هيئة الاستعلامات تطلق حملة للتشجيع على المشاركة في المبادرات الرئاسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات، حملة إعلامية واسعة، لتشجيع المواطنين على التجاوب مع المبادرات الرئاسية والمشاركة في أنشطتها والاستفادة منها.
وقال رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان- في بيان، اليوم /الاثنين/- إن هذه الحملة الإعلامية تستهدف توعية كافة المواطنين بهذه المبادرات من أجل المشاركة في تحقيق أهدافها لصالح الفئات المستهدفة من أبناء الشعب.
وأشار إلى دعم الهيئة المباشر للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة للتنمية البشرية"، التي تأتي ضمن المشروع القومي لبناء الإنسان، الذي يعد حجر الزاوية في برنامج الحكومة حالياً، ويشتمل على توفير خدمات صحية وتعليمية وتدريبية واجتماعية وثقافية تركز جميعها على بناء القدرات ورفع مستويات المهارات لأعداد كبيرة من كافة الأعمار وتوفير الدعم الاجتماعي لقطاعات واسعة من المواطنين، حيث تعد الثروة البشرية هي أغلى ما تملكه بلادنا، وهي الأداة الرئيسية لتحقيق النمو والتقدم، الذي يهدف بدوره إلى تحقيق مصلحة المواطنين وتحسين مستوى المعيشة.
من جانبه.. قال رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة الدكتور أحمد يحيى، إن أنشطة هذه الحملة تشمل مئات الندوات والمحاضرات وورش العمل في جميع محافظات الجمهورية من خلال مراكز الإعلام والنيل المنتشرة في كل محافظات مصر، وأيضاً تعميم الفائدة منها من خلال النشر على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت.
وأضاف يحيى أن ما يميز هذه الحملة هو المشاركة الجماهيرية المباشرة من المواطنين، حيث سارع مئات من الشباب والفتيات بالتطوع للمشاركة بجهدهم وعلمهم ومهاراتهم وتخصصاتهم لنقلها إلى مجموعات من المواطنين في المجتمعات المحلية التي يعيشون فيها، في تجربة رائده لتحقيق التكافل الاجتماعي ليس بالمال هذه المرة ولكن بنقل الخبرة والعلم والتدريب.
اقرأ أيضاًمجمع إعلام قنا يعقد ندوة حول الأيدى العاملة ضمن احتفالات هيئة الاستعلامات بعيد العمال
مدير «صحة قنا» يعقد اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات الصحية لتفعيل المبادرات الرئاسية داخل المستشفيات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية المبادرة الرئاسية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة إفساح الطريق لمركبات الطوارئ في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وتحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية في إمارة أبوظبي، حملة «إفساح الطريق لمركبات الطوارئ»، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل ممثلةً في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل».
وتأتي هذه الحملة انسجاماً مع أهداف الحكومة الرامية إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات وآليات الطوارئ بما يضمن وصولها إلى مواقع الحوادث في أسرع وقت لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
وأكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن إفساح الطريق لمركبات الطوارئ، مثل الإسعاف وسيارات الإطفاء والشرطة، يسمح بوصولها بشكل أسرع إلى موقع الحادث، مما قد ينقذ أرواحاً أو يقلل من حدة الإصابات. كما أن كل ثانية لها قيمة في حالات الطوارئ، وأن التأخير الناتج عن عدم إفساح الطريق يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، خاصة في حالات الحرائق أو الحوادث الطبية الحرجة. كما أكدت أن إفساح الطريق ليس فقط لصالح المرضى أو المصابين، بل أيضاً لحماية أطقم الطوارئ الذين يعملون في ظروف خطيرة ويحتاجون إلى الوصول بسرعة وأمان إلى مواقع الحوادث.
ومن جانبها أكدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أن سرعة استجابة مركبات الطوارئ تلعب دوراً حاسماً في الحد من الأضرار الناجمة عن الحوادث والحرائق، مشيرةً إلى أن التعاون المجتمعي والالتزام بالقوانين يسهمان في توفير بيئة أكثر أماناً للجميع.
ودعت السائقين إلى التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة، والتجاوب الفوري عند سماع صفارات الإنذار ورؤية المركبات المخصصة للطوارئ، مما يعكس روح التعاون في دعم جهود إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.
وأوضح مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن إطلاق حملة توعوية لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ يُعد أمراً حيوياً لإنقاذ الأرواح وتقليل وقت الاستجابة في الحالات الحرجة. ومثل هذه الحملة تعزز الوعي بالقوانين المرورية، وتحسن سلوك السائقين، وتقلل الازدحام، مما يسهم في وصول فرق الطوارئ بسرعة وأمان إلى مواقع الحوادث.
وبالإضافة إلى ذلك، تعزز الحملة روح التعاون والمسؤولية المجتمعية وبناء الثقة في خدمات الطوارئ، مما ينعكس إيجاباً على السلامة المرورية والعامة وجودة الحياة.
وتركز الحملة بشكل رئيسي على نشر التوعية عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ميدانية ومحاضرات توعوية تستهدف السائقين وأفراد المجتمع بمختلف فئاته. كما تتضمن الحملة توضيح القوانين المرورية المتعلقة بإفساح الطريق لمركبات الطوارئ، والعقوبات المترتبة على إعاقة حركتها، وذلك بهدف تعزيز الالتزام المجتمعي وتحقيق أعلى مستويات السلامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة التي ستستمر فعالياتها على مدار العام تأتي ضمن خطة عمل مشتركة تسهم في تعزيز مفهوم نظام النقل الآمن على الطرق، وتعمل على تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز جودة الحياة وجعل أبوظبي مجتمعاً أكثر أمناً وسلامة في ظل تعاون الإخوة السائقين وجميع مستخدمي الطريق حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.