“أبوظبي للزوارق السريعة” يحرز لقب الجولة الـ4 لمونديال الفورمولا 2 ويتصدر الترتيب العام
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حققت زوارق نادي أبوظبي البحري، المركزين الأول والثاني، في منافسات الجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا 2، التي أقيمت أمس في مدينة سان نازارو الإيطالية.
وحلق راشد القمزي، على زورق “أبوظبي 1″ في الصدارة، بينما حل زميله منصور المنصوري، على زورق” أبوظبي 36″ في المركز الثاني في إنجاز إماراتي رياضي كبير، واحتلت السويدية ماتيلدا وايبيرج المركز الثالث.
وعلى ضوء تلك النتائج، عاد فريق أبوظبي لصدارة الترتيب العام مجدداً حيث انفرد راشد القمزي بالقمة برصيد 52 نقطة، وتلته ثانية ماتيلدا وايبيرج في المركز الثاني برصيد 44 نقطة، في حين تراجع الليتواني ادجراس ريابكو للمركز الثالث برصيد 43 نقطة، وصعد منصور المنصوري إلى المركز الرابع برصيد 31 نقطة.
وتتبقى جولتان في المسابقة العالمية من المقرر لهما،أن تقاما في البرتغال خلال سبتمبر الجاري، وفي حال محافظة فريق أبوظبي على الصدارة سيحتفظ باللقب الذي حصده في الموسم الماضي ويعزز مكانته المرموقة على المستوى العالمي.
وهنأ سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية أبطال فريق أبوظبي على الإنجاز، مشيراً إلى أن تفوق القمزي والمنصوري لم يأت من فراغ في ظل المنافسة الشرسة بين أقوى المصنفين في العالم، وأن العودة إلى الصدارة ستكون حافزاً قوياً للفريق في الجولتين المقبلتين لإنهاء بطولة العالم في الصدارة والاحتفاظ باللقب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون مغاربة و إسبان يجمعون على الفرص الإستثمارية الهائلة لمونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
نظمت اليوم الأربعاء بالرباط ، ندوة اقتصادية بعنوان: “كأس العالم 2030: فرص الأعمال للشركات الإسبانية في المغرب”.
اللقاء عرف حضور فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية لدى وزارة الاقتصاد والمالية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و أمبارو لوبيز سينوفيلا، كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة، و إنريكي أوخيدا، سفير المملكة الإسبانية بالمغرب، ورافائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى جانب بابلو كوندي دياث ديل كورال، المدير العام لتدويل الشركات في ICEX، فضلاً عن نخبة من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال المغاربة والإسبان.
تدخلات مسؤولين مغاربة و إسبان أكدت على عمق الروابط التي تجمع المغرب وإسبانيا، من تاريخ مشترك وثقافة وقيم متقاربة، مما يجعل مصير البلدين مترابطًا.
كما جددوا التأكيد على التزامهم بمواصلة تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في ظل الفرص الاستثمارية الهامة التي يتيحها تنظيم كأس العالم 2030.
و أجمعت مختلف التدخلات على أن تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي ليس فقط انطلاقًا من موقعنا الجغرافي كدولتين جارتين، بل أيضًا في إطار شراكة استراتيجية قائمة على الاستفادة من الإمكانات المشتركة.
و استحضر المشاركون، التجربة الإسبانية خلال تنظيمها كأس العالم 1982، حيث شكّلت تلك المرحلة نقطة تحول في مسار التنمية بإسبانيا.