هيئة الرأي العربية في كركوك تطالب المحكمة الاتحادية بإنصاف مكونات المحافظة بعيداً عن التدخل السياسي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 2 شتنبر 2024 - 10:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالبت هيئة الرأي العربية في كركوك، الاثنين، المحكمة الاتحادية العليا، بإنصاف جميع المكونات في المحافظة وإشراكها في الحكومة المحلية، محذرة مما أسمته “سابقة خطيرة” في حال تفسير إحدى المواد في قانون الانتخابات بشكل مغاير.وقالت الهيئة في بيان : “نطالب المحكمة الاتحادية بإنصاف مكونات كركوك كافة عند نظرها في تفسير المادة 13 من قانون الانتخابات والتي تفرض إشراك كل المكونات في تشكيل الحكومة المحلية، ونحذر من أن أي تفسير لهذه المادة سيكون قاعدة يبنى عليها في المستقبل عن مفهوم الشراكة والذي حاول المجتمعون في فندق الرشيد الالتفاف عليها”.
وأضافت أن “مفهوم الشراكة كما هو واضح في المادة ينص على إشراك ممثلي المكونات في الحوار لتشكيل الحكومة وليس إشراك المكونات من خارج مجلس المحافظة كما يحاول البعض تفسيرها”.واعتبرت الهيئة أن “الذهاب إلى هذا التفسير سيكون سابقة خطيرة سيدفع ثمنها البلد، خاصة وأنها ستكون عرفاً ممكن العمل به عند تشكيل الحكومة المركزية أيضاً مما يهدد أمن واستقرار البلد ويتيح الفرصة لتهميش ممثلي المكونات في بلد متعدد الهويات عرقياً ومذهبياً ودينياً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المکونات فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يرد على الإنتقالي من عدن: ''معاناة الناس ليست مجالاً للتوظيف السياسي ولا وقت لتبادل الإتهامات''
حمل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن مبارك مسئولية تفاقم الأزمة الاقتصادية والخدمية في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة.
وردا على الانتقالي الذي يسيطر على العاصمة عدن، أكد رئيس الحكومة "أحمد بن مبارك"، أن معاناة الناس ليست مجالا للتوظيف السياسي بعيدا عن الواقع الحقيقي.
وأوضح خلال زيارة ميدانية إلى محطة الرئيس لإنتاج الطاقة الكهربائية بعدن، أن الوقت لم يعد ممكنا لتبادل الاتهامات، بل يتطلب الوقوف الجاد لوضع وتنفيذ حلول عاجلة وبدائل سريعة لتخفيف معاناة المواطنين.
ووجه بتحديد المسؤوليات بشكل واضح والمحاسبة عن أي تقصير من أي جهة كانت، كما وجه باتخاذ عدد من الحلول الإسعافية العاجلة لمعالجة انقطاعات الكهرباء الطويلة في عدن، معبرا عن تفهمه الكامل لمعاناة وغضب المواطنين.