مهلبية القرع.. لمسة مبتكرة لحلوى غنية وصحية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تُعد الـ مهلبية من الحلويات الكلاسيكية التي تتميز بقوامها الكريمي ونكهتها الغنية، وعند إضافة القرع إلى هذه الوصفة، نحصل على تجربة طعم جديدة تجمع بين الحلاوة الطبيعية للقرع والتقاليد الشهية للمهلبية.
ومهلبية القرع ليست فقط لذيذة، بل أيضًا تحتوي على فوائد غذائية بفضل العناصر الغذائية الموجودة في القرع، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير مهلبية القرع بخطوات بسيطة وسهلة.
المكونات:
- 1 كوب قرع مقطع ومطبوخ (مسلوق أو مشوي)
- 1 كوب حليب
- 1/2 كوب سكر
- 1/4 كوب نشا الذرة
- 1/4 ملعقة صغيرة قرفة (اختياري)
- 1/2 ملعقة صغيرة فانيليا
- رشة ملح
طريقة التحضير
1. تحضير القرع:
قم بطبخ القرع حتى يصبح طريًا، ثم اهرسه باستخدام شوكة أو خلاط حتى تحصل على هريس ناعم.
2. خلط النشا والحليب:
في وعاء، امزج النشا مع نصف كوب من الحليب واخلط جيدًا حتى يذوب النشا تمامًا.
3. غلي الحليب:
في قدر على النار، سخن الكمية المتبقية من الحليب (نصف كوب) حتى يغلي. ثم أضف السكر والملح وقلّب حتى يذوب السكر.
4. إضافة النشا:
أضف خليط النشا والحليب إلى القدر، مع الاستمرار في التحريك حتى يبدأ المزيج في التماسك ويتكون قوام كريمي.
5. إضافة هريس القرع
قم بإضافة هريس القرع إلى المزيج، وامزج جيدًا حتى يتجانس الخليط وتندمج نكهات القرع مع الحليب.
6. إضافة الفانيليا والتوابل:
إذا كنت تستخدم القرفة، أضفها إلى المزيج. كما يمكنك إضافة الفانيليا لتحسين النكهة. استمر في التحريك على نار منخفضة حتى تصل المهلبية إلى القوام المطلوب.
7. التبريد:
اسكب المهلبية في أكواب أو أطباق تقديم واتركها تبرد قليلاً قبل وضعها في الثلاجة. اتركها في الثلاجة لمدة 3-4 ساعات حتى تتماسك تمامًا.
8. التقديم:
قدم مهلبية القرع باردة، ويمكنك تزيينها برشة من القرفة أو قطع صغيرة من المكسرات حسب الرغبة.
مهلبية القرع تجمع بين الطعم الرائع للقرع وقوام المهلبية الكريمي، مما يجعلها حلوى مثالية للاستمتاع بها في أي وقت من السنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهلبية عمل مهلبية
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل