أسباب تساقط الشعر| العوامل المؤثرة وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تساقط الشعر يُعد من المشكلات الشائعة التي يواجهها العديد من الأشخاص حول العالم، تعتبر هذه الظاهرة مصدر قلق للكثيرين، حيث يمكن أن تؤثر على الثقة بالنفس والصورة الذاتية، وتساقط الشعر قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، تتراوح بين الأسباب الوراثية والعوامل البيئية وصولًا إلى النقص في التغذية، وفيما يلي نقدم لك أبرز أسباب تساقط الشعر وأهمية معرفة تلك الأسباب في تحديد الطرق المناسبة للعلاج والوقاية.
1. العوامل الوراثية
- العامل الوراثي يلعب دورًا كبيرًا في تساقط الشعر، خاصةً فيما يُعرف بالصلع الوراثي. يُلاحظ هذا النمط عادةً عند الرجال ولكنه يمكن أن يحدث أيضًا عند النساء.
2. التغيرات الهرمونية
- التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل تلك التي تحدث خلال الحمل أو انقطاع الطمث، يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر المؤقت.
3. التوتر والإجهاد النفسي
- الإجهاد البدني أو النفسي يمكن أن يسبب تساقط الشعر. حالات مثل الصدمات العاطفية، الجراحة الكبيرة، أو فقدان الوزن المفاجئ قد تؤدي إلى هذه الحالة.
4. نقص التغذية
- عدم تناول كميات كافية من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، الزنك، وفيتامين D، يمكن أن يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وتساقطه.
5. الأمراض الجلدية
- بعض الحالات الجلدية مثل الثعلبة أو التهاب فروة الرأس يمكن أن تسبب تساقط الشعر.
6. استخدام المنتجات الكيميائية
- الاستخدام المفرط للمنتجات الكيميائية مثل الصبغات، الجل، أو التمليس يمكن أن يضعف الشعر ويتسبب في تساقطه.
معرفة أسباب تساقط الشعر هي الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فإن التشخيص الصحيح من قبل أخصائي الجلدية يمكن أن يساعدك في تحديد السبب الرئيسي ووضع خطة علاجية مناسبة لاستعادة صحة شعرك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تساقط الشعر أسباب تساقط الشعر تساقط الشعر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب زيادة قشرة الشعر في فصل الشتاء
كشف الدكتور أحمد القدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة الأزهر، عن أسباب زيادة القشرة في الشعر خلال فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تتعلق بشكل أساسي بانخفاض الرطوبة في الجو.
وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، أن القشرة في الشعر قد تزداد بشكل ملحوظ في فصل الشتاء، نتيجة عدة عوامل أهمها زيادة نشاط الغدد الدهنية في فروة الرأس.
وأضاف أن الغدد الدهنية تفرز زيوتًا أكثر في الشتاء لتعويض نقص الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى تراكم الزيوت على فروة الرأس وبالتالي ظهور القشرة، مشيرًا إلى أن هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة النشاط البكتيري على فروة الرأس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة القشرة في الشتاء.
وأكد القدح، على أن القشرة قد تكون ناتجة عن حالة مرضية مثل الأكزيما الدهنية، التي تظهر على شكل قشرة لزجة وسميكة على فروة الرأس، وتتميز بالإحمرار والتورم، موضحًا أن علاج الأكزيما الدهنية يختلف تمامًا عن علاج القشرة العادية، ولذلك من المهم التفرقة بين الحالتين للحصول على العلاج المناسب.
وشدد على ضرورة العناية بفروة الرأس خلال فصل الشتاء باستخدام الشامبو المناسب والترطيب الجيد، لتجنب زيادة القشرة والمشاكل الجلدية الأخرى.