تطعيم 87 ألف طفل ضد شلل الأطفال في وسط قطاع غزة: جهود «أونروا» وتحدياتها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن نجاحها في تطعيم 87 ألف طفل في وسط قطاع غزة ضد شلل الأطفال خلال اليوم الأول من حملة التطعيم الجديدة.
يأتي هذا الإنجاز بفضل التعاون الوثيق مع الشركاء المحليين والدوليين، وهو جزء من جهود أوسع لتحسين صحة الأطفال في المنطقة.
تفاصيل الحملة وأهدافهابدأت الحملة الجديدة لتطعيم الأطفال في قطاع غزة ضمن إطار جهود أونروا المستمرة لتحسين الرعاية الصحية وحماية الأطفال من الأمراض المعدية.
كان الهدف من هذه الحملة هو تطعيم جميع الأطفال في الفئة العمرية المستهدفة ضد شلل الأطفال، وهو مرض معدٍ يمكن أن يسبب شللًا دائمًا إذا لم يتم التحكم فيه بشكل فعال.
أهمية الحملة في ظل الأوضاع الراهنةتأتي هذه الحملة في وقت حساس، حيث تعاني غزة من ظروف صعبة تشمل النزاع المستمر والمشاكل الإنسانية.
تشير تقارير أونروا إلى أن التطعيم هو جزء من الجهود الكبيرة التي تبذلها الوكالة لتحسين الوضع الصحي في القطاع، لكنها تؤكد أيضًا أن الوضع الحالي يتطلب أكثر من مجرد تدخلات طبية.
تدعو الأونروا إلى وقف إطلاق النار كأولوية أساسية، معتبرة أن استمرارية النزاع والعنف تعرقل جهودها في تقديم الخدمات الأساسية مثل التطعيم والرعاية الصحية.
وتؤكد الوكالة أن الجهود المستمرة لتطعيم الأطفال بحاجة إلى بيئة مستقرة وآمنة لضمان نجاحها الكامل.
تحديات تواجه الحملةتواجه الحملة تحديات متعددة في ظل الأوضاع الأمنية والإنسانية الصعبة في غزة.
تتضمن هذه التحديات صعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة بالنزاع وضمان توفير اللقاحات والمعدات الطبية بشكل مستمر.
كما أن استمرار العنف يعوق عمليات التطعيم ويشكل تهديدًا لأمن الفرق الطبية والعاملين في المجال الإنساني.
دعوات من «أونروا» إلى المجتمع الدوليتدعو «أونروا» المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لحماية الأطفال في غزة وضمان نجاح برامج التطعيم.
كما تحث على بذل الجهود من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما سيتيح للمنظمات الإنسانية العمل بفعالية وتقديم المساعدات الأساسية دون عوائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شلل الأطفال تطعيم شلل الأطفال في وسط قطاع غزة تطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غزة أونروا تطعيم شلل الاطفال قطاع غزة حملة تطعيم الصحة العامة النزاع في غزة وقف اطلاق النار الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
الأردن يباشر إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في المملكة
عمان - باشر الأردن الثلاثاء 5مارس2025، عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في المملكة، كان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تعهد بها خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن الشهر الماضي.
وحطت مروحيتان عسكريتان أردنيتان تحملان طفلين من غزة مبتوري الأطراف ومرافقين من عائلتيهما قبيل ظهر الثلاثاء في مطار ماركا العسكري في عمان، تبعتهما مروحيتان أخريان بعد الظهر تحملان طفلين مصابين وفق مشاهد بثها تلفزيون "المملكة" الرسمي.
ونقل الأطفال مباشرة من المروحيات إلى سيارات إسعاف لنقلهم إلى مستشفيات لتلقي العلاج.
وعقب هبوط تلك المروحيات، قال وزير الإعلام والإتصال محمد المومني خلال مؤتمر صحافي "قبل قليل بدأ دخول الدفعة الأولى من الأطفال الغزيين الذين يعانون من أمراض مختلفة تنفيذا للمبادرة التي تحدث عنها الملك في واشنطن".
وأضاف أن "هذه الدفعة الأولى من مجموعة من الأطفال الغزيين وصلت بالطائرات المروحية الى مطار ماركا العسكري، وهناك مجموعة أخرى ستصل برا خلال فترة قصيرة ان شاء الله".
ومساء الثلاثاء، دخلت سيارات إسعاف تحمل أطفالا من غزة وحافلات تقل مرافقيهم إلى المملكة عبر معبر جسر الملك حسين (اللنبي).
وقال مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري خلال مؤتمر صحافي عند المعبر "تم نقل 29 من الأطفال المصابين من قطاع غزة و44 من مرافقيهم وجرى تنفيذ هذه العملية من قبل القوات المسلحة بالشراكة مع وزارة الصحة".
وأوضح أن الإجلاء نفذ "على مسارين، الأول مسار جوي انطلق من مهبط قريب من معبر كرم ابو سالم على الحدود الشرقية لقطاع غزة وصولا الى مطار ماركا العسكري".
وأضاف أن المسار الثاني "هو مسار بري انطلق مباشرة من كرم ابو سالم من خلال مجموعة من سيارات الاسعاف والحافلات التي تتبع للقوات المسلحة والتي وصلت جسر الملك حسين".
ويتم توزيع الأطفال على مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة بإشراف وزارة الصحة.
وقال أحمد شحادة (13 عاما) من جباليا لفرانس برس لدى وصوله في سيارة إسعاف إلى الأردن "كنت ذاهبا لتعبئة الماء، القت مروحية جسما مشبوها وانفجر فينا، بترت يدي وجرحت ساقي وكان العظم ظاهرا".
واضاف الطفل الذي قتل والده وأعمامه وأخواله في الحرب وبقيت له أمه وشقيقتاه، أن "يدي بُترت ورجلي كانت ستحتاج للبتر لكن الحمدالله (...) سافرنا الى الأردن لأجل تركيب طرف (صناعي) واعود لحياتي".
أما محمد العمواسي (43 سنة) الذي جاء مع ابنه بلال لعلاج عينه فقال إن ابنه وابن اخته اصيبا بشظايا في عينيهما اثناء اللعب اثر "انفجار جسم مشبوه".
واضاف بحرقة أن "المشهد لا يطاق، قطاع غزة كله مدمر (...) أنفسنا مكسورة حياتنا مدمرة بيوتنا تدمرت مستقبلنا كله دمر".
وكان العاهل الأردني قال للرئيس الأميركي في 11 شباط/فبراير إن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة وخصوصا مصابين بالسرطان ومن يعانون حالات طبية صعبة للعلاج في المملكة.
وأدّت الحرب على قطاع غزة إلى مقتل 48388 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 111 ألفا، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
Your browser does not support the video tag.