قبل بداية العام الدراسي.. نصائح موفرة عند شراء «السبلايز»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي، ويتزامن معها بدء الأمهات في شراء المستلزمات المدرسية «السبلايز»، وتقع الكثيرات منهن في فخ طلبات الأبناء التي تستغرق وقتًا طويلًا في إعدادها، ما قد يشكل في بعض الأحيان ضغوطًا على الأسرة، لذا تواصلت «الوطن» مع بعض الأمهات لسرد تجربتهن مع «السبلايز»، ومن ثم نستعرض مجموعة من النصائح لتساعدهن في عملية الشراء قبل بداية العام الدراسي المقبل.
تقول حنان حسين، أم لطفلة ومُدرسة، إن تكلفة «سبلايز» المدرسة كبيرة، كما أن ابنتها تريد أن تشتري أكثر من نوع، ولكنها لجأت إلى إعادة استخدام أدوات المدرسة السنة الماضية، واتفقت معها شيماء محمد، أم لطفل في الصف الرابع الابتدائي، قائلة إن بعض المتطلبات تكون أكثر من اللازم، ولكنها فكرت في شراء الضروريات ثم الأقل أهمية.
مجموعة من النصائح قدمتها الأمهات بحكم الخبرة أملا في التخفيف من عبء المستلزمات المدرسية وهي:
- الذهاب لمعرض «أهلا مدارس» وشراء السبلايز.
- الاستعانة بسبلايز العام الماضي.
- الحرص على شراء مستلزمات الطفل فقط.
- شراء نسخة واحدة من متطلبات السبلايز.
- عدم إهدار المال في شراء ملابس جديدة أو أدوات إذا كانت أدوات العام الماضي من المدراس متاحة.
وقدمت سامية عبد المطلب، أخصائية الاقتصاد المنزلي وإدارة الأعمال، خلال حديثها لـ«الوطن»، عدة نصائح تتمثل في التالي:
شراء أي نوع من الماركات، وعدم الاقتصار على ماركة محددة شهيرة. تقسم شراء السبلايز على أكثر من شهر إذا كانت كثيرة. لا تشتري أكثر من نوع من السبلايز. يمكن استبدال اللانش بوكس بعلب الثلاجة. نصائح مهمة للأبناء للتخفيف من عبء السبلايزوقدمت إيناس علي، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«الوطن»، عدة نصائح لتعديل سلوك الأبناء الذين يتعلقون بشراء أكثر من نوع في السبلايز، نقدمها في التالي:
الحديث مع الابن وإقاعه بشراء نسخة واحدة من كل أداة. حددي له ميزانية معينة كي يلتزم بها. لا تجعليه يركز على أسعار الأدوات وعلميه أنه من المهم أن تكون جيدة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السبلايز العام الدراسي أکثر من
إقرأ أيضاً:
نصائح لتشجيع طفلك على تكوين الصداقات في المدرسة.. «مضمونة وفعالة»
«كيف أشجع طفلي على تكوين صداقات؟»، سؤال يتردد في أذهان الأمهات دومًا، إذ أن الطفل في الكثير من الأحيان يلجأ في المدرسة إلى الانطوائية، لأنه يكون غير قادرًا على التعامل مع الآخرين، وتوجد خطوات بسيطة لتشجيعه على اكتساب صداقات جديدة، لكي يكون اجتماعيًا ويكتسب ثقة الآخرين.
تشجيع الطفل على تكوين صداقاتيواجه الأطفال الذين يعانون العزلة عن أقرانهم معاناة كبيرة، وفقًا لحديث الدكتورة راندا الطحان، أخصائية تعديل السلوك والنفسية، إذ أنه من المهم على الأم أن تتحدى الأسباب وتساعده على تجاوز هذا الوضع والخجل الشديد لطفلها، بعدة أشياء بسيطة على رأسها التحدث معه، لكي يتعود على التحدث مع الآخرين، كما أنه يجب على الأم أن تقوى ثقة الطفل بنفسه.
كما أن هذا يكون بسبب نقص المهارات الاجتماعية، بحسب «الطحان»، خلال حديثها لـ«الوطن»، مبينة أنه على الأمهات القيام ببعض الأمور التي تشجع أبنائها على تكوين الصداقات منها:
الحرص على تعزيز مهاراته الاجتماعية. مشاركة الطفل اللعب والتحدث معه في كل تفاصيل يومه. الإنصات له جيدًا وهو يتحدث. يجب عليك فعله سؤال ابنك عن شعوره تجاه أصدقائه كل يوم. التدريب مع ابنك على كيفية القيام بالتحدث مع الآخرين. فهم طبيعة الصغير وعدم وصفه بأنه وحيد، لأن هذا يمكن أن يؤذيه. يجب اللعب معه، بعد قضاء يومه في المدرسة. تعزيز ثقة الطفل بنفسه. توكيله للقيام بمهام بسيطة تناسب سنه، لكي يكون متعاونًا. منح الطفل حرية الاختيار وتوفير بيئة اجتماعية مناسبة له. حدوث توافق بينه وبين الأطفال الآخرين ومقابلتهم بشكل دوري لكي يتعود عليهم، مع السماح باستقبال أصدقائه ليلعبوا معه. مشاركة الطالب في عدد من الأنشطة الجماعية، لأن هذا من شأنه أن يثقل كاهل تواصله الاجتماعي مع الآخرين. على الآباء اشراك طفلهم في عدد من الأنشطة الجماعية، كما يجب تشجيعه وتطوير مهاراته الاجتماعية.كما أنه يجب الابتعاد عن تعنيفه أو الحديث معه بشكل يسيء له لأن هذا قد يؤثر على نفسيته بصورة أكبر وتجعله يلجأ لأن يكون وحيدًا، وعدم مقارنته بالآخرين حتى لا يؤثر على نفسيته ويفقده التواصل الاجتماعي.
كامل الوزير يصل موقع حادث قطاري الزقازيق