كاتب صحفي: نتنياهو يحاول خلق توتر بجبهات جديدة بعد فشله في استعادة المحتجزين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى بشكل جنوني لإطالة أمد الحرب، وتوسيع الجبهات التي تقاتل عليها، مشيرا إلى أنّ إسرائيل ترى أنّه لم يعد هناك أهداف يمكن تحقيقها في قطاع غزة وفشلت في استعادة الأسرى والمتحتجزين في القطاع، ما أدى إلى توجهها إلى انتهاك شمال الضفة الغربية، إذ إنّ إسرائيل لم تفلح رغم كل ما لديها من أدوات وقدرات ودعم استخبراتي ولوجيستي من دول كبرى في العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تشعر بأنّ الوقت لم يكن في صالحه، بالتالي يحاول خلق توتر في جبهات جديدة، لإقناع الرأي العام الداخلي أنّ إسرائيل لا تزال في حالة حرب، ويتحجج بـأنه يجب أن يظل في منصبه، كون إسرائيل تتعرض للخطر، مردفا أنّ نتنياهو هو الخطر الحقيقي على إسرائيل، كونه يعرض إسرائيل وأمنها للخطر من أجل الحفاظ على بقائه في منصبه، فضلا عن تماسك تحالفه وائتلافه الحكومي.
هجمات وحشية بالضفة الغربيةوواصل الكاتب الصحفي أنّ الضفة الغربية تعاني بشكل غير مسبوق، إذ تشهد المنطقة العديد من الهجمات الوحشية الإسرائيلية باستخدام الطائرات المسيرة والقصف الجوي لأول مرة منذ 2002، لافتا إلى أنّ التصريحات الإسرائيلية لا تبشر بالخير ولا تطمئن أحد على مستقبل هذه الأزمة، كون الحديث الإسرائيلي عن ضرورة تهجير سكان الضفة الغربية كما حدث بقطاع غزة يوحي بأنّ هناك مخططا إسرائيليا واضحا نحو تهجير سكان الضفة بعد فشلهم في تهجير سكان غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو الضفة الغربية غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون إلى العريش تُعد خطوة تاريخية، تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن السيسي طرح رؤية واضحة منذ بداية الأزمة برفض التهجير وبتقديم خطة لإعادة إعمار غزة دون إخلاء سكانها، وهي خطة لاقت دعمًا عربيًا وإسلاميًا.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة ماكرون مهمة نظرًا لدور فرنسا في الاتحاد الأوروبي، حيث عبّر عن دعم صريح للموقف المصري ورفضه للتهجير وتأكيده على الحل السياسي، مؤكدًا أن ماكرون اطلع على الجهود المصرية الكبيرة، سواء في القطاع الطبي أو اللوجستي، ومساهمة الهلال الأحمر المصري في تمرير المساعدات إلى القطاع.
كما لفت إلى رمزية التظاهرات الشعبية في العريش، التي تؤكد تطابق الموقف الشعبي مع الرسمي، وتدعم القيادة السياسية، موضحًا أن مصر تسعى لتحويل خطتها إلى مشروع دولي لإعمار غزة، مع حشد الدعم الأوروبي لذلك.
واشار إلى تغير المواقف الغربية نتيجة التصعيد الإسرائيلي، مما يعزز من قدرة مصر على لعب دور محوري في الوصول لحل شامل.