وزير الأوقاف يبحث مع عميد كلية اللغة العربية سبل التعاون لتدريب الأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بحث وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري مع عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة الدكتور علاء جانب، سبل تعزيز التعاون في الدورات التدريبية، والاستعانة بأعضاء هيئة التدريس بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير اليوم /الاثنين/ الدكتور علاء جانب، وذلك بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وهنأ عميد كلية اللغة العربية، الدكتور أسامة الأزهري بتوليه حقيبة وزارة الأوقاف.. كما هنأ وزير الأوقاف الدكتور علاء جانب لصدور قرار الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر بتعيينه عميدا لكلية اللغة العربية بالقاهرة.
وأعرب الدكتور علاء جانب عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤكدا أن وزارة الأوقاف في طريقها لاستعادة شبابها، وأنها ستحقق طفرة في تجديد الخطاب الديني.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ورئيس شئون مساجد الأوقاف يشهدان الاحتفال بالعيد القومي للقليوبية
اليوم.. وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يؤديان صلاة الجمعة في القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مفتي الجمهورية وزير الأوقاف الدکتور علاء جانب اللغة العربیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.