تحرير طفلة عنفتها والدتها بطريقة وحشية جنوبي بغداد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت مديرية حماية الأسرة والطفل، اليوم الاثنين (2 أيلول 2024)، عن تحرير طفلة معنفة بطريقة وحشية من قبل والدتها في منطقة الدورة جنوبي بغداد.
وذكرت المديرية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "بلاغا ورد اليها بوجود طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات معنفة من قبل الام، تم تشكيل فريق والانتقال الى دار المعنفة الطفلة الكائن في منطقة (الدورة) تدعى (ر .
وأضافت انه "تم تحرير الطفلة واصطحابها إلى طوارئ مستشفى الكرامة للفحص والمعالجة والاطمئنان على وضعها الصحي واستحصال تقرير طبي اولي والقاء القبض على والدة الطفلة المتهمة التي اعترفت بقيامها بضرب ابنتها بواسطة (عصا خشبية)"، مشيرة الى انه "تسليم الطفلة إلى والدها وفق تعهدات اصولية بالحفاظ على حياتها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفصائل تعلق على أحداث سوريا: منطقة السيدة زينب خط احمر ولن نتوانى بالدفاع عنها
بغداد اليوم - بغداد
اكد مصدر مقرب من الفصائل، اليوم الاحد (1 كانون الأول 2024)، إعادة الانتشار حول منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان " فصائل المقاومة بكل عناوينها ومنها العراقية لديها بالفعل وجود ميداني في منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق يعود لسنوات طويلة وساهمت في الدفاع عنها ابان محاولات جماعات إرهابية الوصول اليها وخاضت معارك شرسة وقدمت مئات الشهداء والجرحى".
وأضاف انه " في خضم التطورات الأخيرة في بعض المناطق السورية وعودة التنظيمات المسلحة الى المشهد مرة أخرى والتي أعلنت من خلال بعض قياداتها بان المراقد المقدسة ستكون ضمن لائحة أهدافها المقبلة تم اتخاذ قرار بإعادة الانتشار حول مرقد السيدة زينب من خلال استراتيجية امنية متعددة المحاور".
وأشار الى ان " منطقة السيدة زينب خط احمر والفصائل لن تتوانى بالدفاع عنها مهما كلفت من دماء وهناك بالفعل استعدادات ميدانية تحسبا لاي طارئ".
وكان مصدر مطلع من داخل روسيا، كشف امس السبت (30 تشرين الثاني 2024)، عن اجراء الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا بمسؤول رفيع المستوى في الحكومة العراقية، طلب خلاله التحرك العسكري من الفصائل لدعم حكومته في إيقاف الهجوم الذي يشنه المسلحين في حلب.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأسد اتصل هاتفيا بمسؤول عراقي رفيع المستوى دون ذكر هويته، وطلب منه تقديم المساعدة العسكرية من خلال ارسال قوات الفصائل المتمركزة في العراق الى سوريا بهدف إيقاف تمدد المسلحين التابعين لجبهة تحرير الشام الموضوعة على قوائم الإرهاب".
المصدر أشار الى ان "المسؤول العراقي لم يقدم وعودا للرئيس السوري تضمن تحرك الفصائل العراقي باتجاه سوريا"، مرجحا ان "تكون الانباء عن وجود انقلاب عسكري في دمشق سببا يمنع الفصائل العراقية من التحرك نحو سوريا في الوقت الحالي"، بحسب وصفه.