إضراب عام ومطالبات بتبادل الأسرى.. تصاع الاحتجاجات في إسرائيل بعد مقتل 6 أسرى
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شهدت إسرائيل مؤخرًا تصاعدًا في الاحتجاجات والضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، بعد مقتل ستة أسرى في قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت تزايدت فيه الدعوات لإضراب عام في البلاد، وهو ما دفع الحكومة إلى التوجه للقضاء لمحاولة إيقافه.
تفاصيل التقرير
في مساء الأحد، الأول من سبتمبر 2024، شهدت تل أبيب مظاهرة حاشدة طالبت بضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
يأتي ذلك بعد أن انتشلت إسرائيل جثث ستة أسرى من نفق في جنوب قطاع غزة، والذين قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم، وأثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاحتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل.
وفي سياق متصل، دعا أرنون بار دافيد، رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي (الهستدروت)، إلى إضراب عام ليوم واحد يوم الاثنين المقبل، وذلك للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الباقين.
وقد أيدت دعوة بار دافيد كبرى شركات التصنيع ورواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا، مما يهدد بإغلاق واسع النطاق في البلاد، بما في ذلك إغلاق مطار بن غوريون، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل.
من جهته، طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من النائب العام تقديم طلب عاجل للمحاكم لمنع الإضراب، مبررًا ذلك بأنه لا أساس قانوني له وأنه يهدف إلى التأثير بشكل غير مناسب على القرارات السياسية المتعلقة بأمن الدولة.
كما حذر من أن الإضراب سيترتب عليه عواقب اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى أضرار جسيمة في زمن الحرب.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان مكتب نتنياهو عن استعادة جثث الأسرى، حيث اعتذر نتنياهو لعائلات القتلى وأعرب عن حزنه العميق.
ومع ذلك، فإن أسرة الأسيرة كرمل جات قد رفضت التحدث إلى نتنياهو ودعت بدلًا من ذلك إلى استمرار الاحتجاجات حتى يتم إعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة.
الجدير بالذكر أن الضغوط على الحكومة الإسرائيلية تتواصل للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى، بينما تتصاعد الاحتجاجات والإضرابات في أنحاء البلاد.
كما تشير التطورات إلى أزمة عميقة تتطلب جهودًا مكثفة من جميع الأطراف المعنية لإيجاد حل يعيد الأسرى ويوفر الهدوء في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد نقابات العمال اتحاد نقابات إستعادة احتجاجات احتجاجات في إسرائيل استمرار الاحتجاجات الاحتجاجات الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا نريد حرباً مع إيران
بغداد اليوم- متابعة
بعد أيام من بحثه الملف الإيراني مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، علّقت إسرائيل على العلاقات مع إيران.
"لا تريد حرباً"
فقد شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، على أن تل أبيب لا تريد حرباً.
وأضاف في رسالة مباشرة قال إنها للإيرانيين، بأن إسرائيل لا تريد الحرب مع إيران.
كما تابع نتنياهو مناشدا الإيرانيين بعدم فقدان الأمل، وفق زعمه.
أتى هذا بعدما زعم نتنياهو قبل أيام، بأنه يتعرض لحملة عنيفة من إيران ومن أسماهم "أعداء إسرائيل.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد الماضي، الشبهات التي تحوم حول مكتبه مؤخرا بـ"الحملة العنيفة والممنهجة التي تهدف لضرب قيادة البلاد"، بحسب زعمه.
كذلك هاجم نتنياهو وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون وأعضاء بالحكومة ومجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، زاعما أن إيران ومن وصفهم بأعداء إسرائيل استفادوا من تسريبات من فريق التفاوض الإسرائيلي في ملف تبادل الأسرى.
جاء هذا في وقت تجري فيه إسرائيل منذ أيام، تحقيقات عدة بشأن سلوك الدائرة المقربة من نتنياهو خلال الحرب على غزة.
وتجري التحقيقات بشأن 3 ملفات، الأول يتعلق بتسريب أسرار الدولة بهدف تحقيق مكاسب سياسية، والثاني مخالفة البروتوكولات المتبعة، والثالث الابتزاز.
ضربات متبادلة
يذكر أن إسرائيل كانت نفذت الشهر الماضي أولى الضربات التي اعترفت بها رسمياً في إيران، مستهدفة مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب البلاد، رداً على هجوم شنته إيران في الأول من أكتوبر على إسرائيل.
فيما كررت إيران أكثر من مرة خلال الفترة الماضية على لسان عدد من مسؤوليها، التنبيه من توسع الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وحماس في قطاع غزة إلى حرب أشمل وأوسع في المنطقة، لاسيما بعد الضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب.
كما توعدت طهران بالرد على الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي طال 3 مواقع عسكرية داخل البلاد أواخر الشهر الفائت، وأكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن الرد سيكون قاسياً.
كذلك ألمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لاحقاً إلى أن الرد سيكون محسوباً ودقيقاً في الوقت والزمان المناسبين.
بينما حذرت الولايات المتحدة من هذا الرد، مؤكدة عدم قدرتها على لجم الردود الإسرائيلية، حسب عدد من المسؤولين الأمريكيين.