رد فعل مبابي بعد كسر الصيام التهديفي مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بدت السعادة العارمة على وجه كيليان مبابي بعد تسجيله أول هدفين في الدوري الإسباني ليقود ريال مدريد نحو الفوز على ريال بيتيس 2-0، ليؤكد اللاعب الفرنسي أنه يمر بـ "فترة رائعة" بعد إحرازه أهداف في "ملعب أسطوري، هو الأفضل في العالم"، لينهي سلسلة ثلاث مباريات دون أهداف في "الليغا"، معترفًا بأن عدم التوفيق طوال هذه الفترة كان "أكثر مما يجب".
وقال مبابي "إنها فترة رائعة. كنت أتمنى التهديف في هذا الملعب الأسطوري، الأفضل في العالم، لكن الأهم هو الانتصار. أدركنا بعد لقاء لاس بالماس أنه يجدر بنا الفوز. كانت مواجهة معقدة، مثلما هو الحال دوما أمام الفرق هنا، إلا أننا ريال مدريد وقد فزنا أخيرًا"، في تصريحات أدلى بها لقناة (ريال مدريد تي في) التلفزيونية.
تعليق مثير من تين هاج بعد ثلاثية ليفربول ردًا على سكالوني.. أرماني يعتزل اللعب الدولي رد فعل مبابي بعد كسر الصيام التهديفي مع ريال مدريدوأظهر المهاجم الشاب الامتنان لمنحه الثقة طوال المباريات التي لم يتمكن خلالها من هز شباك المنافسين، موضحًا "أقولها منذ وصولي: أنا سعيد جدًا، يعطيني الناس قدرًا كبيرًا من الحب حتى عندما لم أكن أسجل. ثلاث مباريات ليس فترة طويلة على الإطلاق بالنسبة للكثيرين، أما لي فهي أطول من اللازم، لكن الجميع كانوا دوما إلى جواري سواء اللاعبين أو الجمهور. كنت أريد الحصول على الثقة وتسجيل الأهداف من أجل الفريق بهذا الشعار".
كما أبرز مبابي أنه لا يفكر بعد إنهاء غياب التوفيق، سوى في بدء سلسلة من الأهداف تدعم فريقه، كاشفا "التواجد ها هنا حلم منذ اليوم الأول لتقديمي، أتمنى إحراز مزيد من الأهداف وتلقي مؤازرة أكثر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي يبدد الشكوك قبل مواجهة ريال الحاسمة في دوري الأبطال
مدريد (أ ف ب)
عندما بدا أن الضغط الناجم عن تحقيق حلم الدفاع عن ألوان ريال مدريد الإسباني قد أثقل كاهل النجم الفرنسي كيليان مبابي، خرج قائد «الديوك» من كبوته وأسكت المشككين بقدراته، وسيكون الركيزة التي يعول عليها حامل اللقب، حين يخوض الأربعاء مواجهة مصيرية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد ضيفه سالزبورغ النمساوي.
بعد بداية مضطربة في مدريد، يبدو أن مبابي تأقلم أخيراً مع أجواء العاصمة وفكرة الدفاع عن أحد أعرق الأندية في العالم، ومستعد لإحداث الضرر بالخصوم، إن كان على الصعيد المحلي أو القاري.
وتأتي صحوة مبابي في الوقت المثالي بالنسبة لريال الذي تنتظره مباراتان حاسمتان في دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في عدد الألقاب بها (15)، والتي عانى فيها هذا الموسم نتيجة التغيير في نظامها الذي بات من مجموعة موحدة يتأهل فيها مباشرة إلى ثمن النهائي أصحاب المراكز الثمانية الأولى، فيما تخوض الفرق التي تحتل المراكز بين 9 و24 ملحقاً فاصلاً بينها لتحديد هوية الفرق الثمانية الأخرى المتأهلة.
وقبل جولتين على النهاية، يحتل ريال المركز العشرين بعد فوزه بثلاث مباريات وخسارته مثلها، لكن بفارق 4 نقاط عن منطقة التأهل المباشر.
وبعد استضافته لسالزبورج الثاني والثلاثين في الترتيب، يختتم ريال الدور الأول الأسبوع المقبل في ضيافة الوافد الجديد بريست الفرنسي الذي يحتل المركز السابع بـ 13 نقطة.
يدرك مبابي ورفاقه أن انتهاء المشوار عند العتبة الأولى سيكون بمثابة الكارثة لفريق سقط في أرض ليل الفرنسي 0-1 وبعدها على أرضه أمام ميلان الإيطالي 1-3 ثم في معقل ليفربول 0-2.
أضاع مبابي في الخسارة أمام ليفربول ركلة جزاء، ثم تكرر الأمر بعدها بأيام في الدوري، حين خسر ريال أمام أتلتيك بلباو، في لقاء شكل منعطفاً بالنسبة لنجم باريس سان جرمان السابق، الذي حلل الوضع قائلاً في منشور على إنستجرام: «خطأ كبير في مباراة، حيث كل التفاصيل مهمة، أتحمل المسؤولية الكاملة عنه. هذا هو أفضل وقت لتغيير هذا الوضع وإظهار من أنا».
منذ تعهده بتغيير الأمور، سجل مبابي ثمانية أهداف في 10 مباريات مع ريال في جميع المسابقات، بينها واحد من مجهود فردي مذهل ضد برشلونة في نهائي الكأس السوبر الإسبانية الذي سقط فيه النادي الملكي 2-5 في جدة، كما سجل مبابي عندما فاز ريال بالكأس القارية للأندية على حساب باتشوكا المكسيكي (3-0) في ديسمبر.
لكن بعيداً عن الأهداف، يبدو الآن وكأنه الموهبة المدمرة التي كان يأملها الرئيس فلورنتينو بيريس.