تفاصيل العثور على الحوت «هفالديمير» ميتًا بسواحل النرويج.. هل كان جاسوسًا لروسيا؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عثر على حوت ميتًا قبالة سواحل النرويج، وقالت إحدى المنظمات الدولية بعد وفاته، إنها كانت تراقبه منذ حوالي 5 سنوات، ويشتبه في أنه يتجسس لصالح روسيا، فما قصة الحوت الملقب بـ«هفالديمير».
صحيفة جارديان البريطانية، قالت إن الحوت تم العثور عليه ونقله إلى أقرب ميناء للفحص، ويشتبه في أنه تم تدريبه كجاسوس من قِبل روسيا، وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية «NRK» أن جثة «هفالديمير» وهي مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رُصدت عائمة في البحر من قبل أب وابنه أثناء صيد الأسماك في جنوب النرويج خلال عطلة نهاية الأسبوع.
حوت «هفالديمير» تمت رؤيته لأول مرة في المياه النرويجية قبل 5 سنوات بواسطة كاميرا GoPro متصلة بحزام مكتوب عليه معدات سانت بطرسبرج، وأثار ذلك شائعات بأن هذا الحيوان الثديي ربما يكون حوتًا تجسسيًا، لكن لم ترد موسكو على هذه المزاعم.
المؤسسة غير الربحية التي عثرت على الحوت ميتًا، هي «مارين مايند»، وهي منظمة تتبعت تحركاته لسنوات، وقال مؤسس المنظمة، واسمه سيباستيان ستراند، إن سبب الوفاة غير معروف وإن جسد «هفالديمير» لم يكن به أي إصابات واضحة.
وبحسب «فرانس برس»، فجثة الحوت تمت استعادتها ووضعها في منطقة مبردة، استعدادًا لعملية التشريح من قبل المعهد البيطري.
كم عمر الحوت؟يصل عمر الحوت 15 عامًا، واقترب لأول مرة من القوارب النرويجية في أبريل 2019 بالقرب من جزيرة إنجويا، على بعد حوالي 415 كيلومترًا «260 ميلًا» من مورمانسك حيث يتمركز الأسطول الشمالي الروسي.
مزاعم تدريبه على يد الجيش الروسيوأدى الاكتشاف إلى إجراء تحقيق من قبل وكالة الاستخبارات المحلية النرويجية، التي قالت في وقت لاحق إن الحوت من المرجح أن يكون قد تم تدريبه على يد الجيش الروسي لأنه يبدو معتادًا على البشر.
ولم تتطرق روسيا رسميا قط إلى الادعاء بأن «هفالديمير» ربما تلقى تدريبًا على يد الجيش الروسي، كما أنكرت في السابق وجود أي برامج تهدف إلى تدريب الثدييات البحرية على العمل كجواسيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حوت هفالديمير حوت روسيا النرويج جاسوس
إقرأ أيضاً:
منظمة غرينبيس النرويجية ترفع دعوى ضد شركة تمول الاستيطان بالضفة
الثورة نت/
رفعت منظمة “غرينبيس” النرويجية دعوى قضائية ضد شركة النفط العالمية “إكوينور”، متهمة إياها بانتهاك قانون الشفافية النرويجي.
وقالت المنظمة إن “إكوينور” فشلت في الحد من الأضرار البيئية والإنسانية الناتجة عن شراكتها مع شركة “إيثاكا” للطاقة، المملوكة لمجموعة “ديليك” الإسرائيلية.وفقا لوكالة صفا الفلسطينية اليوم
وتأتي الدعوى بعد احتجاج سلمي نفذه متطوعو “غرينبيس” داخل مقر “إكوينور” في أوسلو، حيث طالبت المنظمة بوقف مشروع “روز بانك” النفطي فورًا، وإنهاء العلاقة مع “إيثاكا”.
وأكدت “غرينبيس” أن الأرباح الناتجة عن هذا المشروع تسهم في تمويل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأضافت “غرينبيس” أن القضية تسلط الضوء على دور شركات النفط الكبرى في تحقيق الأرباح على حساب الأرواح والمجتمعات، سواء من خلال تمويل الأنشطة الاستيطانية غير القانونية أو المساهمة في الدمار المناخي الناتج عن استثماراتها في مشاريع النفط.
يُذكر أن مجموعة “ديليك” الإسرائيلية مدرجة في “القائمة السوداء” للأمم المتحدة بسبب تورطها في أنشطة تدعم الجيش الإسرائيلي والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.