مولر يتفوق في «السباق إلى دبي»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حقق الدنماركي نيكلاس نورجارد مولر أول ألقابه، في جولة «دي بي ورلد للجولف» التي تُقام تحت شعار «السباق إلى دبي»، إثر فوزه في بطولة «بيتفريد البريطانية ماسترز»، مع تواصل العد التنازلي لختام الموسم للجولة بضيافة الإمارات في أبوظبي ودبي على التوالي خلال نوفمبر المقبل.
تفوق اللاعب الدنماركي في البطولة، محققاً رصيداً وقدره 16 ضربة تحت المعدل، مما قاده إلى التقدم 30 خطوة دفعة واحدة، ليصبح في المركز السادس، ضمن الترتيب العالمي لـ «السباق إلى دبي» من رولكس، بإجمالي رصيد يبلغ 1610 نقاط.
انتظر صاحب الـ 32، خوض 83 بطولة في «جولة دي بي ورلد»، لينهي جفاء الألقاب، إلا أن الفوز بلقب البطولة التي تأتي ضمن سلسلة «باك 9»، جعله يدخل الصراع بقوة على لقب «السباق إلى دبي» لبطل الموسم العام.
وحل الجنوب أفريقي ثريستون لورانس بالمركز الثاني في بطولة بيتفريد البريطانية ماسترز، برصيد 14 ضربة تحت المعدل، ليتقدم بدوره إلى وصافة ترتيب «السباق إلى دبي» من رولكس هذا الموسم، بإجمالي 2119 نقطة، ويقترب من الإيرلندي الشمالي روري ماكلروي متصدر الترتيب وحامل اللقب، والذي يملك في جعبته 3236 نقطة.
على صعيد آخر، شهدت البطولة إقامة «كأس الأمم» لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة، والتي أقيمت بنظام الزوجي المختلط، وتفوق فيها ثنائي إنجلترا، كيب بوبيرت وهيذر جيلكس، ليحققا اللقب.
وتتميز «جولة دي بي ورلد»، بإقامة سلسلة خاصة من البطولات لأصحاب الهمم خلال الموسم، وتقام البطولة الختامية في دبي، بالتزامن مع بطولة «جولة دي بي ورلد» في عقارات جميرا للجولف في نوفمبر المقبل، لإبراز جهود هذه المبادرة بدعم إماراتي لمساندة أصحاب الهمم.
يذكر أن الموسم الحالي لـ «جولة دي بي ورلد» يشهد إقامة بطولات ضمن سلسلات دولية لكل سلسلة هويتها الخاصة في «جولة دي بي ورلد»، ولكل سلسلة بطلها الخاص، الذي يكسب في كل منها 200 ألف دولار من مجموع مكافآت مالية إضافية تبلغ مليون دولار، قبل أن يختتم الموسم، بعد أن يطوف العالم في الإمارات تحت عنوان «بلاي أوف» الختامي لـ «جولة دي بي ورلد».
وتضم روزنامة «جولة دي بي وورلد» للجولف هذا الموسم 44 بطولة في 24 دولة حول العالم، على أن يكون ختام الموسم الذي يقام تحت شعار «السباق إلى دبي»، بضيافة الإمارات مع نظام متجدد عبر بطولتين على التوالي في نوفمبر المقبل مع بطولة أبوظبي إتش إس بي سي في نادي ياس لينكس، بمشاركة أفضل 70 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي»، ثم بطولة «جولة دي بي ورلد» في عقارات جميرا للجولف، بمشاركة أفضل 50 لاعباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الجولف
إقرأ أيضاً:
الحرس السلطاني يحصد بطولة عمان لخماسيات الهوكي.. والجيش وصيفا
تُوِّج فريق الحرس السلطاني العماني بلقب بطولة هوكي عمان المفتوحة لخماسيات الهوكي 2024م، فيما جاء فريق الجيش السلطاني العماني في المركز الثاني، وحل في المركز الثالث فريق الأمن والسلامة. وفي الجوائز الفردية، حصل رشد بن سالم الفزاري لاعب فريق مؤسسة الفيحاء على لقب هدّاف البطولة بعد تسجيله 12 هدفا، أما جائزة أفضل لاعب فذهبت إلى خالد بن جمعة الشعيبي لاعب فريق الحرس السلطاني العماني، فيما حصل أحمد بن خلفان الناعبي حارس مرمى فريق الحرس السلطاني العماني على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، وقد رعى الحفل الختامي للبطولة العقيد الركن جوي حمد بن سالم البلوشي، الأمين العام لاتحاد الرماية بحضور ممثلي الفرق المشاركة وأسرة الاتحاد العماني للهوكي.
وأقيمت البطولة بملعب هوكي عمان بولاية العامرات، وشاركت فيها 8 فرق وهي: الجيش السلطاني العماني والحرس السلطاني العماني والبحرية السلطانية العمانية ومؤسسة الفيحاء والأمن والسلامة وشركة جيندال شديد ومجموعة بدر السماء وشركة فاب، وبعد تقسيم الفرق المشارِكة إلى مجموعتين عن طريق القرعة المفتوحة، تنافست فرق كل مجموعة فيما بينها بنظام دوري من دورين.
النتائج
وشهدت الأدوار النهائية لبطولة عمان المفتوحة لخماسيات الهوكي إقامة أربع مباريات مثيرة؛ ففي المباراة الأولى تعرّض فريق فاب لخسارة أمام فريق البحرية السلطانية العمانية بنتيجة 5-0، وفي المباراة الثانية تمكن فريق جيندال شديد من تحقيق فوز صعب على فريق بدر السماء بنتيجة 4-3 حيث شهد اللقاء تنافسا قويا حتى اللحظات الأخيرة، أما المباراة الثالثة فقد انتهت بالتعادل 2-2 بين فريق الجيش السلطاني العماني وفريق الأمن والسلامة، وفي المباراة الرابعة حقق فريق الحرس السلطاني العماني فوزا مستحقا على فريق مؤسسة الفيحاء بنتيجة 4-1. وبناءً على هذه النتائج، تنافس فريق الأمن والسلامة ضد فريق مؤسسة الفيحاء في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حيث نجح فريق الأمن والسلامة في الفوز بنتيجة 4-3، ليحتل المركز الثالث في البطولة.
والتقى في المباراة النهائية في البطولة فريقا الجيش السلطاني العماني وفريق الحرس السلطاني العماني، حيث كانت المنافسة على أشدها لتحديد المركز الأول في البطولة، وانطلقت المباراة بحماس شديد، حيث تبادل الفريقان الهجمات منذ الدقيقة الأولى، إذ سعى كل منهما لفرض سيطرته على مجريات اللقاء، وبعد مرور أربع دقائق فقط تمكن نجم المواجهة اللاعب خالد الشعيبي من إحراز هدف التقدم لفريق الحرس السلطاني العماني بتسديدة مفاجئة خدعت حارس مرمى الجيش السلطاني العماني واستقرت في الشباك، وهذا الهدف أعطى دفعة معنوية كبيرة لفريق الحرس السلطاني العماني، بينما استشعر فريق الجيش السلطاني أهمية تعديل النتيجة سريعا، واندفع لاعبو الجيش السلطاني العماني إلى الأمام، محاولين استغلال كل فرصة للتسجيل، وضغطوا بقوة على دفاعات الحرس السلطاني العماني، حيث سددوا عدة كرات قوية كانت إحداها قريبة جدا من التسجيل لولا تألق حارس الحرس السلطاني العماني الذي تصدى لها ببراعة. ورغم هذه المحاولات، نجح فريق الحرس السلطاني العماني في الحفاظ على صلابته الدفاعية واستغلال الفرص المرتدة، وفي الدقيقة التاسعة عاد خالد الشعيبي ليظهر مرة أخرى ويسجل هدفه الثاني، والذي عاد فيما بعد ليُكمل ثلاثيته الشخصية "هاتريك"، مُنهيا الشوط الأول بتقدم الحرس السلطاني العماني بنتيجة 3-0.
في الشوط الثاني، بدأ فريق الجيش السلطاني العماني بقوة محاولا تقليص الفارق والعودة إلى أجواء المباراة، إذ اندفع لاعبو الجيش السلطاني العماني نحو مرمى فريق الحرس السلطاني العماني، وأضاعوا عدة فرص سانحة للتسجيل، إلا أن الحظ والتماسك الدفاعي لفريق الحرس السلطاني العماني حالا دون تسجيل هدف تقليص الفارق، ومع استمرار الضغط من فريق الجيش السلطاني العماني تمكن فريق الحرس السلطاني العماني من شن هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني، انتهت بهدف رابع رائع سجله اللاعب خالد الحسني، وتأثر فريق الجيش السلطاني بشكل ملحوظ بعد الهدف الرابع، مما أدى إلى تراجع واضح في مستواهم وترك مساحات أكبر في الدفاع، واستغل فريق الحرس السلطاني العماني هذا التراجع وأضاف الهدف الخامس عن طريق خالد عبدالقادر، الذي استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وراوغ الدفاع قبل أن يسددها بدقة في المرمى، ورغم تقدم فريق الحرس السلطاني العماني الكبير، لم يستسلم فريق الجيش السلطاني العماني، بل واصل محاولاته لتسجيل هدف، وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، تمكن اللاعب إلياس النوفلي من تسجيل الهدف الوحيد لفريق الجيش السلطاني العماني بعد هجمة جماعية انتهت بتسديدة قوية في الشباك، إلا أن هذا الهدف لم يكن كافيا لتغيير نتيجة المباراة التي انتهت بفوز مستحق لفريق الحرس السلطاني العماني بنتيجة 5-1، ليحسم الصراع على المركز الأول لصالحه.
خطى متصاعدة
وبعد انتهاء حفل ختام البطولة قال العقيد الركن جوي حمد بن سالم البلوشي، الأمين العام للاتحاد العماني للرماية، راعي الحفل: نحن سعداء بما شهدناه في ملعب هوكي عمان بولاية العامرات من تجمع مميز وحضور جماهيري كبير، حيث دعمت الجماهير فرقها منذ اللحظات الأولى لانطلاق البطولة، مما ساهم بشكل كبير في نجاحها، وإن رياضة الهوكي تسير بخطى متصاعدة من نجاح إلى آخر، حيث تم تنظيم العديد من البطولات الآسيوية والعالمية التي شهدت حضورا لافتا لرياضة الهوكي، ونتمنى لهم كل التوفيق في المسابقات المقبلة، وأن يستمر النجاح في تنظيم مثل هذه البطولات.
شراكة حقيقية
من جانبه، أعرب سعيد بن خلفان المعمري، نائب رئيس الاتحاد العماني للهوكي عن شكره وتقديره للجنة المنظمة للبطولة، مؤكدا على نجاح اللجنة المنظمة في كافة الجوانب الفنية والإدارية للبطولة، مضيفا: بعد فترة انقطاع طويلة نشهد اليوم شراكة حقيقية بين الاتحاد العماني للهوكي والجهات العسكرية، وهو ما يعد دعما قويا للاتحاد والمنتخبات الوطنية، ونطمح إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه البطولات في المستقبل، موجها الشكر للدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس الاتحاد العماني للهوكي على جهوده الكبيرة في استقطاب هذه البطولات، وكذلك لمحمد البطراني، مدير المنتخبات الوطنية وللجنة المنظمة لهذه البطولة المهمة.
وعن خطط الاتحاد المستقبلية قال المعمري: بصفتنا مجلس إدارة جديدا، لدينا عدة فعاليات مهمة في الأشهر القادمة، أبرزها استضافة أعمال الكونجرس للاتحاد الدولي للهوكي واستضافة كأس آسيا للشباب التي ستقام في شهر نوفمبر المقبل، إلى جانب ذلك التوسع في تدشين مراكز إعداد الرياضيين ونشر لعبة الهوكي في مختلف محافظات سلطنة عمان، وهو أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد العماني للهوكي خلال المرحلة القادمة.
فرصة للاعبي المنتخبات الوطنية
بينما قال سيغفريد أيكمان، مدرب المنتخب الوطني للهوكي حول البطولة: المستوى العام للعب كان جيدًا، وقد أخذَت الفِرق المنافَسةَ على محمل الجد، خاصة فرق الجهات العسكرية التي تدربت لمدة شهر كامل للتحضير لهذه البطولة، وقد أحضرنا لاعبي المنتخب الوطني تحت 21 عامًا للمشاركة في البطولة والمنافسة مع الفرق العسكرية، ولاعبو المنتخبات الوطنية بحاجة كبيرة للمشاركة في بطولات محلية بهذا المستوى، كما أنهم بحاجة إلى لعب المزيد من المباريات لأن هذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها تطوير مستويات المنتخبات الوطنية، ففي لعبة خماسيات الهوكي يحتل المنتخب الوطني مرتبة متقدمة على المستوى الدولي، ولكن في هوكي العموم لم نصل إلى المستوى المطلوب وهذا يعود إلى الخبرة، فكلما لعبنا مباريات أكثر تنافسية، أصبح منتخبنا أقوى.
وفيما يتعلق بالتغطية الإعلامية، أعرب أيكمان عن تقديره للاهتمام الذي تتلقاه الرياضة، وقال إن وسائل الإعلام هي المفتاح للوصول إلى الجمهور فمن دون وسائل الإعلام لا أحد يعرف شيئًا عن رياضة الهوكي، ولا يهتم الرعاة بها، وحتى بعد استضافة كأس العالم لخماسيات الهوكي في شهر يناير الماضي لم يكن الكثير من الناس في سلطنة عُمان على علم بها، لذلك نحن بحاجة إلى المزيد من الاهتمام الإعلامي لرفع مستوى الرياضة محليا، والاتحاد العماني للهوكي يحرص على تغطية البطولات والمسابقات بصورة مكثفة من خلال فريقه الإعلامي ويتفاعل مع الجمهور بصورة مستمرة لنشر اللعبة على نطاق أوسع واستقطاب المزيد من اللاعبين في لعبة الهوكي العمانية.
كامل الوزير يصل موقع حادث قطاري الزقازيق