الاحتلال يعلن العثور على سيارة مفخخة بخزاني غاز قرب مستوطنة عطارت
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي أنه يجري تفكيك سيارة مفخخة التي كانت موجودة بالقرب من مستوطنة عطارت ضمن المجلس الإقليمي بنيامين، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "معاريف" الاثنين: "على ما يبدو، أوقف الإرهابيون السيارة في المنطقة في وقت مبكر من الصباح، على بعد حوالي 100 متر من المكان عند مدخل المستوطنة قام أحد المواطنين بالإبلاغ عن السيارة"، على حد وصفها.
ووصل إلى المكان رئيس أركان المستوطنة، بالإضافة إلى قوات جيش الاحتلال ووزارة الأمن العام والشرطة، وكان بداخل السيارة خزانا غاز كبيران متصلان بآلية تشغيل كهربائية، وهذه هي السيارة المفخخة الثالثة التي يتم ضبطها.
وخلال عمل خبراء من الشرطة والجيش، طلب من سكان مستوطنة عطارت البقاء في منازلهم حتى انتهاء أعمال التفتيش وتفكيك المركبة المفخخة.
ونشرت متحدثة باسم المجلس الإقليمي بنيامين: "تم إبطال مفعول سيارة مفخخة عند مدخل مستوطنة عطارت، ولا توجد إصابات.. والطريق الذي يربط بنيامين مغلق أمام حركة المرور، وفي هذا الوقت، يتعامل الجيش والشرطة مع بسيارة تم العثور فيها على خزاني غاز كبيرين متصلين بآلية تشغيل".
#عاجل | عبري لايف: العثور على سيارة مفخخة في مدخل مستوطنة عطيرت في #الضفة_الغربية.
السيارة المفخخة كانت تحتوي على أنبوبتي غاز وتم ربطهما بجهاز تحكم عن بعد لتفعيلهما فيما يبدو لإطلاق النار تجاه السيارة عند اقتراب أي قوة منها.#حميد_القوسي pic.twitter.com/P4z4poqITA — حميد القوسي (@Hamid_alqawsi) September 2, 2024
بينما قال رئيس المجلس الإقليمي بنيامين، واسمه إسرائيل غانتس: "حدثت معجزة كبيرة هذا الصباح في بنيامين، الإرهاب في الضفة الغربية يتطلب عملا عسكريا تماما كما حدث في غزة ورفح، ويجب حشد السكان ويجب تدمير الأحياء والبنى التحتية الإرهابية بالأرض".
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، اجتياح الضفة الغربية المحتلة، وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ 6 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، شمالي الضفة، وذلك تزامنا مع عمليات هدم وتجريف للمنازل والبنية التحتية.
وتسبب هذا الاجتياح بإطلاق موجة مقاومة في مختلف أنحاء الضفة وعمليات إطلاق نار، كان أبرزها عملية الخليل أمس الأحد التي قتل فيها ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال.
وقتل ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال في عملية إطلاق نار على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة في محافظات طولكرم وجنين وطوباس شمالي الضفة، هي "الأوسع" منذ 2002.
ومساء الخميس، انسحب الجيش من طولكرم، كما انسحب فجر اليوم ذاته من مخيم الفارعة في طوباس، مخلفا دمارا كبيرا واعتقال العشرات.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "ارتفاع عدد الشهداء في شمالي الضفة منذ فجر الأربعاء إلى 20".
وبالتزامن مع حربهعلى غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع جيش الاحتلال عملياته بالضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما تسبب في مقتل 673 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن "إسرائيل" حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال سيارة مفخخة رام الله الضفة الغربية سيارة مفخخة الضفة الغربية رام الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة جیش الاحتلال سیارة مفخخة
إقرأ أيضاً:
الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
أوردت الصحف العالمية تحذيرات منظمات الإغاثة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الخطاب التحريضي على الإبادة في إسرائيل وارتفاع حوادث قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتعد هذه التطورات بمثابة نقاط حرجة تشير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والحقوقية في الأراضي الفلسطينية.
جلسة لمحكمة العدل الدولية للنظر في قرار إسرائيل حظر وكالة الأونروا في غزة الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب الأزمة الإنسانية في غزة: نفاد الغذاء والتهديدات المتزايدةنقلت صحيفة غارديان البريطانية تحذيرات منظمات الإغاثة بشأن تدهور الوضع في غزة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي قد يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية.
وأكد العاملون في مجال الإغاثة أن مخزون المواد الغذائية الذي تم توفيره لأشهر للمطابخ الجماعية قد نفد بالكامل.
تُعد هذه المطابخ الملاذ الأخير للسكان في غزة للحصول على الغذاء الضروري. وأكد مسؤول أممي للصحيفة أن خبرته في التعامل مع الأزمات السابقة تؤهله للتأكيد على أن الوضع في غزة يتدهور بسرعة.
تحريض على الإبادة في الإعلام الإسرائيليفي الوقت نفسه، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالًا يُنبّه إلى أن التحريض الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في غزة يكتسب زخمًا متزايدًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن الإبادة الجماعية أصبح شائعًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتعتبر بعض وسائل الإعلام أن هذه التصريحات ليست فقط مقبولة بل مشروعة، وهو ما يعكس تغيّرًا في سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
أصبح قتل المعتقلين وتجويع الشعب الفلسطيني أمرًا مقبولًا علنًا في الإعلام الإسرائيلي، وهو تحول خطر يعكس مدى التصعيد في الخطاب الإسرائيلي.
ارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بتزايد حوادث قتل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال أصبح أمرًا شائعًا.
وقد تغيرت قواعد الاشتباك بالنسبة للجيش الإسرائيلي، حيث كان الجنود في السابق يطلقون النار في الهواء أو على الأرجل في حال الشعور بالتهديد، لكنهم أصبحوا الآن يصوبون بهدف القتل.
وارتفعت حوادث القتل بشكل ملحوظ بعد الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، مما يعكس تصعيدًا في المواجهات الميدانية.
اتهامات سياسية في إسرائيل: الجمود في العمليات العسكريةمن جانب آخر، تطرقت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى اتهامات رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بشأن سياسته العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن حالة الجمود التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي.
وأكد بينيت أن تجنيد الحريديم كان من شأنه تخفيف العبء على الجيش المنهك ويسهم في دفع العملية العسكرية التي دخلت في حالة ركود.
التحديات السياسية الدولية: ترامب في مواجهة الأزماتعلى الصعيد الدولي، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه تحديات كبيرة في السياسة الخارجية، مع التركيز على الأزمات في غزة وأوكرانيا وإيران.
وأشار المقال إلى أن ترامب كان قد قدم نفسه كـ "رجل صفقات" ووعد بحل الكثير من القضايا بسرعة، إلا أن بعد مرور 100 يوم من توليه الحكم، لا تزال العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك ملف غزة.