رداً على سكالوني.. أرماني يعتزل اللعب الدولي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن فرانكو أرماني، حارس مرمى فريق ريفر بليت، اعتزاله اللعب مع منتخب الأرجنتين بعد استبعاده من قائمة اللاعبين الذين استدعاهم المدرب ليونيل سكالوني للمباراتين المقبلتين ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026.
وينضم قرار أرماني (37 عاماً) إلى إعلان أنخل دي ماريا، المتوج بعدة ألقاب مع (الألبيسيليستي) والذي أعلن اعتزاله اللعب مع منتخب بلاده بعد الفوز ببطولة كوبا أمريكا التي أقيمت هذا الصيف في الولايات المتحدة.وقال أرماني في تصريحات للصحافة عقب تعادل ريفر بليت سلبياً مع إندبنديينتي: "لقد تحدثت مع سكالوني ومع مارتن توكالي، وهو مدرب حراس المرمى. لقد اكتملت بالفعل دورة مع المنتخب".
وأضاف حارس المرمى الذي لعب 19 مباراة مع "راقصو التانغو" وشارك بانتظام منذ 2018: "في الحقيقة من الصعب بعض الشيء الوصول إلى كأس العالم، كما أن هناك فتية أصغر سنًا يريدون الحصول على فرصة للعب في المنتخب".
وخلال تلك الفترة كان أرماني ضمن الفريق الذي توج بكأس العالم 2022 في قطر، ونسختين من كوبا أمريكا، عامي 2021 و2024، بالإضافة إلى كأس"فيناليسيما" في 2022.
في جميع تلك البطولات كان حارس مرمى "الألبيسيليستي" الأساسي هو إيميليانو "ديبو" مارتينيز. ولعب أرماني مباراة في بطولة كوبا أمريكا 2021، والتي فازت بها الأرجنتين 4-1 على بوليفيا.
كما لعب أرماني أيضًا في مباراتين في كأس العالم 2018 في روسيا وست مواجهات في كوبا أمريكا 2019، التي أقيمت في البرازيل.
وبعد مشاركته في الفوز ببطولته القارية الثانية مع المنتخب في يوليو/تموز من العام الجاري، تم استبعاد أرماني من قائمة المستدعين لمباراتي الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وحراس المرمى الذين استدعاهم سكالوني لمباراتي تشيلي وكولومبيا هم "ديبو" مارتينيز لاعب فريق أستون فيلا الإنجليزي، وجيرونيمو رولي لاعب أولمبيك الفرنسي، خوان موسو المنضم مؤخراً إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، ووالتر بينيتيز لاعب ايندهوفن الهولندي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الأرجنتين کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
«الهجرة والرسوم».. تحديات في ولاية ترامب مع دول أمريكا اللاتينية
تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشن حملة غير مسبوقة على الهجرة، بما في ذلك الترحيل الجماعي، واقترح أنه قد يفرض رسوما جمركية على التجارة عبر الحدود مع المكسيك.
فوز ترامب يعيد تعريف العلاقة بين واشنطن وأمريكا اللاتينيةوقالت لوسيا داميرتداميرت، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة سانتياجو في تشيلي، إنّ فوز ترامب يعيد تعريف العلاقة بين الولايات المتحدة والعديد من حكومات أمريكا اللاتينية، وسيكون له أهمية خاصة بالنسبة للرئيسة المنتخبة حديثا كلوديا شينباوم في المكسيك.
وأضافت لوسيا، في مقال منشور بمجلة «أميركاس كوارترلي»، أن السيطرة على الحدود، وسياسة الهجرة، والحرب على المخدرات، والتصنيع في المناطق القريبة، والعلاقات بين الولايات المتحدة والصين ستكون مواضيع مركزية في الأجندة الثنائية لأمريكا والمكسيك.
واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب استراتيجيات مختلفة للتعامل مع تدفق الهجرة إلى الولايات المتحدة خلال ولايته الأولى، ومن المتوقع أن يتزايد ذلك في ولايته الثانية، بحسبما نقل موقع «ان بي سي نيوز» عن مستشار للرئيس المنتخب ومسؤول سابق في إدارته.
تركيز كبير على السيطرة على الحدود مع دول أمريكا اللاتينيةوقال كارلوس تروخيو، الذي كان سفيرا لدى منظمة الدول الأمريكية في ولاية ترامب الأولى، في مقابلة: «سيكون هناك تركيز كبير على السيطرة على الحدود والعمل مع دول أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية للقيام بذلك».
وسجلت عمليات عبور الحدود أرقامًا قياسية في السنوات الثلاث الأولى من إدارة بايدن بعد رفع القيود المفروضة في فترة الوباء، وخلال الصيف، فرضت الإدارة قيودًا صارمة على اللجوء أدت إلى انخفاض بنسبة تزيد عن 50٪ في العدد اليومي للأشخاص الذين تصادفهم دورية الحدود، وهو أدنى مستوى منذ عام 2020.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن إدارة ترامب تخطط لإنهاء برامج بايدن، مما قد يجعل أولئك الذين لم يحصلوا على اللجوء بعد مؤهلين للترحيل.