أعرب الفنان راغب علامة عن حبه الكبير للفنانة فيروز، قائلاً: “فيروز هي العلاج الوحيد لي في كل حالاتي”.

وأشاد خلال مقابلة في برنامج “يوم ليك” الذي يُعرض على شاشة “CBC” مساء السبت، بالموسيقار زياد الرحباني، واصفًا إياه بـ”العبقري”. وأضاف: “من الظلم أن نصفه فقط بموسيقار، فكل من تابع أعماله المسرحية في السبعينيات سيدرك أنه تنبأ بما يحدث الآن في لبنان.

أنا شخصياً لا أستمع إلا لفيروز أو زياد”.

كما روى تفاصيل لحظة تدمير منزله في انفجار مرفأ بيروت، مشيراً إلى أنه كان يقود سيارته بالقرب من مدخل بيروت، وعندما سمع صوت الانفجار ظن في البداية أنه عملية اغتيال. وأضاف أن قلقه ازداد على ابنه خالد، الذي كان من المفترض أن يكون في المنزل وقت الانفجار، ولم يكن يجيب على اتصالاته. وتابع علامة، وصف مشاعره في تلك اللحظات قائلا: “عشت 10 دقائق على الطريق أتخيل أنني سأسمع خبرا مؤلمًا عن ابني، كنت في حالة انهيار تام، قبل أن يتصل بي خالد ويخبرني أنه كان في مطعم خارج المنزل، ولم يصب بأذى”.
واختتم: “عندما سمعت صوت ابني ووصلت إلى المنزل، قلت الحمد لله أن الضرر في الحديد، صحيح المنزل تدمر بالكامل؛ لكنها كانت أسعد لحظات حياتي على المستوى الشخصي؛ لأن ابني نجا”.

الشروق نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل أذعن لرغبة والدتي فأتزوج بقريبتي وأخسر حب حياتي؟

سيدتي، طيبة هي المواقف التي تجعل الواحد منا يحس بالإحتواء من الغرباء. فأعظم ما يأتينا من بلاء لهو من المقربين منا. الذين يدركون نقاط ضعفنا فيدوسون على قلوبنا ويضعوننا بين خيارات لا نجد لها ولا منها مخرجا.

ولعل عذا ما دفعني اليوم أن أطرق بابك من خلال منبر قلوب حائرة طالبا النصيحة. وأنا أدرك أنك أهل لها ومن أنني سأجد على يديك حلا لما يؤرقني.

سيدتي، أنا شاب في العقد الثالث من العمر، وعدت فتاة بالزواج منذ أكثر من عام حيث أنني كنت على علاقة بها، وأنا أحبها جداً. وهي على درجة عالية من الجمال والخلق ، لكن والدتي رفضت أن تخطبها لي متحججة بأنها قد وعدت عمتي بتزويجي من ابنتها.

و أنا بصريح العبارة لا أريد أن أرتبط بقريبتي نكاية في والدتي، ولا أريد أيضاً أن أخلف وعدي للفتاة التي أحببتها بالزواج منها. فهي تنتظر بفارغ الصبر أن تتوج لي عروسا. حيث أنها رفضت من هم أحسن مني منصبا وجاها فقط كرمى لي.

كما أحيطك علما سيدتي أن بين والدتي وعمتي خلاف حول مشاريع مشتركة بينهما. بالإضافة إلى أن ابنتها (العروس)كثيرة التفتح والتحرر وهي ذات شخصية لا تلائمني من الناحية المعنوية فسبل الوصال بيننا مقطوعة إن لم نقل مبتورة. ماذا أفعل ، أنا في حيرة من أمري سيدتي فهلا أنرتي دربي؟
الحائر ب.سيف الدين من الشرق الجزائري.

الرد:

بنيّ، هوّن عليك وتأكد من أنّ أكثر ما سيجعلك تبلغ المراد وتنال المرغوب هو فتح باب الحوار مع والدتك. فالتطرق لجوانب عدة في موضوعك المصيري هو أكثر ما سيجعلك تخرج من هذه المشكلة بأقلّ أضرار على المستوى النفسي.

حيث أنه عليك إخبارها من أنك على علاقة بفتاة ترى أنها الأنسب لك روحيا ومن أنها الأجدر بأن تحمل إسم العائلة وتصونه. وبدون أي إزدراء منك لها ، أفهم والدتك أنه لا يوجد بينك وبين قريبتك تكافؤ وتوافق ومن شأن زيجتكما أن تنتهي بما لا يحمد عقباه. فلما الإصرار عليها وهي بعيدة عن مستوى تطلعاتك بعد الثرى عن الثريا. وإن وجدت منها تجهما، فلا مناص من أن تحدث عمتك بكل لباقة ومن دون تجريح يمس كرامة إبنتها من أنك تتمنى لكريمتها شخصا افضل منك واكثر تفهما وملاءمة لمستواها و نط حياتها. ولست اظنها ستقبل ان تزج بإنتها في زيجة غير مثمرة.

بنيّ لا يعني إصرار والدتك على تزويجك من قريبتك أنها لا تحبك. بل الأمر نابع من ذهنيات ومعتقدات سائدة منذ القدم تفضي بأن يتزوج الإبن من ذوي القربى. علما أن المنصوح به في الزواج التباعد ومنح فرص التعارف وبناء جسور المودة بين الأفراد والمجتمعاتـ. وهذا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا”.
ردت: س.بوزيدي.

مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية»: صرف 3 آلاف صنف دوائي بمتوسط 41.5 مليون عبوة شهريا
  • لا إطلاق نار.. بيان من إدارة مرفأ طرابلس
  • احذر.. علامة صغيرة قد تكون إنذارا مبكرا لسرطان الجلد
  • هل أذعن لرغبة والدتي فأتزوج بقريبتي وأخسر حب حياتي؟
  • لجنة الشؤون الخارجية بحثت مع ريزا في المساعدات الانسانية
  • نافدكس 2025.. مرفأ الريادة والابتكار في الصناعات البحرية العالمية
  • وزير الأشغال: للتشدد في أمن المرافئ
  • افتتاح أعمال مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان
  • المعاينة: انفجار غازى وراء وفاة 10 أشخاص وإصابة 3 بانهيار منزل كردادسة
  • عشرات الشهداء ودمار هائل - الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها