أثارت دار الإفتاء المصرية مسألة الحكم الشرعي للغش في السلع والبضائع لتوضيح رأي الإسلام في هذه الممارسة.

 في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء أن الغش في السلع والبضائع محرم شرعًا ويعتبر من أكل الأموال بالباطل.

الحكم الشرعي للغش

تحريمه في الإسلام:

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الغش محرم في الإسلام، ويُعتبر نوعًا من أنواع الخداع.

في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ذكرت دار الإفتاء أن هذا السلوك يعد أكلًا للأموال بالباطل.استشهدت دار الإفتاء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»، رواه الدارمي وأصله في «الصحيحين». يُظهر هذا الحديث مدى تشديد الإسلام على قضايا النزاهة والصدق في المعاملات.

الصدق في المعاملات:

الإسلام يأمر بالصدق والوفاء بالعهد في المعاملات. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119]. هذا يعكس أهمية الصدق والشفافية في التعاملات التجارية.الوفاء بالشروط

وفقًا لما أوردته دار الإفتاء، الإسلام يوجب الوفاء بالشروط في العقود ما دامت لا تتعارض مع الشرع أو مقتضى العقود.

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ، إِلَّا شَرْطًا حَرَّمَ حَلالًا أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا»، رواه الدارقطني. 

يعني هذا أن المسلمين ملزمون بالوفاء بالشروط المتفق عليها في أي عقد تجاري ما دام أنها لا تتناقض مع أحكام الشرع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغش حكم الغش دار الافتاء

إقرأ أيضاً:

هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذِ الأجرة على هذا العمل؟ حيث إن هناك بعض الناس يزعم أن ذلك “بدعة”.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن قراءة القُرَّاءِ لكتاب الله تعالى في المناسبات والمآتم وسرادقات العزاء وأخذهم على ذلك أجرًا، مِن الأمور المشروعة التي جَرَت عليها عادَةُ المسلمين مِن غيرِ نَكِير، وعلى ذلك جرى عمل أهل مصر؛ حتى صارت قراءة القرآن في مُدُنها وقُرَاها وأحيائها مَعلَمًا مِن معالم حضارتها.

وأشارت إلى أن مُدَّعِي أن ذلك بدعةٌ مُضَيقٌ لِمَا وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس مِن إقامة الذكر والاجتماع على قراءة القرآن وجبر الخواطر ومواساة بعضهم بعضًا.

وتابعت دار الإفتاء: وإننا إذ نفتي بجواز ذلك نوصي ألَّا يكون الغرض من ذلك هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سُنَّة العزاء، وحصول أجر قراءة القرآن وثوابه للميت، كما نوصي الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم في خشوعٍ وتأدب يليقان بكتاب الله تعالى، وهذا كله مع مراعاة الاشتراطات المطلوبة من الجهات المختصة بالتصريح والإذن في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • أدعية الرياح والعواصف في الإسلام
  • الصبر في الإسلام: مفتاح الفرج والسكينة في الأوقات الصعبة
  • الاستغفار في الإسلام: مفتاح للمغفرة وزيادة الرزق
  • ما حكم من لم يستطع الوفاء بالنذر؟ ..الإفتاء تجيب
  • كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء تكشف
  • هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم شراء السلع المدعمة من السوق السوداء مع العلم بحالها .. دار الإفتاء تجيب
  • الصندوق السيادي المعنوي.. تعزيز وتنمية
  • كيفية ختم الصلاة بالأذكار.. الإفتاء تجيب
  • غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام