اعتبر رئيس حزب "حركة التغيير" ايلي محفوض في تصريح ان ⁧‫"القوات اللبنانية‬⁩ أثبتت أنها تستحق بجدارة أن تكون مؤسسة حزبية نحو المستقبل، ففي لحظة الإنهيارات على كل الأحجام والمستويات شهادة حق للتطور والنمو الواضح لمجموعة نالت نصيبها ظلمًا واعتقالا وقتلا بأزمنة الاحتلال في مقابل تيار نشأ على شعارات فضفاضة إلى أن انكشفت خديعة زعيمه، وهذا مصير كل عميل يوهم بأنه كبير لكنه مع الوقت يضعف بينما الوطني يبدأ صغيرا لكنه مع التجربة يعظم شأنه".



وقال محفوض: "أما في خطاب سمير جعجع‬⁩ الذي برز كخريطة طريق للإنقاذ فلا بد من تلقّفه من قبل المعارضة لرسم معالم المرحلة التي تتطلب استعادة المبادرة، وإحداث التوازن مع خصم لا يفقه إلا لغة السلاح والحروب العبثية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته

أكد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم”، مهددا “بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش”.

وقال حميدتي: إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس “قوات الدعم السريع”، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون على الجيش وحلفائه، حسرة وندامة”.

ووجّه “حميدتي”، قواته “بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين”، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.

وأضاف حميدتي: “إن قوات “الدعم السريع” تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية”، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.

وتوعد حميدتي، الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.

وهدد قائد قوات “الدعم السريع”، بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية، كما سنجتاح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.

وبحسب موقع “سودان تربيون” أشار حميدتي، إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.

هذا “ويتهم الجيش السوداني قوات “الدعم السريع” بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية في المناطق التي سيطرت عليها”، وكانت “قوات الدعم السريع” والحركة الشعبية في الشمال، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي”، وقوى سياسية وأهلية شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي، وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الدعم السريع”، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري”.

يذكر أن “الحرب اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يُطلق خريطة العمارة السعودية
  • عاجل | تشمل 19 طرازًا.. ولي العهد يطلق خريطة العمارة السعودية
  • ولي العهد يُطلِق خريطة العِمَارَة السعودية
  • روسيا تخوض معركة لاستعادة منطقة كورسك
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • ترامب يأمر بالاستعداد لاستعادة السيطرة على قناة بنما
  • نديم الجميّل بعد لقائه جعجع: لضرورة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها
  • الريال يسعى للصدارة والسيتي لاستعادة الانتصارات.. مواعيد مباريات اليوم
  • مدرب الزمالك: تمنيت هزيمة الأهلي المصري في الملعب لكنه لم يحضر
  • نفق بحري ضخم مرتقب سيُغير خريطة الطرق والسكك الحديدية في أوروبا