بخبخي: الرئاسي غارق في دوامة البحث عن مخرج لأزمة المركزي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال يوسف بخبخي، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إن قرار المجلس الرئاسي، إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير تجاوز لصلاحياته وفي تخريجة قانونية فارقها الصواب، بإستدعائه لقرار مجلس النواب المتعلق بتعيين محمد الشكري محافظاً أبان عن إتكائه على مجلس النواب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك، “الأدهى أنه إعتمد قراراً باطلاً بمنطق الإتفاق السياسي.
وتابع قائلاً “الرئاسي وفي سياق هذا المسلسل الهزلي ليس له إلا الإرتطام بالواقع، إذ أضحى اليوم في دوامة البحث عن مخرج لأزمة المركزي يرجوا وكما جاء في بيانه مجلس النواب بتعيين محافظ ومجلس إدارة بالتوافق مع الأعلى للدولة (وهكذا تخلى عن الجمل بما حمل!!!) على أن يحتفظ هو بإنجازه “التاريخي” وهو إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي. ولعله بدعوته هذه أقر ببطلان ذلك الجزء من قراره المتعلق بتعيين محافظ بمجلس إدارته. ومع فرض القوة القاهرة على تصدير النفط تفاقمت أزمة الرئاسي في إنتظار وسيط إقليمي – دولي لحل أزمة قراره المأزوم قانونياً والعاجز سياسياً”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد الجهاز المركزي للمحاسبات ويشيد بدوره في تعزيز الرقابة
استقبل مقر الجهاز المركزي للمحاسبات بمحافظة أسيوط زيارة تفقدية من اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط حيث التقى بقيادات وأعضاء الجهاز من المحاسبين والمراجعين، رافقه خلال الزيارة المحاسب عدلي أبو عقيل، سكرتير عام المحافظة، والمحاسب محمد بدر حامد، رئيس منطقة أسيوط والوادي الجديد بالجهاز المركزي للمحاسبات
وخلال اللقاء، أثنى محافظ أسيوط على الدور المحوري الذي يقوم به الجهاز في متابعة الأداء المالي والإداري لكافة المصالح الحكومية، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد العامة والالتزام الصارم بالقوانين واللوائح المنظمة. لافتًا إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات يمثل شريكًا استراتيجيًا في جهود الإصلاح الإداري والمالي التي تتبناها المحافظة.
كما أكد اللواء الدكتور هشام أبو النصر على أهمية تعزيز آليات التنسيق والتكامل المستمر بين الجهاز والمحافظة، بهدف تذليل أية تحديات قد تعترض مسيرة التنمية ودعم المشروعات القومية والمحلية ودعا العاملين بالجهاز إلى مضاعفة الجهود والتحلي بأعلى معايير التدقيق المهني، بما يخدم المصلحة العامة ويعزز مبادئ الشفافية والمساءلة في الأداء الحكومي.