الرئيس الصيني يبحث مع نظيريه الكونغولي والمالي العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بحث الرئيس الصيني شي جين بينج ، مع رئيسي الكونغو الديمقراطية ومالي ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.
وأكد شي جين بينج، أن التعاون المشترك بين بلاده والكونغو الديمقراطية يعد مثالا يحتذى به للدول النامية، وذلك خلال لقائه نظيره الكونغولي فيليكس أنطوان تشيسكيدي تشيلومبو في بكين.
وأضاف شي حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الاثنين - أنه منذ شهر مايو العام الماضي تم تطبيق العديد من الاتفاقات التي توصل إليها رئيسا الدولتين وهو ما عاد بالنفع على الجانبين، كما أعرب عن استعداد الصين تعزيز التعاون مع الكونغو الديمقراطية في مجالات عدة من بينها الزراعة والتدريب المهني.
وأشار شي إلى أن الصين ودول إفريقيا ستحدد توجها جديدا للعلاقات بينها خلال قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) لعام 2024 المقرر أن تبدأ أعمالها بعد غد الأربعاء، كما سيتم الإعلان عن سلسلة من التدابير الرئيسية.
من جانبه، قال رئيس الكونغو الديمقراطية إن التعاون الثنائي بين بلاده والصين حقق منفعة متبادلة معربا عن اعتقاده بأن القمة ستكون لها نتائج ملموسة على الشعوب الأفريقية.
كما التقى الرئيس الصيني أيضاً صباح اليوم الاثنين مع الرئيس الانتقالي لمالي أسيمي جويتا حيث أعلن الجانبان رفع مستوى العلاقات بينهما إلى شراكة استراتيجية.
وأعرب شي عن رغبة الصين في الحفاظ على علاقات الصداقة التي تربط البلدين كما أكد استمرار دعم بكين لتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة المواطن المالي.
كما أعلن عزم بكين تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في مالي في مجالات الزراعة والطاقة والبنية التحتية.
بدوره، أعرب رئيس مالي عن شكره للصين على دعمها لبلاده وتقديم مساعدات قيمة من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية كما أعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون بين البلدين.
يذكر أن الرئيس الصيني "شي جين بينغ" بدأ اليوم عقد فعاليات ثنائية مع القادة الذين سيحضرون قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) لعام 2024، المقرر عقدها في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر الجاري في بكين.
وبعد قمة بكين 2006 وقمة جوهانسبرغ 2015 وقمة بكين 2018، تعد القمة المقبلة حدثا آخر يجمع الصين وأفريقيا، كما أنه أكبر حدث دبلوماسي تستضيفه الصين في السنوات الأخيرة، مع أعلى نسبة حضور للقادة الأجانب.
وتستضيف (بكين) القمة تحت عنوان "التكاتف لتعزيز التحديث وبناء مجتمع صيني-أفريقي رفيع المستوي بمستقبل مشترك" بمشاركة عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية الإفريقية والمنظمات الدولية .. ووضعت الصين والدول الإفريقية في هذا الإطار رؤية حتى عام 2035 بهدف تحديد اتجاهات وأهداف التعاون على المدى المتوسط والطويل للوصول إلى مجتمع أفضل من خلال مستقبل مشترك للصين وأفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى تعزيز التعاون شي جين بينج الرئیس الصینی شی جین
إقرأ أيضاً:
مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين
في عرض واضح لتنامي التنسيق العسكري بين الحلفاء في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أجرت كل من الفلبين والولايات المتحدة واليابان، يوم الجمعة، مناورات بحرية مشتركة قبالة سواحل بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
هدفت المناورات، التي حملت اسم "النشاط التعاوني البحري متعدد الأطراف"، إلى تعزيز الاستعداد المشترك لمواجهة الأزمات، وشهدت مشاركة سفن حربية وطائرات وزوارق سريعة من الدول الثلاث الحليفة، في حين حاولت فرقاطة صينية الاقتراب من منطقة "سكاربورو شوال" أثناء التمرين، لكن فرقاطة فلبينية سارعت إلى تحذيرها عبر اللاسلكي، ما أجبرها على التراجع.
وطوال اليوم، أبحرت الفرقاطة الفلبينية من طراز خوسيه ريزال، والمدمرة الأمريكية DDG Shoup، والفرقاطة اليابانية JS Noshiro ضمن مناورة مشتركة، فيما حلّقت مروحيات أمريكية وفلبينية في الأجواء.
كذلك استخدم عدد من البحارة الأمريكيين زورقًا سريعًا للانتقال إلى السفينة الفلبينية وإجراء محادثات تنسيقية مع نظرائهم.
واعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال روميو براونر جونيور، أن هذه التدريبات تؤدي إلى " تطورات مهمة في مستوى التنسيق العسكري والتكتيكات المعتمدة والإدراك المشترك للمجال البحري".
كما شدد على أنه في "كل مرة نُجري فيها هذه التدريبات نعزّز قدرتنا على التصدي للتحديات الأمنية البحرية، كما نعزز قدرتنا الجماعية على حماية مصالحنا الوطنية".
Relatedحادث تصادم بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبيقوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر الصين المتنازع عليهبكين: سفينة فلبينية تتصادم عمدا مع أخرى صينية في بحر الصين الجنوبيورغم أن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي قضت عام 2016 بعدم أحقية الصين بمطالبها التاريخية في مياه بحر الصين الجنوبي، ترفض الصين الاعتراف بالحكم أو نتائجه، وتواصل تحديه. ويمثل البحر المتنازع عليه مسارًا استراتيجيًا لحركة التجارة العالمية.
وفي مواجهة هذا التصعيد، تعمل واشنطن وطوكيو ومانيلا على توطيد تحالفها الأمني، بهدف تعزيز الردع في وجه ما تعتبره تصعيدًا صينيًا في فرض النفوذ بالمنطقة. وقد بدأت ملامح هذا التحالف الثلاثي بالظهور خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحري بعد تصادم سفينتين.. بكين تطالب مانيلا بوقف "الأعمال الاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي اليابانالصينالولايات المتحدة الأمريكيةتجارة دوليةالفلبينآسيا