مافيا السجائر تتحكم في مزاج المصريين.. وشارع "كلوت بك" كامل العدد بسبب الكييف| صور
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
لا تزال أزمة السجائر تؤرق الكثير من الذين اعتادوا على حرق تلك اللفافة البيضاء، والتي رسخت في الأذهان أنها العلاج السحري لتخفيف الضغوطات سواء في العمل أو الأمور الأخرى.
وتمثل السجائر جزءاَ من مزاج شعبي، رغم أضرارها المعلنة وارتفاع أسعارها بشكل غير رسمي واختفاء بعض أصنافها.
أصناف السجائر مجهولة المصدروشهدت الأسواق مؤخرًا، ظهور عشرات الأصناف من السجائر مجهولة المصدر، والتي تباع بأسعار مرتفعة مقارنةً بجودتها وتكلفة إنتاجها، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على اقتصاديات الشركة الأم الشرقية للدخان والتي تعاني من ارتفاع تكلفة التشغيل والإنتاج بسبب الارتفاع المتواصل في أسعار الدخان.
ويعد شارع كلوت بك بجوار الفجالة في شارع رمسيس، من أبرز الأماكن التي تكتظ بالبائعين محتكري السجائر بكافة أنواعها.
ورصدت "كاميرا الوفد" اليوم الخميس، داخل شارع "كلوت بك" الزحام الشديد من المواطنين على المحلات والتجار محتكري السجائر.
وتسائل عدد كبير من المواطنين على سجائر "بوكس/ كيلوبترا/Lm أحمر وأزرق، وغيرها من الأنواع لكن كانت غير متوفرة لدى التجار.
وعبر عدد من المواطنين، عن استيائهم الشديد من الأسعار المعلنة لدى تجار السجائر، حيث شهدت العديد من الأصناف المستوردة أسعار مبالغ فيها على حد قول المواطنين.
ورفع التجار على أبواب المحال الخاصة بهم جميع أسعار السجائر المتوفرة لديهم، تقليلاً لكثرة الأسئلة من المواطنين عن سعر كل صنف.
وبالرغم من ذلك، شهدت المحال اقبالاً كبيراً من المواطنين، لشراء كميات كثيرة من السجائر بأنواعها المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر ازمة السجائر أسعار السجائر تجار السجائر من المواطنین
إقرأ أيضاً:
"مافيا الذكاء الاصطناعي" تبتز مطعماً في لندن بتقييمات غوغل المزيفة
تعرض مطعم لندني لوابل من المراجعات السلبية المزيفة من عصابة "مافيا الذكاء الاصطناعي"، التي سعت لابتزاز 10000 جنيه إسترليني .
ويقول نيكولاس ليميل إن شركته المتخصصة في السمعة عبر الإنترنت، Maximatic Media، تم استدعاؤها من قبل المطعم - الذي لم يذكر اسمه لدواعي الخصوصية - عندما وجد أن أعماله مستهدفة من قبل العصابات عبر الإنترنت.
وقال لـ "دايلي ميل"، إن مالكة مصدومة استيقظت لتجد سيلاً من المراجعات ذات النجمة الواحدة، سحبت تصنيفها على غوغل من 4.9 إلى 2.3 بين عشية وضحاها تقريباً.
مراجعات وبيتكوين
ويقول نيكولاس إن المراجعات اللاذعة اتهمت المطعم المستقل بالعنصرية، وتسبب في تسمم الضيوف بالطعام وتقديم خدمة سيئة بشكل عام، ثم تلقى المالك بريداً إلكترونياً مجهولاً من "مافيا قصف المراجعات" كما تسمى، والتي أعلنت مسؤوليتها وطالبت بـ 10000 جنيه إسترليني في عملة البيتكوين المشفرة.
ويوضح نيكولاس أن المهاجمين كانوا يستخدمون مزارع روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم لخداع غوغل وإقناعهم بأنهم عملاء شرعيون يكتبون مراجعات من لندن على هاتف ذكي.
وقالت شركة Maximatic Media إنها عملت مع غوغل لإزالة المراجعات المزيفة وبناء استراتيجية رقمية شجعت العملاء المخلصين على كتابة مراجعات إيجابية، ويزعم أنهم أعادوا تصنيف ملف تعريف المطعم على غوغل إلى 4.8 نجوم في غضون شهر ولم تتواصل العصابة مع المطعم منذ ذلك الحين.
ويقول نيكولاس إن "مافيا الذكاء الاصطناعي" استمرت في إغراق المطعم بالمراجعات السلبية بينما كانوا يعملون مع غوغل لإزالتها، ولكن مع مرور الوقت انخفضت، تم تشجيع المالك على نشر بيان على وسائل التواصل الاجتماعي يوضح ما حدث والتواصل مع العملاء المخلصين بحوافز لدعمها خلال الوقت الصعب.
وساعدت المراجعات الإيجابية الجديدة في تحويل مسار الأمور ضد المهاجمين واستعادة سمعة المطعم.
ويقول نيكولاس إنه يشهد ارتفاعاً مخيفاً في الهجمات الآلية التي تضع سبل العيش في حالة من عدم اليقين، وحذر من أنه لا يوجد الكثير مما يمكنك فعله لوقف هذا النوع من الهجمات.
وقال نيكولاس: "عادةً ما نرى المنافسين يحاولون تقليل مكانة العمل في نظر قاعدة العملاء المحليين، لكن هذا كان طرفاً خارجياً، كانوا يحاولون ابتزاز الأموال لإزالة هذه المراجعات، كانوا مثل مافيا قصف المراجعات، كانوا يستخدمون مزارع الروبوتات لإخفاء عنوان IP للحسابات ومحاكاة جهاز محمول موجود في منطقة المطعم، وعادةً، إذا ترك شخص ما مراجعة من بلد مختلف، فسيكون من السهل إزالتها، لكن في هذه الحالة كان الأمر أكثر صعوبة بكثير، كانت المالكة ممتنة للغاية لأننا حصلنا على كل هذه المراجعات ولم تستسلم لمحاولة الابتزاز، ولكن لم تكن هناك احتياطات كثيرة كان بإمكانها اتخاذها لمنع مافيا قصف المراجعات من تدمير تصنيفها".
وما لم يكن عملك ضمن مجال تكنولوجيا المعلومات، فإن هذا الأمر يصعب على كثير من الأشخاص ولهذا السبب يصعب معرفة مصدره أو كيفية إيقافه، ومن المهم أن يتواصل الأشخاص مع المتخصصين في مثل هذه المواقف.
ويشير الخبراء إلى أنه إذا رأيت شركة تحصل على مئات المراجعات في غضون ثوانٍ، فهذه علامة واضحة جدًا على أنها مستهدفة على الأرجح بهجوم آلي.
وتأسست شركة Maximatic Media في عام 2020 لمساعدة الشركات الصغيرة على إدارة سمعتها عبر الإنترنت من خلال استراتيجيات العلاقات العامة المستهدفة، ويقول نيكولاس إنها كثفت مؤخراً عملها في إدارة الأزمات لمكافحة الأشخاص عبر الإنترنت الذين يسيئون استخدام التكنولوجيا الحديثة لاستهداف الشركات، غير أنه يؤكد أن الهجمات من هذا النوع أصبحت أيضاً معقدة ومتقدمة بشكل متزايد.
وقال متحدث باسم غوغل: "تنص سياساتنا بوضوح على أن المراجعات يجب أن تستند إلى تجارب ومعلومات حقيقية، ونحن نستخدم مزيجاً من التكنولوجيا والمحللين الخبراء، وتقارير المجتمع لمراقبة المحتوى الاحتيالي، عندما نجد محتالين يحاولون تضليل الناس، نتخذ إجراءات تتراوح من إزالة المحتوى إلى تعليق الحساب وحتى التقاضي".