صحيفة أمريكية: لا شيء واضحاً عن قيم هاريس بعد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية إنغريد جاك إن مقابلة شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية المُسجلة مسبقاً مع كامالا هاريس وتيم والتز لم تُقدِّم أي توضيح بشأن إدارتهما.
إجابات هاريس لم تكشف عن أي شيء
وأضافت الكاتبة في مقالها بموقع صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية: "بعد أسابيع من الانتظار لإجراء مقابلة، تركت نائبة الرئيس هاريس أسئلة الشعب الأمريكي بلا إجابات شافية".
ووافقت المرشحة الديموقراطية للرئاسة، ونائبها حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز على إجراء مقابلة مع الصحافية والإذاعية دانا باش من شبكة سي إن إن، غير أن المحادثة المسجلة مسبقاً لم تُقدِّم أي توضيح بشأن ما سنراه من إدارتهما.
فمنذ أن انسحب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي في يوليو (تموز)، كان صعود نجم هاريس الصاروخي إلى قمة قائمة المرشحين – والحماس الجديد الذي دبَّ في الحزب الديمقراطي –يعود إلى فيض من المشاعر الجياشة لا إلى أسباب حقيقية على أرض الواقع.
"Kamala Harris says her 'values' haven't changed. We still have no clue what they are.
CNN's pre-taped interview with Kamala Harris and Tim Walz didn't offer any clarity about what we would see from their administration."https://t.co/1e3b3wwt9B
وخلال الأيام الأخيرة، ادَّعت هاريس أنها تراجعت عن كثيرٍ من مواقفها التقدميّة السابقة، إذ تحاول الترويج لنفسها على أنها أكثر اعتدالاً من قبل.
فرصة حقيقية لم تستغلوتابعت الكاتبة: كانت المقابلة التي أجرتها شبكة" سي إن إن "مع هاريس أول فرصة حقيقية لها لبيان سبب إقدامها على هذه التحولات السياسية الكبيرة في جميع القضايا بدايةً من الرعاية الصحية مروراً بقضية المناخ وانتهاءً بالهجرة غير الشرعية.
في عام 2019، عندما ترشحت هاريس لأول مرة للرئاسة، تفوقت على زميلها في مجلس الشيوخ وخصمها في الانتخابات التمهيدية عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز (الاشتراكي الديمقراطي) بوصفها أكثر أعضاء مجلس الشيوخ ليبرالية.
“#KamalaHarris says her ‘#values’ haven’t changed. We still have no clue what they are. #CNN’s pre-taped interview with Kamala Harris and #Tim Walz didn’t offer any #clarity about what we would see from their administration.”https://t.co/ayVOsMYSx7
— ᴀᴀʀᴏɴᴊʜɪʟʟ ???? (@aaronjhill) September 1, 2024والآن، من الواضح أنها عدَلَت عن مواقفها، تقول الكاتبة، وإننا لا نعلم السبب الذي دعاها إلى ذلك بعد.
وطرحت باش على هاريس العديد من الأسئلة عن التحول المفترض في سياسات هاريس إلا أن إجابات الأخيرة لم تكشف عن أي شيء إذ أجابت بقولها: "أعتقد أن الجانب الأهم من منظوري السياسي وقراراتي هو أنّ قِيمي لم تتغير ولم تتبدل، فقد ذكرتُ الصفقة الخضراء الجديدة، وآمنت دائماً بأن أزمة المناخ حقيقية وأنها مسألة مُلحَّة يجب أن نُطبق عليها مقاييس تشمل الالتزام بمواعيد نهائية بخصوص التوقيت، وتصرفتُ على هذا الأساس في هذه القضية".
وتابعت "لم يضِف والز شيئاً يُذكر للمقابلة أيضاً. ومارست باش ضغوطاً عليه بسبب تزييف صورته وأكاذيبه الصريحة عن ماضيه، بما في ذلك خدمته العسكرية وعلاجات الخصوبة التي اضطر هو وزوجته إلى اللجوء إليها لإنجاب الأطفال".
ولم تكن إجابات والز مُرضيَّة على أقل تقدير، وفق الكاتبة. فقد أقرَّ والتز قائلاً: "إنني أعترف بأخطائي بكل تأكيد إذا اقترفتها". لكنه أخفق في تفسير سبب تصريحه بكثيرٍ من المغالطات في المقام الأول.
كانت مخاطر هذه المقابلة كبيرة لهاريس. فهي ما تزال بحاجة إلى أن توضح للناخبين هويتها الحقيقية والقيم التي تعتنقها وكيف ستقود الأمة خلال السنوات الأربعة المقبلة. لكنها لم ترقَ إلى مستوى الحدث، حسب الكاتبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية انسحاب بايدن من الانتخابات الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً: