وكالة الفضاء المصرية تستضيف مؤتمر "آفاق الفضاء الجديدة بين إفريقيا والشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تستعد مدينة العلمين الجديدة لاستضافة فعاليات مؤتمر "آفاق الفضاء الجديدة بين إفريقيا والشرق الأوسط"، برعاية البنك الأهلي المصري كراعٍ بلاتيني، وذلك يوم 2 سبتمبر 2024، كجزء من البرنامج الرسمي لمعرض مصر الدولي للطيران 2024. ويعد هذا المؤتمر محطة بارزة في مسيرة مصر نحو تعزيز دورها في مجال الفضاء واستكشاف الإمكانيات الواسعة التي يتيحها هذا القطاع الحيوي.
ينظم المؤتمر تحت رعاية وكالة الفضاء المصرية وبمشاركة مجموعة من الشخصيات البارزة في قطاع الفضاء، على رأسهم الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إلى جانب نخبة من المتحدثين الرفيعي المستوى من مختلف وكالات الفضاء في إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك اللواء هيلاري كيب كوسجي، المدير العام لوكالة الفضاء الكينية، والدكتور محمد التميمي، الرئيس التنفيذي لهيئة الفضاء السعودية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين من وكالة الفضاء الإماراتية، والوكالة الفضائية الأفريقية، ووكالة الفضاء الإيطالية.
كما يتضمن المؤتمر مشاركة مميزة للسيدة سارة صبري، أول رائدة فضاء مصرية ورئيسة مؤسسة "ديب سبيس"، التي ستقدم رؤى حول مستقبل الفضاء من منظور عابر للحدود.
وسيشهد المؤتمر مناقشات حول القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الفضاء، بما في ذلك سبل تعزيز التعاون الدولي لدعم برامج الفضاء الناشئة في المنطقة، وآليات تعزيز استدامة الفضاء، إضافة إلى استعراض نماذج التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير الصناعة الفضائية.
وفي هذا السياق، أعرب الأستاذ الدكتور شريف صدقي عن امتنانه للبنك الأهلي المصري على دعمه الكبير ورعايته البلاتينية لهذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أن المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه النشاط الفضائي في إفريقيا والشرق الأوسط نموًا ملحوظًا. وأكد التزام مصر بتطوير بنيتها التحتية الفضائية من خلال الاستثمار المكثف في رأس المال البشري والابتكار العلمي، بما يعزز من مكانتها على الساحة الفضائية الدولية ويدعم تطلعاتها الوطنية.
ومن المتوقع أن يوفر المؤتمر منصة للحوار المفتوح بين ممثلي وكالات الفضاء ومؤسسات البحث العلمي والشركات العاملة في مجال الفضاء، بهدف تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال الحيوي.
يجدر بالذكر أن مؤتمر "آفاق الفضاء الجديدة" يعكس التزام مصر الراسخ بدعم التطور الفضائي في إفريقيا والشرق الأوسط، وتأكيدًا على دورها المحوري في تشكيل مستقبل هذا القطاع على المستوى الإقليمي والعالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افريقيا والشرق الاوسط الاهلي المصري البنك الاهلى المصري الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدولي للطيران الدكتور شريف صدقي بنك الاهلى المصرى تعزيز التعاون الدولي قطاع الفضاء مدينة العلمين الجديدة إفریقیا والشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار من البعد تشارك في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي بتونس
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات، والاهتمام بالتعاون في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة، وبما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
بيانات الأقمار الصناعية تقدم حلولا مجتمعيةوشارك الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي والتعليم «eAGE24» بتونس، والذي عُقد في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر، بحضور أكثر من 250 مشاركًا من 42 دولة، معظمهم من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، تحت شعار «نحو تعزيز التعاون العلمي والتقني على مستوى العالم».
وألقى «أبوالمجد» محاضرة حول صناعة الفضاء ودورها المحوري في مستقبل المنطقة العربية والقارة الإفريقية في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مسلطًا الضوء على الدور الريادي لمصر في هذا القطاع، من خلال المشاركة والقيادة في إعداد السياسات والإستراتيجيات، واستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، فضلاً عن استضافة العديد من الاجتماعات التي تعزز الشراكات بين الدول العربية والإفريقية.
وأكد رئيس الهيئة أهمية بيانات الأقمار الصناعية في تقديم حلول مجتمعية وتوفير معلومات قيمة لصناع القرار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن اقتصاد الفضاء سيشهد نموًا هائلاً في الفترة القادمة، حيث يُتوقع أن يصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2030، لا سيما في قطاعات البيانات والمعلومات والاتصالات.
تعزيز الشراكة بين الدول العربية للاستفادة من الموارد المتاحةووجه «أبوالمجد» الدعوة لتعزيز الشراكة بين الدول العربية للاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة، وتبادل المعرفة والقدرات، موضحًا أن هذه الشراكات ستسهم في النهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التلوث النفطي والتغيرات المناخية.
وقدم رئيس الهيئة بعض المقترحات للوفود المُشاركة ومنها، دعم البحث والتطوير، وتشجيع الصناعة، دعم الشركات الخاصة، وتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.