ويحظر القانون الجديد، الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، عدد من استخدامات الذكاء الاصطناعي يرى أنها تنتهك خصوصية مواطنين 27 تابعة للتكتل.

1- الأنظمة الاحتيالية

يحظر قانون الذكاء الاصطناعي الجديد استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة رقمية تعمل على التلاعب بنمط تفكير شخص أو مجموعة من الأشخاص بشكل يؤثر على قدرتهم على التفكير، والحكم على الأمور واتخاذ القرارات.

وهناك صور مختلفة لهذه الأنظمة مثل خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها شبكات التواصل الاجتماعي على غرار فيسبوك وانستجرام وتيك توك لتحليل أنماط استخدام الأشخاص لمنصاتهم بهدف فهم طريقة تفكيرهم.

ويرى الاتحاد الأوروبي أن بعض الجهات قد تلجأ إلى "دس أفكار لتغيير الرأي العام في دولة ما".

أعلنت شركة "أبل" تأجيل إطلاق 3 خصائص جديدة للذكاء الاصطناعي وذلك امتثالاً لقواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي.

2- الأنظمة الاستغلالية

يحظر القانون الأوروبي استخدام الذكاء الاصطناعي في استغلال شخص أو مجموعة أو فئة من الأشخاص، اعتماداً على عمرهم أو إعاقتهم أو وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي، وذلك بهدف تشويه سلوك ذلك الشخص، أو أي شخص ينتمي إلى هذه المجموعة، بطريقة تسبب ضرراً كبيراً، لذلك الشخص أو أي شخص آخر.

على سبيل المثال قد يقوم بعض المحتالين باستخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على السمات الشخصية والعمرية لمستخدم تطبيقهم، وفي حال تم التأكد من صغر سنه كونه طفلاً مثلاً أو من ذوي الإعاقة، يقوم بإتمام معاملات مالية خفية داخل التطبيق، اعتماداً على عدم قدرة هذه الفئات على التمييز.

3- الأنظمة المتحيّزة

يمنع القانون استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة تقيم الأشخاص بناءً على سلوكهم الاجتماعي وتصنيفهم وفقاً لذلك، مما قد يؤدي إلى معاملة غير عادلة.

من أمثلة هذا الاستخدام المخالف للقانون الجديد، أن تلجأ بعض النوادي الترفيهية إلى نظام ذكاء اصطناعي يجمع ويحلل بيانات من كاميرات المراقبة الفورية، للتعرف على الملامح العامة لهيئة الأشخاص من مرتاديه، للتأكد من توافقهم على شروط الدخول أم لا.

4- أنظمة التنبوء بارتكاب الجرائم

القانون الجديد أيضاً يُجرّم استخدام الأنظمة الذكية التي تتنبأ بارتكاب الأشخاص لجرائم، بناءً على تفاصيل حياتهم الشخصية وسلوكياتهم وسماتهم، دون وجود أية أدلة ملموسة وقوية تثبت ذلك.

ولكن القانون استثنى من هذا التجريم، الأنظمة الذكية التي تُقيمها الدول والمؤسسات الأمنية ومؤسسات إنفاذ القانون، لجمع المعلومات والبيانات وتتبع المشتبه بهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: استخدام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تحصد جائزة "غوغل" للأبحاث الأكاديمية

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، اليوم الأربعاء، حصول فريق من باحثيها على جائزة غوغل العالمية للأبحاث الأكاديمية.




وحصدت الجائزة الدكتورة إيكاترينا كوشمار، الأستاذة المساعدة في قسم معالجة اللغات الطبيعية؛ والدكتور كوشال كومار موريا، وهو باحث ما بعد الدكتوراه متخصص في معالجة اللغات الطبيعية واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة في مجال التعليم.
وحصل الباحثان في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على هذه الجائزة عن مشروعهما البحثي، الذي يحمل عنوان "2σ - ITS:  برنامج تربوي ذكي قائم على مبادئ علوم التعلّم" الذي يركز على إنشاء نماذج تعليمية أساسية وبناء جيل جديد من الأنظمة التعليمية الذكية القائمة على الحوار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بهدف مساعدة المتعلّمين في تعلُّم مواد مختلفة، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، واللغات. حلول متطورة وقالت الدكتورة إيكاترينا كوشمار: "نفخر بالحصول على هذه الجائزة، ونشكر فريق جوائز غوغل للأبحاث الأكاديمية على تكريمهم ودعمهم لعملنا في هذا المجال حيث يهدف مشروعنا إلى تزويد الطلاب حول العالم بتقنيات معالجة اللغات الطبيعية لمساعدتهم على الاستفادة من الخدمات التعليمية ومن جهة أخرى يساعد المعلمين على التواصل مع الطلاب الذين يتعذّر عليهم الالتحاق بالتعليم التقليدي ونطمح إلى استحداث حلول متطورة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين حياة المجتمعات".
وأشارت إلى أن التقنيات الحديثة المتاحة لنا اليوم، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة والنماذج اللغوية الكبيرة، تتمتع بإمكانات هائلة، لذا نعمل الآن على استكشاف سبل استخدام هذه التقنيات لتحقيق تأثير ملموس في المجتمع.
من جانبه، أوضح الدكتور كوشال كومار موريا أن هذا النظام مصمم لمساعدة المعلمين، وليس لاستبدالهم، معرباً عن أمله في أن يصبح هذا البرنامج التعليمي من العناصر الأساسية في أنظمة التعليم، مثل الآلة الحاسبة والحاسوب.

مقالات مشابهة

  • اختبار أول شبكة اتصالات للذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تحصد جائزة "غوغل" للأبحاث الأكاديمية
  • اتفاقيات وعقود جديدة لـ«أدنوك» لتوسعة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الاتصالات تطلق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي قريبًا
  • «إنفيديا» تختبر أول شبكة اتصالات للذكاء الاصطناعي
  • تصنيف الدول العربية حسب استعدادها للذكاء الاصطناعي (إنفوغراف)
  • على هامش مؤتمر «الناس والبنوك».. المصرف المتحد يحصد المركز الثاني في مسابقة استخدام الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تعتزم تدشين تطبيق للذكاء الاصطناعي لهواتف آيفون
  • المؤتمر الدولي للتحول الآمن للذكاء الاصطناعي يوصي بتطوير استخدام الأدوات والتقنيات
  • راندفو شرم الشيخ يناقش تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين