بايدن وهاريس يعقدان اجتماعا لبحث ملف الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024، فريقهما المعني بمباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وفق ما أفاد البيت الأبيض، عقب إعلان إسرائيل العثور على جثث ستة رهائن.
وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس ، تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ نحو 11 شهرا، يتيح الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأعلن البيت الأبيض تعديل جدول الرئيس بشكل يتيح له ولهاريس عقد اجتماع مع "الفريق الأميركي المفاوض بشأن اتفاق الرهائن، وذلك في أعقاب مقتل المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ-بولين وخمسة رهائن آخرين، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين".
وكان غولدبرغ-بولين الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، من ضمن ستة رهائن أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد العثور على جثثهم في نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع الفلسطيني.
وحمل عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، من جهته إسرائيل المسؤولية. وقال في بيان "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن الستة قتلوا بقصف إسرائيلي.
وتسبب القصف والعمليات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة، باستشهاد ما لا يقل عن 40738 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية الشهداء من النساء والأطفال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين من غزة.. تساؤلات حول مصير الباقين ودوافع حماس
في 30 يناير 2025، أطلقت حركة حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين كانوا أسرى في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك ضمن ثالث عملية تبادل بين إسرائيل وحماس في إطار الهدنة.
تمت هذه العملية بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، وشملت إطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين.
الرهائن التايلانديون: خارج الحسابات السياسيةعلى عكس الرهائن الصهاينة، الذين يتم الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل محددة، فإن الرهائن التايلانديين لا قيمة لهم من الناحية السياسية في المفاوضات الجارية. تايلاند ليست طرفًا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولم تطالب بمكاسب سياسية أو عسكرية مقابل إطلاق سراح مواطنيها. ومع ذلك، لم تفرج حماس عن جميع التايلانديين دفعة واحدة، مما يطرح تساؤلات حول دوافعها.
تفاصيل عملية الإفراج:
شملت عملية الإفراج ثلاثة صهاينة: المدنيين أربيل يهود (29 عامًا) وغادي موزيس (80 عامًا)، اللذين اختطفا من منزليهما في كيبوتس نير عوز، والمجندة أغام بيرغر (19 عامًا)، التي اختطفت من قاعدتها في نحال عوز. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين دون الكشف أسمائهم.
مصير الرهائن التايلانديين المتبقين:
بالرغم من الإفراج عن خمسة رهائن تايلانديين، لا يزال هناك ثمانية رهائن تايلانديين آخرين محتجزين في غزة، بالإضافة إلى مواطنين نيباليين. وفقًا للتقارير، تم اختطاف عشرة أجانب في 7 أكتوبر، بينهم تنزاني واحد قُتل، ونيبالي واحد، وثمانية تايلانديين، ستة منهم على قيد الحياة، واثنان قُتلا.
دور الوساطة في الإفراج:أفادت مصادر في حركة حماس وتركيا بأن للاستخبارات التركية دورًا كبيرًا في عملية إطلاق سراح الرهائن التايلانديين.
أسباب عدم الإفراج عن جميع الرهائن التايلانديين:
تُثار تساؤلات حول سبب عدم إطلاق سراح جميع الرهائن التايلانديين، خاصةً أن تايلاند ليست طرفًا مباشرًا في الصراع. قد يكون السبب في ذلك استخدام حماس لهؤلاء الرهائن كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل أو دول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تسعى حماس للحصول على تنازلات أو مكاسب سياسية أو إنسانية مقابل الإفراج عنهم.
ردود الفعل التايلاندية:قدمت وزارة الخارجية التايلاندية شكرها للعديد من الدول، بما في ذلك قطر ومصر وتركيا وإيران، لوساطتها في الإفراج عن الرهائن. وأكدت الوزارة أن هناك رهينة تايلانديًا لا يزال مصيره غير معروف.
بينما يُعتبر الإفراج عن بعض الرهائن التايلانديين خطوة إيجابية، إلا أن استمرار احتجاز آخرين يثير تساؤلات حول أهداف حماس من وراء ذلك. يبقى مصير هؤلاء الرهائن معلقًا، ويعتمد على تطورات المفاوضات والضغوط الدولية والإقليمية.