استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على جنين.. إخلاء منازل الفلسطينيين قسرا وسقوط شهداء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استمرارا لجرائم الاحتلال، يشهد اليوم الاثنين الموافق 2 سبتمبر، وهو اليوم السادس على التوالي مواصلة العدوان الإسرائيلي الوحشي على جنين ومخيمها، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، كان حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ يوم الأربعاء الماضي، استشهاد 17 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، بجانب تدمير واسع لممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.
يذكر أن يوم أمس الأحد استشهد عبد الله ناصر حمو، والطفل محمد محمود حمو، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما عند مدخل بلدة كفردان غربي جنين أثناء محاولتهما توزيع الخبز على المواطنين المحاصرين عند أطراف مدينة جنين، كما جرفت آليات الاحتلال شارع البريد ومحيط دوار السينما مركز مدينة جنين وعددا من المحال التجارية، في السوق التجاري وسط جنين، إضافة إلى تجريف دوار يحيى عياش ودوار البادية.
فيما استشهد الليلة الشاب ليث مروان شواهنة وأصيب آخر في قصف مسيرة للاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وكانت قوات الاحتلال اقحمت البلدة، وداهمت منزل الشهيد رأفت دواسة وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه.
الاحتلال يقتحم قرية دير أبو ضعيف شرق جنين
ومع مطلع فجر اليوم اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، واعتقلت شابين، وآخر من بلدة اليامون، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر يحيى الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي، بعد اقتحام منزله في حي الجابريات.
الاحتلال يخلي منازل الفلسطينيين في جنين قسرا
وتواصل قوات الاحتلال إخلاء العائلات من منازلها بطريقة قسرية، حيث أجبر الاحتلال عائلات تسكن حي عبد الله عزام في مخيم جنين على ترك منازلها، كما أخلت عائلات من أحياء الدمج والصوحه والفلوجه.
وفي ساحة المخيم، احتجز الاحتلال الأهالي وحقق معهم ميدانيا، فيما شهد المخيم حملات دهم وتفتيش واعتقالات واسعة.
فيما انسحبت قوات الاحتلال في وقت متأخر من مساء أمس من الحي الشرقي بعد حصار دام 5 أيام، وأظهر الانسحاب خرابا هائلا في البنية التحتية والشوارع، ودمارا كبيرا في منازل المواطنين.
وقال شهود عيان لـ"وفا" إن قوات الاحتلال انسحبت من مسجد خالد بن الوليد الذي كانت تتخذه ثكنة عسكرية بعد تدنيسه وتحطيم نوافذه وترك مخلفات الطعام والشراب فيه، ولكن أبقى الاحتلال على حصار مستشفيات المدينة، ومنع مركبات الاسعاف من نقل المرضى، فيما اعدى جنود الاحتلال على طواقم متطوعة حاولت نقل الطعام والمؤن للعائلات المحاصرة في مخيم جنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال العدوان الإسرائيلى العدوان الإسرائيلي الوحشي جنين الكهرباء قوات الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
4 شهداء في غزة والمستوطنون يحرقون 3 منازل بالضفة
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحم مستوطنون منطقة شمال أريحا وقاموا بأعمال تجريف احتفالا بما يعرف بعيد "المساخر"، كما استشهد 4 فلسطينيين بقصف جنوب شرقي مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، "استشهاد الشاب عمر عبد الحكيم داود اشتية (21 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة سالم شرق نابلس".
وفي وقت سابق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأن طواقمها في نابلس "تعاملت مع إصابة حرجة جدا لشاب أصيب بالرصاص الحي في الرأس في بلدة سالم، وتم نقله إلى المستشفى".
وذكر شهود عيان أن "قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة سالم وتمركزت في الشارع الرئيسي وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع شبان فلسطينيين". كما ذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط مواجهات بين الطرفين.
#عاجل | استشهاد الشاب عمر عبدالحكيم اشتية، برصاص الاحتلال خلال المواجهات في قرية سالم شرق نابلس pic.twitter.com/9iR4QVyJKD
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 14, 2025
اقتحام وتجريفوفي شمال أريحا (وسط شرق) اقتحم مستوطنون منطقة "نبع العوجا" وأقاموا احتفالات صاخبة بمناسبة عيد "المساخر" (بوريم)، وسط أعمال "عربدة واستفزاز" تجاه الفلسطينيين في المناطق المجاورة للنبع، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
إعلانويبدأ اليهود الاحتفال بعيد "المساخر" من غروب يوم الجمعة ويستمر حتى غروب يوم السبت.
وفي سلفيت شمال الضفة، نفذت مجموعات أخرى أعمال تجريف لعشرات الدونمات من الأراضي في منطقة "وادي المطوي" غرب المدينة، ما أدى إلى اقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة.
وأفادت محافظة سلفيت، في بيان، بأن "المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، واصلوا أعمال التجريف لمساحات واسعة واقتلاع أشجار الزيتون في منطقة المطوي غرب مدينة سلفيت".
وفي طولكرم شمالا، أفادت مصادر فلسطينية باعتقال قوات الاحتلال 3 شبان من عائلة الطويل عقب مداهمة منزلهم في حارة قاقون بمخيم المدينة.
وخلال فبراير/شباط الماضي، نفذ جيش الاحتلال 1475 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة، وفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس شمال الضفة الغربية بـ300 اعتداء، والخليل (جنوب) بـ267 اعتداء، ورام الله (وسط) بـ263 اعتداء.
مشاهد جديدة.. هجوم المستوطنين على منطقة مغاير الدير بين رام الله وأريحا. pic.twitter.com/rQIjsItRAC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 14, 2025
وأحرق مستوطنون 3 منازل ومركبتين في "خربة المراجم"، بقرية "دوما" جنوب نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية عقب اعتداء المستوطنين، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، باتجاه الأهالي الذين حاولوا الوصول إلى المنازل المحترقة لإخماد النيران.
وتتعرض قرية "دوما" منذ أكثر من شهر لاعتداءات من المستوطنين وقوات الاحتلال، ازدادت وتيرتها مع شهر رمضان.
شهداء في غزةوفي قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدفهم شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، رغم تواصل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية بأن "مستشفى المعمداني استقبل جثامين 4 شهداء فلسطينيين، إثر استهداف إسرائيلي في حي الزيتون"، فيما ذكر شهود عيان أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في حي الزيتون كانوا يجمعون الحطب، ما أدى إلى سقوط شهداء نقلوا إلى المستشفى.
إعلانوفي تطور آخر، قالت مصادر فلسطينية إن دبابات الاحتلال تُطلق النار بكثافة صوب منازل الفلسطينيين في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقبل ذلك، قال مراسل الجزيرة إن 3 فلسطينيين أصيبوا في قصف من دبابات إسرائيلية على وسط مدينة رفح.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت إسرائيل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.