مياه الأمطار تغمر الطرقات والمنازل بتمنراست
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على ولاية تمنراست ليلة البارحة في تشكل فيضانات وسيول غمرت الطرقات والمنازل. مما استوجب التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية.
وحسب مصالح الحماية المدنية، فقد سخرت جهازا أمنيا مكثفا لتدخل لأي طارئ على مستوى النقاط السوداء. كما تم تقديم يد المساعدة لإمرأة كانت على متن سيارة مغمورة بالمياه بحي تهڨارت تعاني من حالت صدمة.
كما أشارت ذات المصالح، إلى أن عملية الإستطلاع والمعاينة بحي لڨصر لازالت متواصلة. وعمليات التعرف و الإستطلاع بكل أودية تامنغست. أين تم تسخير جميع الامكانيات المادية و البشرية في عمليات التدخل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سوريا تحذر من دعوات التدخل الخارجي
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أمس، من دعوات التدخل الخارجي في بلاده، مؤكداً أن الحوار بين مكونات الشعب السوري السبيل لتحقيق الاستقرار.
وقال الشيباني على منصة «إكس»: «في هذه المرحلة الحرجة نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتنوع».
وأضاف: «أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري».
وتابع: «من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام».
وأكد الشيباني: «نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية من دون إرادة شعبية وطنية حقيقية».
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا