نائب:رئاسة البرلمان تمنع استجواب الفاسدين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 2 شتنبر 2024 - 11:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت كتلة الآمال النيابية، اليوم الأثنين (2 أيلول 2024)، وجود حماية لبعض الفاسدين والمقصرين تمنع مجلس النواب العراقي من ممارسة دوره في محاسبة هؤلاء.وقال رئيس الكتلة النائب ياسر الحسيني،في حديث صحفي، ان “هناك مقصرين وهناك شبهات فساد كبيرة وكثيرة في وزارات مختلفة وعلى عمل بعض الوزراء، لكن في نفس الوقت هناك حماية سياسية تمنع من محاسبة هؤلاء واستجوابهم في مجلس النواب، من قبل الجهات المسيطرة على المشهد الحكومي والبرلماني”.
وبين الحسيني ان “الكثير من النواب واللجان النيابية مشخصة للكثير من حالات التقصير والشبهات في عمل الوزارات وبعض المسؤولين، لكن أي تحرك لهؤلاء النواب يكون هناك ضغوطات لمنع أي تحرك للمحاسبة او الاستجواب، ولهذا تجد مجلس النواب بلا دور رقابي حقيقي بسبب الحماية السياسية للمقصرين والفاسدين”.ويصنّف العراق ضمن الدول الأكثر فسادا في العالم، في مؤشر مدركات الفساد لعام 2023 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، إذ احتل العراق المرتبة الخامسة بين الدول الأكثر فسادا في العالم.وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق سابقا جينين بلاسخارت، خلال إحاطتها الأخيرة الخاصة بالعراق أمام مجلس الأمن الدولي، أن الفساد لا يزال مستمرا في العراق، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن معالجاته ليست على المستوى المطلوب.وقد أكدت ذلك أيضا السفيرة الألمانية لدى العراق كريستيانة هومان، في أول ظهور لها بعد تسلّمها المنصب، حيث قالت “نعم هناك مستثمرون ألمان طُلب منهم دفع نوع من الرشى والإتاوات مقابل حصولهم على عقود، لكنهم لم يدفعوا، فالأمر غير قانوني في بلادنا وسيقعون تحت طائلة القانون إن فعلوا ذلك”.ولا ينكر المسؤولون العراقيون وجود الفساد المستشري في أجهزة الدولة، من خلال خطاباتهم وندواتهم السياسية أمام الإعلام.ويعلم الجميع أن الموضوع الوحيد الذي اتفقت عليه القوى السياسية المشاركة في الحكومة هو تقاسم الوزارات ومؤسسات الدولة وتحويلها إلى مصادر ريعية لها. ويعد الفساد المتجذر هذا عائقا خطيرا أمام تنمية البلاد، مما يقوض ثقة الشعب ويشل كل الجهود لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، بحسب مراقبين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البُشرى… البُشرى… لرئاسةِ برلماننا عادَ كسرى!
آخر تحديث: 6 نونبر 2024 - 11:15 صبقلم:خالد النعيمي لقد أذهلتم الجمل فيما يجتر عندما رأى نفس اشكالكم تعود بنفس المظهر.. هو يعيد مضغ ما اكل وانتم تتبادلون أدواركم بكلِ شكل… الا يكفي هذا العبث والدجل ولكن انتهى الكلام مع مَنْ ليس له للحقِ وجَل!هل انتم فرحين بأنكم زفيتم لنا الخبر المبين بتعيين من كان مهرجاً في مجلسكم فيما مضى ودميةً بيد مَنْ اشعل الطائفية في بلادكم وجعل نارها تتلظى… اسميته كسرى نعَم ولم العجب! فهو خيرُ تجسيدٍ للفرسِ المجوس. في الواجهة هو لهم لاعنٌ وشاتمٌ ونحن نعرف إنه مثل السُم الزُعاف في كؤوس الشاربين مدسوس. كيف لنا ان ننسى صولاته وجولاته في رئاسة برلمانكم فقد كان خير حكمٍ لمصارعةٍ ثيراننا: نوابنا عندما كانوا يتناطحون فيما عليه يختلفون. الا يكفي تكرار هذه الوجوه المارقة! ماذا نتذكر لنتذكر من تلك الأيام التي كان الضحك فيها على جلسات البرلمان خير ما يُسعد المشاهدين الكِرام… صراخٌ وتراشقٌ بالأيدي وتلاسن ‘بخير’ الكلام لكلِ ما تستوعبه الاذهان… فضلات الزمان اضحت مُتسنمةً لمقعدِ رئاسة البرلمان. تغمرنا فرحة مابعدها فرحة لمشاهد تشدُ انظار الأنام في قادم الأيام… جلساتُ البرلمان أفضل ما تشاهده العائلات مع بعضٍ مِنْ المقبلات والمكسرات لتُعم الغبطة والمسرات عند رؤية المناطحات بين نوابنا ‘الأجلاء’ بقيادةِ كائنٍ لا محمودٍ على عودته الحمقاء الى رئاسة مجلس النواب! ما اسعدنا من ابناءٍ لهذا العراق عندما يقودنا مثل هؤلاء الأوغاد…