ارتفاع عدد شهداء جنين الى 17 فلسطينيا في اليوم السادس على التوالي من العدوان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أسفر العدوان الصهيوني على جنين ومخيمها، منذ يوم الأربعاء الماضي حتى اليوم الإثنين، عن استشهاد 17 مواطنا فلسطينيا وإصابة واعتقال العشرات،و تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية باستشهاد الليلة الماضية الشاب ليث مروان شواهنة وأصيب آخر في قصف مسيرة للاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وكانت قوات الاحتلال اقحمت البلدة، وداهمت منزل الشهيد رأفت دواسة وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه.
كما استشهد يوم أمس الأحد عبد الله ناصر حمو، والطفل محمد محمود حمو، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما عند مدخل بلدة كفردان غربي جنين أثناء محاولتهما توزيع الخبز على المواطنين المحاصرين عند أطراف مدينة جنين.
وفجر اليوم اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، واعتقلت شابين، وآخر من بلدة اليامون، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر يحيى الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي، بعد اقتحام منزله في حي الجابريات.
وصباح أمس الاحد جرفت آليات الاحتلال شارع البريد ومحيط دوار السينما مركز مدينة جنين وعددا من المحال التجارية، في السوق التجاري وسط جنين، إضافة إلى تجريف دوار يحيى عياش ودوار البادية.
وتواصل قوات الاحتلال إخلاء العائلات من منازلها بطريقة قسرية، حيث أجبر الاحتلال عائلات تسكن حي عبد الله عزام في مخيم جنين على ترك منازلها، كما أخلت عائلات من أحياء الدمج والصوحه والفلوجه.
وفي ساحة المخيم، احتجز الاحتلال الأهالي وحقق معهم ميدانيا، فيما شهد المخيم حملات دهم وتفتيش واعتقالات واسعة.
وانسحبت قوات الاحتلال في وقت متأخر من مساء أمس من الحي الشرقي بعد حصار دام خمسة أيام، وأظهر الانسحاب خرابا هائلا في البنية التحتية والشوارع، ودمارا كبيرا في منازل المواطنين.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال انسحبت من مسجد خالد بن الوليد الذي كانت تتخذه ثكنة عسكرية بعد تدنيسه وتحطيم نوافذه وترك مخلفات الطعام والشراب فيه.
وأبقى الاحتلال على حصار مستشفيات المدينة، ومنع مركبات الاسعاف من نقل المرضى، فيما اعدى جنود الاحتلال على طواقم متطوعة حاولت نقل الطعام والمؤن للعائلات المحاصرة في مخيم جنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من جنين
جنين - صفا
استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في الحي الشرقي من مدينة جنين ما يرفع عدد شهداء جنين خلال العملية العسكرية منذ منتصف الليلة الماضية الى 5 شهداء.
وأفادت وزارة الصحة بوصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي من الحارة الشرقية من مدينة جنين.
وأكد مصادر محلية أن الشهيدين هما: رامي محمد حويطي (هزهوزي) (23 عاماً) و فراس محمد جاسر (18عاماً)
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال أخلت سبيل طاقمها الذي حاصرته داخل أحد المنازل في الحي الشرقي من المدينة، وسلمته جثماني شهيدين كانا داخل المنزل، وقد تم نقلهما إلى مستشفى جنين الحكومي.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب الشابين خلال اقتحامها الحي الشرقي من المدينة، وتركتهما ينزفان ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهما، ما أدى لاستشهادهما.
وباستشهادهما يرتفع عدد شهداء العملية العسكرية على محافظة جنين منذ منتصف الليلة الماضية إلى 5 شهداء،
فقد أفادت وزارة الصحة باستشهاد ٣ شبان برصاص الاحتلال قرب بلدة قباطية وهم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (٢٤ عاماً) وأنور نضال توفيق سباعنة (٢٥ عاماً)، وسليمان عدنان سليمان طزازعة (٣٢ عاماً).
وقامت جرافات الاحتلال بتنكيل بجثامين الشهداء، وحملتهم في جارفتها ونقلهم الى جهة غير معلومة.
وجاء استشهاد الشبان الثلاثة عقب حصار الاحتلال منزلاً بين بلدتي قباطية ومثلث الشهداء، وجرى اشتباك مسلح بين الطرفين أطلقت فيه قوات الاحتلال عدة صواريخ من نوع (إنيرجا) المحمولة على الكتف، كما جرى اشتباك مسلح بين الطرفين، واستمر حصار الاحتلال للمنزل لثلاث ساعات ليعلن عن استشهاد الشبان الثلاثة وهم ينحدرون من بلدة مثلث الشهداء جنوب جنين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر اليوم، وقد أصيب خلال هذا العدوان 9 مواطنين بالرصاص الحي، وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وسط تدمير للبنية التحتية، الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزلاً في حارة الدمج بمخيم جنين بالقرب مسجد الانصار، وشوهدت النيرات وهي تلتهم أغلب أجزائه وسط منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه وإخماد النيران
وتواصل آليات الاحتلال اقتحام مخيم جنين ومناطق في المدينة، وسط تدمير جرافات الاحتلال لعدد من الشوارع في المخيم وتدمير لمركبات وممتلكات المواطنين في حارات الدمج والفالوجة.