وفاة «61» شخصاً جراء السيول بولاية نهر النيل ودمار أكثر من «12» ألف منزلاً
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بحسب الوالي المُكلف تضررت 7,780 فداناً زراعياً، ونفقت 916 رأساً من الماشية، بالولاية الواقعة شمالي السودان.
الدامر: التغيير
أعلن والي نهر النيل المٌكلف، محمد البدوي عبد الماجد، أن السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت الولاية مؤخراً أسفرت عن وفاة 61 شخصاً، إضافة إلى تدمير 7,444 منزلاً بالكامل و4,746 منزلاً جزئياً، وفقاً للمكتب الصحفي للشرطة.
كما أكد الوالي تضررت 7,780 فداناً زراعياً، ونفقت 916 رأساً من الماشية، بالولاية الواقعة شمالي السودان.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة وزير الداخلية المُكلف، خليل باشا سايرين، اليوم الإثنين، للمناطق المتضررة، حيث اطلع على تقرير لجنة أمن الولاية حول الأوضاع الأمنية والجنائية.
الوالي المكلف أثنى على دعم وزارة الداخلية للمتضررين، وتوفير مستلزماتهم من مواد الإيواء والغذاء والدواء، مؤكداً أهمية التدخل العاجل من المجلس القومي للدفاع المدني لتلبية احتياجات المتضررين.
بدوره، أكد مدير شرطة ولاية نهر النيل، اللواء سلمان محمد الطيب سعد، استقرار الأوضاع الأمنية بفضل التنسيق بين القوات الأمنية والعسكرية في الولاية.
ويعاني السودان سنوياً من سيول وأمطار غزيرة تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، لا سيما في المناطق الريفية التي تفتقر إلى بنية تحتية قوية.
ولاية نهر النيل تعد من بين أكثر المناطق تضرراً هذا العام، حيث أدت السيول إلى تدمير المنازل والمزارع وفقدان الكثير من الأرواح.
الوسومالسيول والأمطار في السودان السيول والفيضانات بالسودان موسم الخريف ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السيول والأمطار في السودان موسم الخريف ولاية نهر النيل نهر النیل
إقرأ أيضاً:
1821م إتفاق التريبات الأمنية الأول في السودان !
1821م إتفاق التريبات الأمنية الأول !
أول إتفاق ترتيبات عسكرية هو الذي تم في 1821م بين الشايقية بقيادة الملك شاوس وإسماعيل باشا وتم بعد معارك ضد الجيش التركومصري إنفردت بها قبيلة الشايقية وقدمت مئات الشهداء وعقدوا الصلح بشروط الإنضمام للجيش مع احتفاظهم بخيولهم وشكلوا قوة منفصلة داخل جيش الحكمدارية بقيادة ضباط منهم وعرفوا بالسناجق ومفردها سنجق أو سنجك.
كتائب السناجك ظلت داخل جيوش حكمدارية السودان منفصلة ومستقلة عن كتائب السود (السودانيين).
وخلال المهدية 1881م – 1899م ظلت عسكريتاريا الشايقية محافظة على ولائها للدولة التركومصرية والتي دخل جيشها بإسم الخلافة العثمانية.
ومع اعتناق غالبيتهم للطريقة الختمية فقد شكلوا خطا موازيا مستقلا داخل إطار الوطنية السودانية التي بدأت في التبلور تدريجيا بدءا من العقد الثالث في القرن العشرين.
أسبقية وأصالة السناجق في المنظومة الأمنية والعسكرية السودانية خارج إطار التخوين لأنهم بالأساس لم يؤمنوا بالمهدية لا عقيدة ولا دولة وهو وجود نالوه عن جدارة واستحقاق.
#كمال_حامد ????