وزير الخارجية اليوناني: أزمة ليبيا شائكة والحل في انتخابات عامة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
.قال وزير الخارجية اليوناني “جورج جيرابيتريتس” إن الأزمة في ليبيا شائكة وإن بلاده تتفق مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن كيفية دعم العملية المفصلية للانتخابات العامة وإجرائها بأفضل طريقة ممكنة.
وأكد “جيرابتريتيس” في مقابلة لقناة القاهرة المصرية ضرورة انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، وأن ليبيا بحاجة للتخلص من كل الوجود العسكري الأجنبي وخاصة المرتزقة، لافتا إلى أهمية السماح للشعب الليبي بالتعبير عن نفسه بشكل ديمقراطي من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
وفي معرض حديثه عن العلاقات اليونانية التركية قال “جيرابيتريتيس” إن أثينا حريصة “نسبيا” على تعزيز العلاقات والحوار السياسي مع أنقرة.
وتابع قائلا: “الوفدان بقيادة الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس أجروا محادثات جيدة في قمة الناتو، وأنا نفسي ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان قمنا بتطوير قناة الاتصال.
وأضاف وزير الخارجية اليوناني: “ما نريد القيام به هو في الواقع محاولة تعزيز أجندة إيجابية مع القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاقتصاد والحماية المدنية والسياحة والتنمية الشاملة للبلدين ثم العمل على تعزيز علاقاتنا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".