«العلامة الكاملة» و«غزارة الأهداف» لأهل القمة حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
اتفقت أغلب بطولات الدوري الكبرى حول العالم، على منح «الصدارة» إلى الفرق صاحبة «العلامة الكاملة» و«الغزارة التهديفية»، وهو ما ظهر بوضوح في «دوري أدنوك للمحترفين»، إذ تساوى النصر مع 3 فرق أخرى في حصد «العلامة الكاملة» خلال جولتين، لكن «العميد» تصدّر المشهد بفضل قوة هجومه «اللافتة»، بعدما سجّل 9 أهداف في انتصارين، أحدهما بـ«خُماسية» والثاني بـ«رُباعية» على التوالي، بمعدل تهديفي مُرتفع جداً بلغ 4.
مانشستر سيتي تساوى مع ليفربول في حصد 3 انتصارات متتالية، خلال بداية انطلاق «البريميرليج»، وأحرز «البلومون» ثنائية وثلاثية ورباعية في تلك المباريات، ليسجّل 9 أهداف هو الآخر، لكن خلال 3 مواجهات، بمعدل 3 أهداف في المباراة، وبفارق «+7»، انفرد «السماوي» و«الريدز» بقمة «الصراع» الإنجليزي مبكراً، لكن التفوق الهجومي منح «كتيبة بيب» الصدارة.
وخطف برشلونة الأنظار بقوة منذ بداية «الليجا» هذا الموسم، حيث حصد 4 انتصارات متتالية، بـ12 نقطة و«علامة كاملة»، مبتعداً عن ملاحقيه الثلاثة، بفارق 4 نقاط، لكن «البارسا» زاد على ذلك استعادة ذاكرة «الإبداع الهجومي» بتسجيل 13 هدفاً، بمعدل 3.25 هدف كل مباراة، كللها أمام بلد الوليد في الجولة الأخيرة بـ«سباعية» باهرة، منحته الفارق التهديفي «+10».
كما سار باريس سان جيرمان على نفس «الدرب» في «ليج ون»، منفرداً بالصدارة بعد 3 جولات شهدت انتصاراته المتتالية أيضاً، التي سجّل خلالها 13 هدفاً، بمعدل 4.3 هدف كل مباراة، وافتتح «الأمراء» الدوري الفرنسي بفوز 4-1 على لو هافر، ثم «نصف درزن» من الأهداف في شباك مونبلييه، قبل تسجيل «ثلاثية» أمام ليل، ليبقى على القمة وحده بفارق نقطتين عن 4 فرق أخرى، بجانب فارق تهديفي إيجابي بلغ «+11».
الدوريان، الهولندي والبرتغالي، شهدا تكرار نفس المشهد، لكن بغزارة تهديفية أكبر، حيث انفرد أيندهوفن بالصدارة الهولندية، بعد 4 جولات بـ«العلامة الكاملة»، والمعدل التهديفي الأكبر في «القارة العجوز»، حيث سجّل «المزارعون» 18 هدفاً في 4 مباريات بمتوسط 4.5، بينها «خماسية» في الافتتاح ثم «سباعية» في الجولة الثالثة، في حين أحرز سبورتينج لشبونة 16 هدفاً في نفس عدد المباريات بالدوري البرتغالي، بمعدل 4 أهداف في كل مباراة، وشهدت الجولتان الثانية والثالثة فوز «الأسود» بنتيجتي 6-1 و5-0 بعد الانتصار الافتتاحي 3-1، وكان قد ألحق أول هزيمة بمنافسه الكبير، بورتو، في الجولة الرابعة بنتيجة 2-0.
وباستثناء «الكالشيو» الذي تساوى فيه إنتر ميلان ويوفنتوس على القمة برصيد 7 نقاط في 3 جولات، بجانب تورينو وأودينيزي أيضاً، نجح هايدنهايم في القبض على صدارة «البوندسليجا» بفارق الأهداف، حيث تساوى بعد جولتين في رصيد 6 نقاط مع بايرن ميونيخ ولايبزج، لكنه أحرز 6 أهداف، ولم تهتز شباكه ليحصد الفارق التهديفي الأكبر في ألمانيا، +6، بينما كان الوضع قريباً في الدوري السعودي، بتساوي الهلال مع 3 فرق أخرى في الفوز بـ«العلامة الكاملة» خلال جولتين، لكن 6 أهداف في مباراتين وضعت «الزعيم» في المركز الأول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين النصر الوحدة شباب الأهلي الشارقة برشلونة باريس سان جيرمان مانشستر سيتي العلامة الکاملة أهداف فی
إقرأ أيضاً:
توافق مصري عراقي حول غزة وسوريا قبل القمة العربية
مصر – أكدت مصر والعراق على ضرورة تنفيذ الخطة العربية لإعادة الإعمار في غزة والتي أقرتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة مارس الماضي ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تناول جهود الإعداد للقمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في بغداد يوم 17 مايو القادم.
وأعرب السيسي عن ثقته في قدرة العراق على قيادة العمل العربي المشترك خلال العام المقبل خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة العربية والتي تستدعي تعزيز التعاون والتكاتف بين الدول العربية.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية خاصةً في قطاع غزة، واستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار والتأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة مع رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما بحث السيسي والسوداني الأوضاع في الأراضي العربية السورية والتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار سوريا وسلامة أراضيها.
وبحث الزعيمان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والعراق لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى قطاعات البنية التحتية والنقل بما يحقق الأهداف التنموية للبلدين ويعزز تطلعات الشعبين نحو المزيد من التعاون والازدهار.
ومن ناحيته ثمن رئيس الوزراء العراقي ثقة مصر في قدرة العراق على قيادة العمل العربي المشترك خلال العام المقبل، مشددا على حرص بلاده على تحقيق توافق عربي شامل حول القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتستعد العاصمة العراقية بغداد لاستضافة القمة العربية الـ34 في 17 مايو في حدث يعد الأبرز دبلوماسيا في المنطقة خلال أكثر من عقد، حيث تسعى العراق إلى تعزيز دورها كمركز للحوار العربي وصياغة توافق حول القضايا الملحة.
المصدر: RT