أعلن جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي أنه يجري تفكيك سيارة مفخخة التي كانت موجودة بالقرب من مستوطنة عطارت  ضمن المجلس الإقليمي بنيامين، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وقالت صحيفة "معاريف" الاثنين: "على ما يبدو، أوقف الإرهابيون السيارة في المنطقة في وقت مبكر من الصباح، على بعد حوالي 100 متر من المكان عند مدخل المستوطنة قام أحد المواطنين بالإبلاغ عن السيارة"، على حد وصفها.



 ووصل إلى المكان رئيس أركان المستوطنة، بالإضافة إلى قوات جيش الاحتلال ووزارة الأمن العام والشرطة، وكان بداخل السيارة خزانا غاز كبيران متصلان بآلية تشغيل كهربائية، وهذه هي السيارة المفخخة الثالثة التي يتم ضبطها.

وخلال عمل خبراء من الشرطة والجيش، طلب من سكان مستوطنة عطارت البقاء في منازلهم حتى انتهاء أعمال التفتيش وتفكيك المركبة المفخخة.


ونشرت متحدثة باسم المجلس الإقليمي بنيامين: "تم إبطال مفعول سيارة مفخخة عند مدخل مستوطنة عطارت، ولا توجد إصابات.. والطريق الذي يربط بنيامين مغلق أمام حركة المرور، وفي هذا الوقت، يتعامل الجيش والشرطة مع بسيارة تم العثور فيها على خزاني غاز كبيرين متصلين بآلية تشغيل". 

#عاجل | عبري لايف: العثور على سيارة مفخخة في مدخل مستوطنة عطيرت في #الضفة_الغربية.

السيارة المفخخة كانت تحتوي على أنبوبتي غاز وتم ربطهما بجهاز تحكم عن بعد لتفعيلهما فيما يبدو لإطلاق النار تجاه السيارة عند اقتراب أي قوة منها.#حميد_القوسي pic.twitter.com/P4z4poqITA — حميد القوسي (@Hamid_alqawsi) September 2, 2024
بينما قال رئيس المجلس الإقليمي بنيامين، واسمه إسرائيل غانتس: "حدثت معجزة كبيرة هذا الصباح في بنيامين، الإرهاب في الضفة الغربية يتطلب عملا عسكريا تماما كما حدث في غزة ورفح، ويجب حشد السكان ويجب تدمير الأحياء والبنى التحتية الإرهابية بالأرض".

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، اجتياح الضفة الغربية المحتلة، وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ 6 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، شمالي الضفة، وذلك تزامنا مع عمليات هدم وتجريف للمنازل والبنية التحتية.

وتسبب هذا الاجتياح بإطلاق موجة مقاومة في مختلف أنحاء الضفة وعمليات إطلاق نار، كان أبرزها عملية الخليل أمس الأحد التي قتل فيها ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال.

وقتل ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال في عملية إطلاق نار على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل في جنوب الضفة الغربية.

وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة في محافظات طولكرم وجنين وطوباس شمالي الضفة، هي "الأوسع" منذ 2002.


ومساء الخميس، انسحب الجيش من طولكرم، كما انسحب فجر اليوم ذاته من مخيم الفارعة في طوباس، مخلفا دمارا كبيرا واعتقال العشرات.

والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "ارتفاع عدد الشهداء في شمالي الضفة منذ فجر الأربعاء إلى 20".

وبالتزامن مع حربهعلى غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع جيش الاحتلال عملياته بالضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما تسبب في مقتل 673 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن "إسرائيل" حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال سيارة مفخخة رام الله الضفة الغربية سيارة مفخخة الضفة الغربية رام الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة جیش الاحتلال سیارة مفخخة

إقرأ أيضاً:

يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير".

دولة فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة صحة فلسطين تُدين اختطاف الاحتلال مريضًا شمال الخليل المرأة الفلسطينية تمسكها بأرضها ووطنها

بثقة لا شك معها، ويقين لا ريب فيه، واستبسال لا يساوره ضعف أو وهن، أعلنت تلك المرأة الفلسطينية تمسكها بأرضها ووطنها، وبرغم جبروت الاحتلال وجرائمه، جددت تلك المرأة عزمها على عدم السماح للاحتلال بسرقة حقوقها معلنة البقاء ولو فوق حطام منزلها، في الشارع أو داخل خط النار، بأي حال وعلى أي حال ستواصل الدفاع عن قضيتها، من داخل مخيم طولكرم وسط بقايا المنازل التي حطمها الاحتلال، وعلى مقربة من مركباته ودباباته وقف "مها بيدو" إحدى سكان المخيم تشرح مأساة وطنها مع هجمات الاحتلال الشرسة.

استبسال لا تعرفه آلة الاحتلال وصمود يختلف عن أي صمود، فرغم الحرب والقصف والموت، إلا أن تلك السيدة وغيرها من سيدات فلسطين ورجالها لا يزالون يتمسكون بوطنهم رافضين كل محاولات التهجير وخطط الاستيطان التي تحاك ضدهم.

صمود الفلسطينيين

للمرة الثانية بعد الألف يصدم الاحتلال بصمود الفلسطينيين، فمن غزة إلى الضفة الغربية، تختلف المناطق والأرض والمبادئ واحدة، أناس ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم، فلم تهزمهم آلة الاحتلال العسكرية ولم تفلح في كسر إرادتهم أو تحطيم معنوياتهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • ماذا يخطط نتنياهو للضفة الغربية؟ محللان يجيبان
  • يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير
  • 4 قتلى صهاينة في انفجار سيارة مفخخة بالقدس
  • إعلام عبري: 12 مصابا بانفجار سيارة مفخخة بالرملة
  • إصابة 15 إسرائيليا جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة الرملة «صور وفيديو»
  • قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية