(CNN)-- شنت روسيا هجمات جديدة على أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، الاثنين، بعشرات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات هجومية بدون طيار، مع عودة الأطفال إلى المدارس في جميع أنحاء البلاد.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة "إكس": "تبدأ أوكرانيا عاما دراسيا جديدا، رغم الحرب وكل التحديات".

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن الضربات التي تم شنها في وقت مبكر الاثنين، استهدفت العاصمة، وكذلك منطقتي خاركيف وسومي الشرقية، وشملت مزيجا من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية، وطائرات بدون طيار هجومية.

وأُصيب شخصان على الأقل في كييف، أحدهما في المستشفى، وتضررت مبان غير سكنية، وفقا لما أعلن سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف.

ومن جانبه، قال أوليه سينيوبوف، قائد القوات الإقليمية في خاركيف، على تيليغرام، إن شخصا آخر أصيب في مدينة خاركيف بسبب هجوم بطائرة مسيرة على منطقة كييفسكي.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها رصدت 58 "هدفا جويا" بما فيها 35 صاروخا مختلفة الأنواع، و23 طائرة بدون طيار هجومية. وأضافت أنه تم تدمير 9 صواريخ باليستية و13 صاروخ كروز، و20 طائرة مسيرة هجومية.

وأوضح بوبكو أن الدفاع الجوي الأوكراني دمر "أكثر من عشرة صواريخ كروز ونحو عشرة صواريخ باليستية"، بالإضافة إلى طائرة مسيرة هجومية في المجال الجوي للعاصمة كييف.

وأعرب زيلينسكي، الاثنين، عن امتنانه "لكل من جعل العام الدراسي ممكنا"، بمن في ذلك المعلمون والذين يساعدون في الدفاع عن أوكرانيا.

وكتب قائلا: "كل مدارسنا ومؤسسات التعليم العالي التي تعمل اليوم، هي شهادة على صمود شعبنا وقوة أوكرانيا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

طاقة التكرير في روسيا تفقد 34%.. هجمات أوكرانيا والصيانة أبرز الأسباب

تكافح طاقة التكرير في روسيا لاستمرار الإنتاج؛ في ظل عوامل ضغط عدة؛ أبرزها: الهجمات التي تشنّها أوكرانيا بين الحين والآخر على المرافق والمصافي.

ومن جانب آخر، يخضع عدد من المصافي الروسية لعمليات الصيانة الدورية، وفق خطط زمنية معدّة سلفًا.

وكشفت تقديرات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، عن أن شهر سبتمبر/أيلول الجاري سيشهد معدل تعطل تراكمي للمنتجات المكررة في موسكو يفوق الثلث.

وتلقي هذه المتغيرات بظلالها على عائدات صادرات روسيا من الوقود الأحفوري، والتي شهدت تراجعًا بنسبة 8% في أغسطس/آب الماضي.

طاقة التكرير في روسيا

قد ترتفع النسبة المعطلة من طاقة التكرير في روسيا إلى 34%، خلال الشهر الجاري، مع تضرر بعض المرافق إثر هجمات المُسيّرات الأوكرانية، وخضوع بعض المرافق للصيانة.

وأدّت الهجمات وأعمال الصيانة إلى تعطل بعض المصافي، وتوقف البعض الآخر عن العمل، طبقًا لتقديرات نشرتها رويترز اليوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول.

وأشارت التقديرات إلى أن موسكو قد تفقد 3.87 مليون طن متري (28.25 مليون برميل) من المشتقات النفطية، خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري وحده، بما يعادل 14.5% من طاقتها الإجمالية.

آثار الهجوم الأوكراني على مصفاة ريازان الروسية – الصورة من صحيفة “ذا موسكو تايمز”

ويُسجّل الشهر الجاري معدلًا أكبر لطاقة التكرير في روسيا، مقارنة بالشهر الماضي الذي فقدت خلاله 2.95 مليون طن (21.5 مليون برميل).

وخلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري، خرج 32 مليون طن (233.6 مليون برميل) من المنتجات المكررة الروسية عن الخدمة، بارتفاع 23% عن فاقد الأشهر ذاتها خلال العام الماضي.

عوامل الضغط

تشن المسيّرات الأوكرانية هجمات على مصافي تكرير النفط في روسيا بين الحين والآخر، وتعرّضت مصفاة مملوكة لشركة “غازبروم نفط” إلى هجوم مطلع الشهر الجاري.

وأسفر الهجوم على “مصفاة موسكو” عن حريق في الوحدات الفنية؛ ما أدى إلى تعليق عمل وحدة مشتركة تحمل اسم “يورو+”، التي تضم وحدة التقطير سي دي يو -6 (CDU- 6).

وتسهم وحدة “يورو+” بنحو 50% من إنتاج المصفاة؛ إذ تتسع وحدة التقطير إلى معالجة 6 ملايين طن نفط سنويًا.

وفي صباح اليوم الجمعة (13 سبتمبر/أيلول)، استأنفت مصفاة التكرير التابعة لشركة “غازبروم نفط” تشغيل وحدة التقطير “سي دي يو- 6″، وفق تقرير آخر نشرته رويترز.

ومن جانب آخر، يُنفذ عدد من مصافي التكرير في روسيا الخطط الزمنية الدورية للصيانة، لكن يبدو أن ثمة انفراجة في ظل توقعات عودة بعض المصافي للعمل خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ومن شأن ذلك أن يقلص فاقد التكرير إلى 2.42 مليون طن (16.6 مليون برميل)، إذا لم تطرأ مستجدات قد تغير الخطط الزمنية للصيانة.

عامل في مصفاة روسية – الصورة من CEPA عائدات الصادرات

بدوره، قلل الكرملين من تأثير هجمات المسيرات الأوكرانية بالبنية التحتية لمرافق التكرير في روسيا.

وتتوافق رؤية الكرملين مع استعدادات التصدير في عدد من مواني البلطيق؛ مثل: “بريمورسك، وأوست لوغا”؛ إذ شهد الميناءان رفع خطط تحميل النفط الخام إلى 6.2 مليون طن (45.26 مليون برميل) خلال الشهر الجاري، بزيادة عن الخطة السابقة بما يعادل 0.2 مليون طن (1.46 مليون برميل).

ورغم تعطل طاقة التكرير في روسيا بحصة ليست بالقليلة؛ فإن عائدات صادرات موسكو من النفط الخام المنقول بحرًا تراجعت أيضًا بنسبة 14% -في أغسطس/آب الماضي- إلى 186 مليون يورو (206.2 مليون دولار) يوميًا، مسجلةً أدنى مستوى شهري لعام 2024.

* (اليورو = 1.11 دولارًا أميركيًا)

وامتد الانخفاض أيضًا إلى عائدات صادرات الخام المنقولة عبر خط الأنابيب، والتي شهدت تراجعًا بنسبة 4% بقيمة 77 مليون يورو يوميًا، حسب بيانات تقرير مركز أبحاث الطاقة والهواء سيرا (CREA) الصادر أمس الخميس (12 سبتمبر/أيلول).

وخلال الشهر الماضي، انخفضت عائدات صادرات الوقود الأحفوري الإجمالية للشهر الخامس على التوالي، مسجلةً 636 مليون يورو يوميًا (705.2 مليون دولار) بمعدل تراجع 8%.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • واشنطن تخشى احتمالية شن روسيا هجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا
  • حرب الطائرات المسيرة.. أوكرانيا تصد هجمات روسية على عدة مناطق
  • أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 7 سفن حربية مسلحة بـ 48 صاروخ "كروز"
  • أوكرانيا: روسيا تحتفظ بسبع سفن حربية مسلحة بـ48 صاروخ «كروز» في البحر الأسود
  • طاقة التكرير في روسيا تفقد 34%.. هجمات أوكرانيا والصيانة أبرز الأسباب
  • لماذا تريد كييف استخدام صواريخ "ستورم شادو" في روسيا؟
  • رويترز: روسيا تنتج مسيّرة هجومية جديدة بمحرك صيني
  • بريطانيا وفرنسا تنتظران موافقة بايدن لإطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا
  • روسيا تعترض صواريخ أوكرانية وتستولي على موقع استراتيجي وأوكرانيا تصد هجمات جديدة
  • أوكرانيا: أسقطنا 44 طائرة بدون طيار من أصل 64 أطلقتها روسيا ليلا