اعتبر رئيس حزب "حركة التغيير" ايلي محفوض في تصريح ان ⁧‫"القوات اللبنانية‬⁩ أثبتت أنها تستحق بجدارة أن تكون مؤسسة حزبية نحو المستقبل، ففي لحظة الإنهيارات على كل الأحجام والمستويات شهادة حق للتطور والنمو الواضح لمجموعة نالت نصيبها ظلمًا واعتقالا وقتلا بأزمنة الاحتلال في مقابل تيار نشأ على شعارات فضفاضة إلى أن انكشفت خديعة زعيمه، وهذا مصير كل عميل يوهم بأنه كبير لكنه مع الوقت يضعف بينما الوطني يبدأ صغيرا لكنه مع التجربة يعظم شأنه".



وقال محفوض: "أما في خطاب سمير جعجع‬⁩ الذي برز كخريطة طريق للإنقاذ فلا بد من تلقّفه من قبل المعارضة لرسم معالم المرحلة التي تتطلب استعادة المبادرة، وإحداث التوازن مع خصم لا يفقه إلا لغة السلاح والحروب العبثية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن النظام المصري يواصل استخدام الاحتجاز التعسفي والتهم الفضفاضة لإسكات الأصوات المنتقدة، وذلك في انتهاك واضح للحق في حرية التعبير وحقوق المحاكمة العادلة التي تكفلها المواثيق الدولية.

وكشفت المنظمة أنه ضمن تلك المحاولات قرارا محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر والصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة لمدة 45 يومًا.

وكانت أشرف عمر قد اعتقل على خلفية رسومه التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية، ليواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعلنت هيئة الدفاع عن عمر أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء القبض عليه وخلال احتجازه في أحد مقرات الأمن الوطني، حيث اختفى قسريًا لعدة أيام قبل أن يظهر أمام النيابة في التجمع الخامس.


قال المنظمة الصحفيان ياسر أبو العلا ورمضان جويدة تعرضا هما أيضا لانتهاكات مشابهة، فقد اعتُقل أبو العلا من منزله في 10 آذار / مارس 2024، واحتُجز في مقر أمني غير معلوم لأكثر من 50 يومًا تعرض خلالها للتعذيب النفسي والبدني.

وأضاف المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنه رغم مطالبات دفاع الصحفيين بتوقيع الكشف الطبي عليهم لإثبات آثار التعذيب، لم تستجب النيابة لذلك وبالإضافة إلى ذلك؛ فوجئ أبو العلا بصدور حكم غيابي بالسجن المؤبد ضده، رغم أنه كان محتجزًا ولم يُعرض على المحكمة.

وتابعت أن رمضان جويدة؛ فقد اعتُقل في 1 أيار / مايو 2024 أثناء عودته إلى منزله في محافظة المنوفية، واختفى قسريًا لمدة 40 يومًا قبل ظهوره في النيابة لمواجهة التهم نفسها.

وقال المنظمة أن الاعتقالات تعكس نمطا متكررا في مصر، حيث يستخدم قانون مكافحة الإرهاب وقانون الجرائم الإلكترونية كأدوات لتجريم العمل الصحفي والتعبير السلمي.


واختتم المنظمة في بيان لها أن استمرار احتجاز أشرف عمر وزملائه الصحافيين يعكس تدهورًا مقلقًا في وضع الحريات الصحفية بمصر، ويطرح تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعتقلين على حقوقهم الأساسية وفقًا للمعايير الدولية.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
  • روسيا تخوض معركة لاستعادة منطقة كورسك
  • جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية.. نواب: تضع مصر على خريطة التجارة العالمية.. والرقابة على الأسواق ودعم الصادرات أبرز فوائدها
  • نديم الجميّل بعد لقائه جعجع: لضرورة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها
  • الريال يسعى للصدارة والسيتي لاستعادة الانتصارات.. مواعيد مباريات اليوم
  • تقرير للجيش الأمريكي: صعود أنصار الله يُعيد تشكيل خريطة القوى في الشرق الأوسط
  • مدرب الزمالك: تمنيت هزيمة الأهلي المصري في الملعب لكنه لم يحضر
  • نفق بحري ضخم مرتقب سيُغير خريطة الطرق والسكك الحديدية في أوروبا