“ملتقى الفجيرة” يشيد بجهود “أم الإمارات” في دعم مسيرة المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ثمّن ملتقى الفجيرة الرابع للمرأة الإماراتية الدعم اللامحدود الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، للمرأة الإماراتية برؤية ثاقبة ونهج قويم ودعمها الكبير في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال أعمال ملتقى الفجيرة الرابع للمرأة الإماراتية، الذي نظمته جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أول أمس، تحت شعار “نتشارك للغد”، بحضور الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي، ومعالي د.
وخلال الملتقى، وجهت الجمعية رسالة شكر وعرفان إلى رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، مشيدةً بدورها في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها لتحقيق إنجازات سباقة في مختلف الميادين.
وأوضح سعادة الدكتور خالد الظنحاني أن ملتقى الفجيرة الذي تنظمه الجمعية للعام الرابع على التوالي يؤكد حرص الجمعية على الاحتفاء بقدرات المرأة الإماراتية ومساهمتها الكبيرة في المسيرة التنموية، وأن يوم المرأة الإماراتية، يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع وتقدير مساهماتها المتنوعة، حيث يأتي هذا اليوم ليعكس التزام دولة الإمارات بدعم حقوق المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، كما يُشكل فرصة للتأمل في التطورات التي شهدتها قضايا المرأة في الإمارات وتعزيز الوعي بأهمية تمكينها لتحقيق التوازن بين الجنسين، ما يسهم في بناء مجتمع متوازن ومتكامل حيث تلعب المرأة دورًا فعالاً في كافة مناحي الحياة.
استهلت أعمال الملتقى الذي أقيم بمسرح غرفة الفجيرة بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وجامعة الفجيرة ومجلس سيدات أعمال الفجيرة وجمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، بكلمة الافتتاح ألقتها المهندسة ناعمة الموح الأمين العام للجمعية، تلتها الكلمة الرئيسة للملتقى ألقتها الدكتورة بدرية الظنحاني نائب رئيس الملتقى أكدت فيها على أهمية الملتقى هذا العام في تسليط الضوء على الدور الريادي للمرأة الإماراتية في التنمية المستدامة، تماشياً مع عام الاستدامة. وأشارت إلى أن الملتقى يعرض قصص نجاح ملهمة لعدد من الإماراتيات اللواتي تألقن في مختلف المجالات.
وأضافت أن الملتقى ركز على محورين رئيسين، هما “المرأة قوة التغيير المستدام” و”المرأة العاملة شريك فاعل في التنمية الوطنية”، بهدف إبراز دور المرأة كشريك رئيس في تحقيق التوجهات الاستراتيجية للدولة في مختلف القطاعات الحكومية والمجتمعية.
وبدأت الجلسة الحوارية الرئيسة مع الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي، حاورتها المستشارة موزة مسعود رئيسة الملتقى، حيث أشادت القاسمي بدور المرأة في مسيرة التنمية بالدولة بدءًا من التعليم والعمل وصولاً إلى المناصب القيادية، مؤكداً ان الاحتفاء بهذا اليوم يُعد اعترافًا رسميًا بإنجازات المرأة الإماراتية وتأكيدًا على دورها المحوري في بناء مستقبل الوطن.
يذكر أن جلسات الملتقى شهدت مشاركة نخبة من الشخصيات النسائية البارزة، حيث تحدثت سعادة عائشة محمد الجاسم، رئيس مجلس سيدات أعمال الفجيرة، عن دور المرأة في ريادة الأعمال، كما تناولت سعادة مريم السلمان، رئيسة جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، دور المرأة في تنمية المجتمع. وقدمت الدكتورة نورة الكربي، أستاذ مساعد في جامعة الشارقة، رؤيتها حول التحديات التي تواجه المرأة العاملة القيادية والفرص المتاحة لها. وسلطت ابتسام محمد آل علي من شرطة الفجيرة الضوء على دور المرأة في المجال العسكري والأمني، فيما اختتمت لطيفة العبدولي، عضو مجلس إدارة نادي دبا الرياضي، جلسات النقاش بالحديث عن تجربة المرأة في المجال الرياضي والثقافي.
كما شهد الملتقى افتتاح معرض المرأة الإماراتية قديماً، أقامته جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، بمشاركة عدد من الإماراتيات اللواتي تألقن في مجال التراث والمهن اليدوية الأصيلة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج أكاديمي للمرأة الإماراتية من قبل جامعة الفجيرة.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم ثلاث شخصيات نسائية بارزة من إمارة الفجيرة لدورهن الفاعل في مسيرة التنمية بالدولة، وهن: سعادة عائشة أحمد اليماحي، والوالدة محينة الصريدي، وشيخة المسماري. كما تم تكريم ضيوف الملتقى سعادة محمد شريف العوضي، مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، وسعادة الدكتور أحمد عبيد الخديم، مدير مستشفى الفجيرة، بالإضافة إلى تكريم المتحدثات وشركاء النجاح واللجنة المنظمة للملتقى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“براند دبي” يدعم المواهب الإماراتية في مهرجان “شتا حتا”
أطلق “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في إطار فعاليات ومبادرات مهرجان “شتا حتا” لهذا العام، “متجر براند دبي” حصريًا ضمن أجواء المهرجان.
ويقام المتجر كمنصة مبتكرة لدعم المواهب الإماراتية الشابة، وتقديم إبداعاتهم لجمهور الزائرين، وذلك من خلال تعاون مميز مع 10 فنانين إماراتيين.
وأكدت سارة مرداس، عضوة اللجنة المنظمة لمهرجان “شتا حتا”، أن المتجر يضم أكثر من 20 عملًا فنيًا تعكس جمال مدينة دبي ومعالم منطقة حتا الساحرة.
وقالت، إن اللجنة حرصت على أن تكون الأعمال الفنية معروضة بأساليب إبداعية متنوعة، حيث تم استخدامها في تصميم مجموعة من المنتجات مثل الهدايا، وبطاقات المعايدة، والمتعلقات الشخصية، إلى جانب الجداريات المنتشرة داخل المقر الرئيسي للمهرجان في بحيرة ليم.
وأضافت أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دبي إلى متحف مفتوح يحتفي بالإبداع، مع التأكيد على أن حتا تُعد جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية، لما تتميز به من طبيعة خلابة وتراث غني.
وأوضحت أن المتجر يهدف أيضًا إلى تعزيز روح الانتماء عبر تذكارات تعكس الثقافة الإماراتية الأصيلة، وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار من الجنسيات المختلفة.
ويعد “متجر براند دبي” مبادرة نوعية لدعم الفنانين الإماراتيين من خلال عرض أعمالهم في مهرجان يجذب آلاف الزوار، ما يسهم في إبراز المواهب المحلية وتشجيع الإبداع.
كما يعزز المهرجان مكانة حتا كوجهة سياحية بارزة، تسلط الضوء على تراثها وطبيعتها الجاذبة.
وعلى صعيد متصل، واصل مهرجان “شتا حتا” فعالياته أمس السبت، في ثاني أيامه المستمرة لمدة شهر حتى 12 يناير 2025.
وشهد المهرجان مبادرة لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي، بمشاركة 30 مشروعًا من أعضاء مبادرة “بكل فخر من دبي” التابعة لبراند دبي؛ حيث لقيت هذه المبادرة إقبالًا كبيرًا من جمهور الزوار، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع رواد الأعمال وتعزيز ازدهار مشاريعهم من خلال توفير منصة للتفاعل المباشر مع الجمهور.
وأعرب عدد من رواد الأعمال المشاركين عن سعادتهم بالانضمام إلى المهرجان، مشيرين إلى أن نسخة العام الماضي أسهمت بشكل كبير في الترويج لمشروعاتهم.
وأكد المشاركون أهمية دعم المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، لما لها من دور فعّال في دعم اقتصاد حتا ودبي، خاصة عبر المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
كما شهدت المعالم التراثية والأثرية في حتا إقبالًا كبيرًا من الزوار، تزامنًا مع انطلاق مهرجان “شتا حتا”، وتنوعت أنشطة الزوار بين الاستمتاع بجمال الطبيعة وممارسة الأنشطة الرياضية، حيث جذبت مناطق مثل سد حتا، وقرية حتا التراثية، واستراحة الشريعة، وفلج حتا، ووادي هب، العديد من الزوار والسائحين الخليجيين والأجانب، من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية الأخرى التي توفر تجربة سياحية متكاملة.وام