شاطئ فم الواد بالعيون يلفظ ثاني جثة في أقل من أسبوعين ومطالب بتفعيل الرقابة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
لفظت أمواج البحر صباح اليوم الخميس جثة لطفل في مقتبل كان يسبح في شاطىء فم الواد بالعيون وإختفى عن الأنظار لمايزيد عن أربعة أيام.
واستنفر الحادث السلطات المحلية، وكذا عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، التي حلت بعين المكان وقامت بتحرير محضر المعاينة الأولية للحادث.
ونقلت الجثة صوب مستودع الأموات بمستشفى الحسن بلمهدي بالعيون، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد هوية الهالك واستكمال باقي أطوار التحقيق.
ويعتبر هذا الحادث لغرق طفل هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوعين على مستوى شاطىء،فم الواد غربي مدينة العيون مادفع بفعاليات جمعوية إلى دق ناقوس الخطر والمطالبة بتفعيل الرقابة على الشاطىء الذي حول حياة ساكنة العيون إلى جحيم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يمنع وفدًا برلمانيًا أوروبيًا من دخول العيون بالصحراء الغربية
منع المغرب وفدًا من أعضاء البرلمان الأوروبي من دخول الصحراء الغربية، حيث احتُجزوا في المطار يوم الخميس منذ الساعة الرابعة عصرًا، قبل أن يتم ترحيلهم إلى إسبانيا.
وكان الوفد الذي كان يضم إيسا سيرا النائبة الأوروبية عن حزب بوديموس الإسباني اليساري قد سافر للتحقق من الامتثال لحكم محكمة العدل الأوروبيةالأخير، الذي ألغى اتفاقيتي الزراعة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وتم تنظيم الزيارة بالتعاون مع جبهة البوليساريو، التي تعترف بها الأمم المتحدة كممثل شرعي للشعب الصحراوي.
وقد انتشر فيديو على حساب "بوديموس في أوروبا" وشاركته الوزيرة الإسبانية السابقة للمساواة، إيرين مونتيرو حيث يُظهر محاولة النائبة الأوروبية إيسا سيرا مغادرة الطائرة، قبل أن يقوم عميل استخبارات مغربي مفترض بدفعها ومنعها من النزول.
وقد شمل الوفد المرحَّل كلًا من النائبين في البرلمان الأوروبي وهما البرتغالية كاتارينا مارتينز، والفنلندي جوسي سارامو، حيث تمت إعادتهما إلى لاس بالماس في جزيرة دي غران كناريا.
هنا، يقوم شخص مجهول بدفع والاعتداء على عدة نائبات في البرلمان الأوروبي، من بينهن @isaserras، لمنعهن من النزول من الطائرة أثناء استعدادهن لزيارة العيون، وهي منطقة تحت الاحتلال المغربي، في مهمة لمراقبة حقوق الإنسان.وبعد وصولها إلى إسبانيا، عبّرت سيرا في مؤتمر صحفي عن استيائها من عدم دعم وزارة الخارجية الإسبانية للوفد، مطالبة الوزير خوسيه مانويل ألباريس بتغيير موقف الحكومة من المغرب.
وكان من المقرر أن يلتقي الوفد مع منظمات حقوقية وجمعيات صحراوية، من بينها ممثلون عن عائلات المعتقلين السياسيين.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها هذا العام، حيث شهدت الصحراء الغربية حالات متكررة لمنع دخول شخصيات سياسية وصحفيين أجانب. فقد رفضت السلطات المغربية في الأسابيع الماضية دخول عدد من السياسيين والصحفيين، من بينهم الصحفي الإسباني أسيير ألدا إيسناولا ومقدمة برامج اليوتيوب الإسبانية راما جوتجلار، المعروفة باسم "راميلا دي أفينتورا".
المغرب يمنع وفدًا أوروبيًا من دخول العيون في الصحراء الغربيةوكان الصحفيان قد وصلا إلى مطار الدار البيضاء في طريقهما إلى مدينة الداخلة الساحلية بالصحراء الغربية، إلا أن السلطات المغربية احتجزتهما لعدة ساعات وصادرت جوازي سفرهما، قبل أن تمنعهما من متابعة رحلتهما وتجبرهما على مغادرة البلاد. وقد عبّر كلاهما عن استيائهما مما حدث عبر مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المغرب ينجح في إحباط مخطط إرهابي كان في مرحلة التحضير لعمليات تفجيرية بعد صراع دموي .. "القط" في الشِباك: المغرب يسلم القضاء الفرنسي زعيم عصابة مخدرات في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا بوديموسأزمة دبلوماسيةالاتحاد الأوروبيالمغربالصحراء الغربيةجبهة البوليساريو