نائب إطاري يدعو إلى زواج البنت بعمر (14) سنة وكأن العراق خلا من كل مشاكله !
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 2 شتنبر 2024 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن عضو اللجنة القانونية النيابية الإطاري الصفوي رائد المالكي، الأثنين، أن القراءة الثانية لمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، ستكون في أقرب جلسة برلمانية، مرجحاً إجراء تعديلات على سن الزواج وحضانة الأطفال.وقال المالكي، وهو صاحب مقترح التعديل على القانون، في حديث صحفي،”يوم أمس طلبنا من رئاسة مجلس النواب إدراج القراءة الثانية لتعديل لقانون الأحوال الشخصية على جدول أعمال المجلس، وحصلنا على وعد من رئيس المجلس على إدراجها في أقرب جلسة”.
وأضاف أن “القراءة الثانية لقانون الأحوال الشخصية ستكون مخصصة للاستماع إلى ملاحظات ومداخلات أعضاء مجلس النواب ومقترحاتهم على القانون”.وبين أن “القانون الحالي للأحوال الشخصية يجيز الزواج بسن 15 عاماً في حال وجود حجة ضرورية، ونحن مع تحديد العمر القريب من هذا السن، واحتمال يكون 14 عاماً مع موافقة وليّ الأمر وحضوره عند عقد القران”.وأكد المالكي أن “هناك مقترح بشأن المادة المتعلقة بحضانة الطفل بأن يكون سن الحضانة حتى عمر سبع سنوات للأطفال الذكور والإناث، ولكن نعمل تكون الحضانة مشتركة وتكون أحكام مشاهدة الأطفال بشكل منظم وتتيح للأب والأم مشاهدتهم واصطحابهم وليس بالطريقة المعمول بها حالياً في القانون”.وكان مجلس النواب العراقي قد أنهى القراءة الأولى لمقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية في 4 آب/ أغسطس الماضي، وأثار مقترح التعديل جدلاً واسعاً بين النواب تحت قبة البرلمان، وامتد الجدل إلى منظمات المجتمع المدني والقانونيين والشارع العراقي في رفض التعديل لأنه يقسم العراق مذهبيا وتمزيق نسيجه الاجتماعي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
العراق: "زواج سري" ينتهي بمجزرة عائلية في رمضان
شهدت مدينة أربيل، شمالي العراق، جريمة مروعة هزت الرأي العام، حيث أقدم طبيب على قتل زوجته وثلاثة من أفراد عائلتها بإطلاق النار عليهم داخل منزلهم، بعد اكتشاف زواجه السري من امرأة أخرى.
وفي بيان رسمي، أعلنت مديرية الأمن "الأسايش" في أربيل، أنها تمكنت من القبض على المتهم، وهو طبيب، بتهمة قتل زوجته ووالديها وشقيقتها بسلاح ناري، داخل منزلهم في حي "فرمانبران" بالمدينة.
ووفقاً للبيان، تلقت السلطات الأمنية بلاغاً حول سماع دوي إطلاق نار في المنطقة.
وعلى الفور تحركت فرق التحقيق لمعاينة الحادث. وبعد التحري، تبيّن أن الجريمة جاءت نتيجة خلافات أسرية بين المتهم وعائلة زوجته.
وكشفت تقارير إعلامية أن الدافع وراء الجريمة يعود إلى اكتشاف الزوجة، التي تعمل طبيبة أيضاً، أن زوجها تزوج عليها سراً من امرأة أخرى، وهو ما تسبب في تصاعد الخلافات بينهما، خاصة بعد أن علمت عائلتها بالأمر.
وبحسب شهود عيان من العائلة، فإن المواجهة بين الطبيب وزوجته وعائلتها انتهت بمأساة دامية، حيث استخدم القاتل بندقية صيد محلية الصنع لتنفيذ الجريمة.
وانتشرت حالة من الذعر في الحي عقب سماع أصوات الرصاص، فيما هرع الجيران إلى إبلاغ الشرطة فور وقوع الحادث.
وعلى إثر ذلك، نفذت الأجهزة الأمنية عملية مطاردة سريعة أسفرت عن اعتقال الجاني خلال ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة.
وأكدت مديرية الأمن في بيانها أن المتهم تم توقيفه على الفور لاستكمال التحقيقات القانونية، حيث يخضع للاستجواب لمعرفة ملابسات الواقعة بشكل دقيق.
كما تم إرسال الجثث إلى الطب العدلي لإجراء الفحوصات الجنائية اللازمة، في حين تواصل الشرطة تحقيقاتها للكشف عن المزيد من التفاصيل حول خلفيات الحادث.