الكيان يصاب بالحرج الشديد.. القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية غوش عتصيون المزدوجة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب مدينة الخليل يوم الجمعة الماضي.
وقالت إنه مع الكشف عن أولى عملياتنا الاستشهادية بالخليل نؤكد أن كل محافظات الضفة ستخبئ مفاجآت مؤلمة للمحتل.
ووقعت العملية في وقت متأخر من مساء الجمعة في محيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور في اليوم الثالث من أكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ العام 2002.
وقد وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية المزدوجة شمالي الخليل بالبطولية، وقالت إنها رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ما دام الاحتلال مستمرا في استهداف الشعب الفلسطيني
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية التي اعتبرت أنها أصابت المستويين الأمني والسياسي في الكيان بالحرج الشديد.
فيما كشف الجيش الإسرائيلي في وقت سابق تفاصيل عن العملية المزدوجة التي وقعت الليلة الماضية شمالي الخليل في الضفة الغربية وأسفرت عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط كبير واقتحام منزلَي منفذَيها.
ووقعت العملية في وقت متأخر من مساء أمس في محيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور في اليوم الثالث من أكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ العام 2002.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم استشهاد المنفذين، محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة، برصاص الاحتلال شمالي الخليل الليلة الماضية.
وحول التفاصيل، قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن المهاجمين خططا لتفجير سيارتين بشكل متزامن في موقعين.
وأضاف أنه كان هناك اتصال وتنسيق بينهما، وكان قد قال قبل ذلك إن هويتهما وانتماءاتهما التنظيمية لا تزال قيد التحقيق.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن الهجوم انتهى ولا توجد شبهة بوجود سيارة مفخخة ثالثة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: غوش عتصیون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: بدأنا عملية عسكرية في قرية طمون.. وسنواصل عملياتنا شمال الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن بدء عملية عسكرية في قرية طمونن مؤكدا انه سيواصل عملياته شمال الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية المُحتلة.
وتسللت قوات خاصة من جيش الاحتلال إلى مخيم الفارعة، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري، وفقا لمصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وانتشرت قوات المشاة في محيط مخيم الفارعة وداهمت عدة منازل في محيطه، بالإضافة إلى انتشار المشاة داخل المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون، وأفادت مصادر محلية بانتشار لقوات المشاة، بالإضافة إلى مداهمة منازل المواطنين.