بدت السعادة العارمة على وجه كيليان مبابي بعد تسجيله أول هدفين في الدوري الإسباني ليقود ريال مدريد نحو الفوز على ريال بيتيس 2-0، ليؤكد اللاعب الفرنسي أنه يمر بـ"فترة رائعة" بعد إحرازه أهداف في "ملعب أسطوري، هو الأفضل في العالم"، لينهي سلسلة ثلاث مباريات دون أهداف في "الليغا"، معترفاً بأن عدم التوفيق طوال هذه الفترة كان "أكثر مما يجب".
وقال مبابي "إنها فترة رائعة. كنت أتمنى التهديف في هذا الملعب الأسطوري، الأفضل في العالم، لكن الأهم هو الانتصار. أدركنا بعد لقاء لاس بالماس أنه يجدر بنا الفوز. كانت مواجهة معقدة، مثلما هو الحال دوما أمام الفرق هنا، إلا أننا ريال مدريد وقد فزنا أخيراً"، في تصريحات أدلى بها لقناة (ريال مدريد تي في) التلفزيونية.
???? pic.twitter.com/p0si9zdX7l
— ريال مدريد (@realmadridarab) September 1, 2024
وأظهر المهاجم الشاب الامتنان لمنحه الثقة طوال المباريات التي لم يتمكن خلالها من هز شباك المنافسين، موضحاً "أقولها منذ وصولي: أنا سعيد جداً، يعطيني الناس قدراً كبيراً من الحب حتى عندما لم أكن أسجل. ثلاث مباريات ليس فترة طويلة على الإطلاق بالنسبة للكثيرين، أما لي فهي أطول من اللازم، لكن الجميع كانوا دوما إلى جواري سواء اللاعبين أو الجمهور. كنت أريد الحصول على الثقة وتسجيل الأهداف من أجل الفريق بهذا الشعار".
كما أبرز مبابي أنه لا يفكر بعد إنهاء غياب التوفيق، سوى في بدء سلسلة من الأهداف تدعم فريقه، كاشفا "التواجد ها هنا حلم منذ اليوم الأول لتقديمي، أتمنى إحراز مزيد من الأهداف وتلقي مؤازرة أكثر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيليان مبابي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قمة صدارة الليغا تجمع أتلتيكو مدريد وبرشلونة
البلاد- جدة
سيكون ملعب” ميتروبوليتانو” مسرحًا لمواجهة من العيار الثقيل بين برشلونة متصدر الترتيب، ومضيفه أتلتيكو مدريد الثالث المتخلف عنه بنقطة واحدة، مساء اليوم الأحد، ضمن المرحلة الـ 28 من الدوري الإسباني.
وتعود الخسارة الأخيرة للنادي الكاتالوني في”لا ليغا” إلى لقائه الأخير أمام أتلتيكو نفسه بنتيجة 1-2 في 21 ديسمبر الماضي، عندما انتزع “روخيبلانكوس” صدارة الترتيب من “بلاوغرانا” متوجًا فترة من الانحدار المقلق للأخير.
ومذاك الحين، نجح فريق المدرب الألماني هانزي فليك في البقاء لـ 17 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات (14 فوزًا و3 تعادلات).
وفي الدوري الإسباني تحديدًا، استعاد العملاق الكاتالوني صدارة الترتيب متفوقًا على غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب بفارق الأهداف، وبنقطة واحدة عن أتلتيكو الثالث، لكن برشلونة لعب مباراة أقل من فريقي العاصمة.
وبعد بداية قوية هذا الموسم، عاش برشلونة فترة عصيبة في بداية الشتاء، فاعتقد البعض أن الفريق يتجه نحو كارثة، قبل أن يستعيد عافيته مطلع العام الحالي، ويغير الصورة بأكملها.
ويدرك برشلونة الذي يتسلح بمعنويات مرتفعة بعد بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على بنفيكا 4-1 في مجموع المباراتين (3-1 إيابًا)، أن الفوز في معقل أتلتيكو في غاية الأهمية في ظل السباق الثلاثي المحتدم على اللقب.
كما سيسعى فليك ولاعبوه لاستغلال الضرر المعنوي الذي تسببته الخسارة الدراماتيكية لأتلتيكو أمام جاره ريال بركلات الترجيح 2-4 في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية المرموقة، في مواجهة مثيرة للجدل شهدت إلغاء ركلة ترجيحية للأرجنتيني خوليان ألفاريز بعد تدخل تقنية الحكم المساعد؛ بداعي لمسه للكرة بقدميه أثناء تنفيذه لها.
ويأمل “بلاوغرانا” أن تكون “الثالثة ثابتة” الليلة، وبالتالي توجيه ضربة قاسية لخصومه في معركة اللقب، وإثبات تطوره الملحوظ في الفترة الأخيرة وتحديدًا مع وصول الموسم إلى فترة الحسم.