتأهيل الشباب ووضعهم على طريق المستقبل، وفعلا برنامج "نقدر" ساهم بشكل كبير جدًا في وضع حجر الأساس لتحقيق حلمنا.
هدى وحكمت.. طاقة بلا حدود فى مجال ريادة الأعمالهما نموذجان يجسدان الفتاة الصعيدية الناجحة التى تتخطى الصعاب والعراقيل من أجل تحقيق أحلامهما هما هدى وحكمت مبدعتان قررتا أن تستثمرا هوايتيهما فى الهاند ميد والتفصيل وتحلقان نحو عالم ريادة الأعمال وحققتا نجاحا تفخران به والتحقتا ببرنامج "نقدر" لتصقلا مهاراتهما فى ريادة الأعمال وتقول هدي محمد تخرجت في الجامعة وقررت أن أقوم بعمل مشروع صغير أمارس فيه هواياتى الإبداعية وبالفعل افتتحت مشغلا لتفصيل الملابس الحريمي ثم قمت بفتح محل صغير بجواره لبيع الخردوات ومستلزمات الخياطة وبعد ٨ سنوات قمت بفتح مشغل بمساحة أكبر وأصبح حلمى على وشك التحقق وكان المشغل الأخير بمثابة نواة لمصنع لطالما حلمت به وقمت بشراء ماكينة تطريز كمبيوتر وعدد من ماكينات الخياطة والأوفر والبرم والزجزاج وقمت بتشغيل بعض الفتيات فى المشغل وقمت بإنتاج مفروشات مطرزة مختلفة ولكننى تعثرت كثيرا فى التسويق ولكن بالإصرار والاجتهاد استطعت التغلب على العقبات وحلمي أن يصبح لدى مصنع متخصص في ملابس المحجبات الشيك وأصبح من رائدات الأعمال الناجحات وأنا سعيدة بالتحاقى بورش عمل "نقدر" والتى أضافت إلي خبرات الكثير وعلمتنى أن الطموح ليس له حدود وأكسبتنى مهارات ريادة الأعمال.
وتضيف حكمت أحمد " تخرجت في الجامعة وقررت أن أقوم بعمل مشروع ناجح خاص للسيدات يهتم بالأزياء والملابس وتمنيت أن أكون رائدة أعمال ناجحة وبالفعل استطعت أن أخطو خطوات ناجحة نحو تحقيق حلمى بتشجيع أهلى وزوجى وإيمانى بفكرتي وهدفي واستطعت أن أتغلب على كل العراقيل ووجهت "حكمت " رسالة لكل سيدة وفتاة فى الصعيد " لازم تسعى عشان تحققى حلمك وبالإرادة هتتغلبى على كل الصعوبات طول ما انتي مؤمنة بحلمك وبفكرك هتكوني سيدة عصرية ناجحة " ووجهت حكمت الشكر للدكتورة غادة عبدالرحيم وبرنامج "نقدر" الذى يضع الشباب على الطريق الصحيح نحو عالم ريادة الأعمال والمشروعات وتقول " نقدر" علمنى إنى لازم أتمسكك بحلمى وإنى طول مانا مؤمنة بفكرتي وحلمي وهدفي اللي بسعي لتحقيقه هتحدى كل مشكلة تقابلني وأسعى لحلها "نقدر" زرع جوانا يقين أننا هننجح ونتمسك بحلمنا ومافيش مستحيل.
صوفيا سامى: جسر عبور للتنمية المستدامةهى نموذج يجسد الإرادة والتحدى للشباب الناجح عشقت التنمية البشرية وبناء الإنسان والعمل التطوعى تجيد مهارات التواصل مع الآخرين لديها القدرة على تنظيم الأفكار، والتعبير عنها ذات خيال واسع يمنحها المزيد من الطموح الذى تنقله إلى كل من حولها هى «صوفيا سامي» إحدى المشاركات فى برنامج نقدر.
تقول صوفيا " أعشق الفنون والإبداع والابتكار منذ صغرى والتحقت بكلية الفنون الجميلة لأعبر عن إبداعاتى وكانت الفنون هى الشمس التى يشرق منها خيالى والطاقة الإيجابية التى وضعتنى على جسر الطموح والتنمية البشرية وعكفت على الدراسة الأكاديمية وتأهيل ذاتى وعشقت العمل التطوعى ونشر فكر الإبداع والابتكار وريادة الأعمال والتنمية الذاتية وبناء الإنسان بين الطلاب والشباب من أجل وضعهم على طريق المستقبل وحلمى أن ننهض بالتعليم الفنى فى مصر لأنه قاطرة المستقبل والنهضة القادمة".
وأضاف صوفيا "سعدت اليوم بالمشاركين ببرنامج " نقدر" التى تساعد الشباب والطلاب للتأهيل لسوق العمل وريادة الأعمال وأؤكد أن ريادة الأعمال هى حلم يحتاج لجهد وإيمان قوى وإرادة صلبة حتى يتحقق ويحتاج عزيمة قوية حتى نتغلب على الصعاب والمعوقات ونحلق مثل النسور فوق عالم ريادة الأعمال حتى ننهض بمصر ونعبر نحو المستقبل".