توقف الحياة في إسرائيل مع بدء الاضطراب العام بجميع القطاعات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دخل قرار الاضطراب في معظم القطاعات داخل إسرائيل حيز التنفيذ من صباح اليوم الاثنين، للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما أعلنته القناة 13 الإسرائيلية.
وأدى الاضطراب العام في إسرائيل إلى شل حركة الحياة والاقتصاد الإسرائيلي، ومن المتوقع حدوث اضطرابات كبرى في إسرائيل، كما ستعمل المستشفيات في وضع الطوارئ أيضًا.
وتم إغلاق جميع المكاتب الحكومية، وأكبر البلديات في إسرائيل، ولن تعمل العديد من محطات القطارات وشركات النقل، ومن أجل منع الازدحام المروري ستعمل شركات معينة في يوم الاضراب، ومن المتوقع أن يغلق عدد كبير من شركات القطاع الخاص كالبورصة والبنوك وقطاع التكنولوجيا.
وكانت المحاولات الأخيرة لمنع الإغلاق، هو توجه المستشار القانوني لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، جالي بيهاريف ميارا، إلى مكتب المدعي العام، لطلب إصدار أوامر قضائية بالإضراب، وفي الوقت نفسه، قدمت النيابة العامة للدولة أيضًا، نيابة عن وزير المالية الإسرائيل، بتسلئيل سموتريتش، وبموافقة «نتنياهو» طلبًا لوقف الإضراب.
توقف مسارات نقل الأمتعة في مطار بن جوريونونقلت القناة 12 الإسرائيلية، توقف مسارات نقل الأمتعة في مطار بن جوريون مع استمرار الإضراب الذي دعت له نقابة العمال، كما انضمت شركات العقارات إلى الإضراب حيث أغلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل اضراب إسرائيل مطار بن جوريون تل أبيب نتنياهو فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قيادي صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام “إسرائيل”
الثورة نت/متابعات تتوالى اعترافات القادة الصهاينة بشأن تعاظم القوة العسكرية اليمنية، بعد نجاح الأخيرة في تسديد ضربات ناجحة داخل “تل أبيب”. وقال اللواء في الاحتياط لجيش العدو غرشون هكوهين، الأحد، إن الجيش اليمني نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي لأكثر من عام على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية إسرائيل في البحر الأحمر. وكان عسكريون صهاينة قد أقروا السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي، وذلك على خلفية الضربة اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة. ونقلت القناة 12 العبرية، عن أولئك القادة قولهم: إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن صباح السبت، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه. يذكر أن الاعترافات الصهيونية تأتي بعد أن وثق صهاينة لحظة وصول الصواريخ اليمنية وضربها لأهدافها في عمل الكيان الصهيوني وعاصمته “تل أبيب” التي يدعي أنها الأكثر تحصينا في العالم. وإسنادا لشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكثر من عام، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا ملاحيا على دخول السفن إلى موانئ العدو الصهيوني، كما تنفذ ضربات منتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وتؤكد أن عملياتها ستتواصل حتى يقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.